رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
منه حيث أن عددهم أربعين فردا وهو بمفرده فقط فمن السهل الأمساك به أو هو ما اقنعهم بذلك ولكن بداخله شئ اخر يخبره بانه سيفشل أمام شخص مثله
خرج المقنع من المبني في حين ذهب الرجل الي زينه ونظر لعينيها الباكيه مرددا بحذر
هو لوحده جوه
تذكرت زينه داغر ونظرت له پخوف وهزت رأسها بنعم أبتسم بتشفي وسألها مره اخري
تعرفي المفتاح فين
علي الرغم من أن زينه تعرفه ولكنها هزت رأسها بالنفي ولم تستطع النطق بشئ لأنها مازالت مقيده بجسدها وفمها عاد مره أخري يسألها
في رمز أو علامه بينكم عشان يفتح لك الباب وهو متطمن أن دي أنتي
وبالداخل كان انهي داغر
وعمار طعامهم فردد داغر وهو يخرج سېجارا من علبته
يعني خلاص نويت انت كمان لحد دلوقت مش مصدق والله
ضحك عمار وهو يتذكر زينه ولا يدري لما شعر بأنها قريبه منه جدا شعر بصوت أنفاسها المكتومه يحوم حوله اقنع نفسه بأنه يتهيئ ذلك حيث أنها ابعد ما يكون عنه نهض كي يعد كوبين من الشاي له ولصديقه لكي يعود ثانيه ويكمل حديثه معه ولكن قبل أن يغادره استمع لصوت دب الخۏف في قلبه وصلبه في موضعه سأله داغر بتلقائيه
لم يصدق عمار ما سمعه وأخذ الفزع يعصف بداخله فاستمع لذلك الصوت مره ثانيه
أغمض عمار عينيه في ألم وهو يتأكد مما يشك به استدار سريعا لداغر الذي ما أن راي الخۏف والقلق علي وجهه حتي نهض هو أيضا
في إيه يا عمار
أسرع عمار الي دولاب الأسلحه والذخيره وهو يسأل داغر
سلاحک معاك
وهو انا بمشي من غيره
اللي هقولك عليه تعمله بالحرف
وبداخل قصر ابو الدهب دلف عزت الي القصر في توتر قليلا وخوف من الفشل ألتقي بإحدي الخادمات فسألها
تهامي فين
تهامي باشا نايم في غرفته يا فندم حضرتك عارف ده معاد نومه
أمرها بالأنصراف هي وجميع الخدم من القصر وشعر بالراحه قليلا حيث أن ذلك سيسهل عليه عمله صعد إلي غرفته بترقب شديد واخذ ينظر حوله يمينا ويسارا خوفا من يراقبه احدا علي الرغم من تأكده بان ليس هناك سواه بالقصر ولكن حينما يصبح الشخص علي حافه إرتكاب جرما يصبح مهووسا من المراقبه
وصل عزت إلي غرفته
فتحها بهدوء ودلف بداخلها وبالفعل وجده نائما في عمق شديد واستغراق علي سريره
كانت شرفه تلك الغرفه مفتوحه مما سهلت عليه رؤيه وجهه علي ضوء القمر نظر له عزت بغل وڠضب وأخرج سلاحھ الكاتم للصوت وصوبه نحوه حسم أمره وصور أمامه حينما كان تهامي يجلده بالسوط وهو يتلوي ويتعذب أسفل يديه اغمض عينيه وتملكه الڠضب وفجر رأسه بالطلقات واحدا تلو الأخري والأخري حتي نفذت تلك الطلقات
وبينما أستدار عزت للخلف حتي وجد تهامي يقف أمامه وخلفه جميع رجاله مرددا
ليه يا عزت ټقتل اخوك
ارتعش جسد عزت من شده الصدمه نظر خلفه سريعا ثم نظر لتهامي مره اخري ورفع سلاحھ عليه والعرق يتصبب منه وأخذ يطلق الڼار ولكن دون جدوي حيث افرغها جميعا علي ذلك التمثال المعبئ بالډماء
سقط عزت أرضا في هلع شديد وهو يري كل ما حلم به وتخيله تبخر في غمضه عين ولا يري سوي المۏت أمام ناظريه
أنحني تهامي له أيضا مرددا
لما سمعت الخبر مكنتش مصدق نفسي وقلت مستحيل ېقتلني احنا اخوات ومهما حصل بيننا مش هيعملها عزت ده مش اخويا وبس ده ابني اللي اتولد علي إيدي وكنت أبوه وأخوه وسنده مستحملش عليه الهوا لما عرفت انك خڼتني مقدرتش اقټلك ولا عمري كنت فكرت اقټلك تعرف حتي لو كان لازم اقټلك في مليون حاجه هتشفع لك وتمنعني قلت لك لو الدنيا كلها في كفه وانت في كفه انت اللي هتفوز عشان مفيش عندي أغلي منك كنت عارف إنك زعلان مني ومقهور ومكسور وكل حاجه عشان ضربتك وعذبتك لما شكيت فيك بس عمري ما تخيلت انك تردهالي پالقتل اللي بيننا عمره ما يوصل للقتل كان عندي استعداد احقق لك كل احلامك لو كنت عايز ثروتي كلها كنت هحطها تحت رجليك
لو كنت قلتلي انك بتحب ديما من يوم ما عرفتني عليها وقتها كنت هعمل المستحيل واجوزهالك كنت جبت لك ديما ومېت واحده زيها لييييه يا عزت ليه !!!!!
انهار عزت في البكاء والأرتجاف وهو لم يقوي علي التفكير بأي شئ سوي الندم خرج صوته مرتعشا متقطعا يرجوه
ت تهامي أن أنا انا اخ اخوك أنا
ياريتك مكنتش اخويا يا عزت ياريتك
نهض تهامي واشاح بوجهه بعيدا عنه
فكره المۏت من وقت ما سيطرت عليك مش ھتموت غير پموتك لازم ټموت يا عزت
صړخ عزت في انتفاضات وخوف شديد وهو يترجاه بأن يتركه يعيش لم
متابعة القراءة