رواية جديدة بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

أن تستقر كثيرا حتي نهض في جديه وضيق أكبر ارتدي ثيابه پغضب شديد وهو يستفيق من كل تلك المشاعر التي احاطته ليضع ڼصب عينيه هدفه لا أكثر من ذلك
لا يجب أن يفكر بشئ أو يتخيل أي شئ تجاه أي انثي خلقت مهما كانت هو ليس ذلك النوع من الرجال ولن يكون أبدا كل وقته لعمله فقط والآن هو يعد نفسه بداخل مهمه صعبه للأخذ بثأره ممن أذاه في اقرب الناس إليه ومع انتهاء تلك المهمه يعود إدراجه مره أخري رافضا علي الاطلاق أي نوع من تلك العلاقات
من هنا ورايح هتبقي دي المعامله معاها هي لا تعنيني اي شئ وبكره كل واحد يروح لحاله تفكرني بقه مغرور متكبر بستقوي علي الأضعف مني براحتها لكن ده طبعي ومش هيحصل غير كده
كان يضحك علي نفسه بتلك الكلمات ولكنها كانت كفيله بإقناعه علي القرار الذي اتخذه لمۏت تلك المشاعر التي تنبت بداخله تجاهها
أمسك اللابتوب وشرع في قراءه كل ما يخص أولاد أبو الذهب والذي جمعها بمساعده عبدالله وأولاده للشروع في تنفيذ مخططه 
داخل قصر الحسيني 
انتهي الجميع من تناول العشاء فنهض أدم 
بعد أذنكم يا جماعه عندي شغل
ثم ذهب وقبل والدته من رأسها
قائلا 
مع السلامه يا جميل ادعيلي
أمسكت به وقبلته من خده قائله 
ربنا يحميك يا حبيبي 
رمقهم عبدالله بضيق وأخذ يصب لنفسه فنجانا من الشاي في حين نظر حمدي وسيف الي بعضهم البعض في خبث وضحك ردد حمدي 
شايف ابوك بيبص له ازاي ! عايز يقوم عليه ېقتله لولا العيبه
سيف بخبث 
مفيش مانع لو عصبناه شويه احنا كمان يعني
أومأ له حمدي بمكر وغمز له ناهضين بأتجاه مرام التي كانت تنظر إلي عبدالله بين الحين والآخر
أمسك كل منهم بكرسي ووضعوه حولها من الجانبين وجلسوا عليه يحاوطوها التقط حمدي يديها وقبلها قائلا 
تسلم ايدك يا ميمتي الأكل كان جميل أوي النهارده
وأمسك سيف باليد الأخري وأخذ يقبلها أيضا 
معاك حق يا حمدي ماما اصلا كل حاجه فيها حلوه لولا أنها مامتي كنت اتجوزتها متعرفيش يا ماما واحده في جمالك وحلاوتك دي الاقيها فين
ضړبته مرام علي رأسه قائله 
يا واد يا بكاش
قبلها حمدي من خدها مره اخري قائلا 
مش بكاش يا ماما هو معاه حق تفتكري انتي في منك اتنين اصلا !
مرام بضحك قائله 
كلوا بعقلي حلاوه انتو الاتنين 
جرا إيه يا واد منك ليه انتو استحليتوها ولا إيه كل واحد يروح يشوف اللي وراه ياالااا
كتم حمدي وسيف ضحكاتهم وهما يشاهدان الحمم تتطاير من عينيه فنطق حمدي 
ليه بس يا بابا ما احنا قاعدين اهوه اصل ماما بتوحشنا أوي انت عارف شغلنا وشغلها هي ومبنتقابلش كتير
عبدالله بصرامه اخافتهم 
والاحسن انكم متتقابلوش خالص قلت كل واحد يروح يشوف اللي وراه لأحسن وربي 
لم يكمل جملته حتي فر حمدي ولحق به سيف من أمامهم وهم يكتمون ضحكاتهم علي الحاله التي وصل إليها والدهم
في حين نظر عبدالله الي مرام ولم يحدثها وضع كوب الشاي من يديه وتركها صاعدا الي غرفتهم
أمرت مرام الخدم بأن ينظفوا السفرة ويحملوا الأطباق ولحقت به مسرعه في خوف وتوتر 
عبدالله !! عبده
لم يلتفت لها في حين وصلوا الي الغرفه فأغلقتها مرام عليهم واسرعت إليه أمسكت مرام بيديه وإدارته إليها قائله 
حصل أيه بس 
رمقها عبدالله بإحتقان قائلا بتهكم 
والله !! معرفش الصراحه حصل إيه 
ابتسمت مرام في خجل بينما ردد عبدالله بغيظ 
انتي بتضحكي علي إيه !
مرام بعتاب وضحك 
يا عبده دول عيالك ! هما حد غريب 
عبدالله پغضب وانفعال 
عيالي ده إيه دول قد الشحوطه دول اطول مني قلت لك مېت مره يا مرام متخليهومش يبوسوكي ولا يتكلموا معاكي بالطريقه دي مفيش فايده كلامي مبيتسمعش كلامي معدش ليه قيمه عندك صح 
أقتربت منه مرام
ولفت يديها حول رقبته في أغراء ودلال قائله 
والله أبدا ما عاش ولا كان اللي يقصر لك كلمه يا حبيبي 
عبدالله رافضا ما تفعله قائلا بعتاب المحبين 
مبقتيش ملكي لوحدي يا مرام ! حتي الكلمه الوحيده اللي مبحبش حد يقولهالك غيري بقت لبانه علي لسان عيالك مع أني حذرتك برضه أن محدش يقولهالك غيري لكن مفيش فايده ده انتي بقيتي پتخافي علي عيالك اكتر مني لما حد فيهم بيغيب عنك أو يسافر في شغل بتحطي أيدك علي قلبك لحد ما يرجعوا وانا مهما أبعد أو اغيب عنك مش بشوفك مشتاقالي زيهم حاسس أن مبقاش في حاجه منك خاصه بيا لوحدي قلبك أتوزع علي الكل وخدت أنا اصغر جزء حاسس أن السنين والأيام غيرت حبك ليا يا مرام 
ثم ترك يديها وابتعد عنها نزع سترته ليبقي بالقطعه الداخليه التي أبرزت أكتافه وجزءا من صدره ووقف في الشرفه يستنشق الهواء الطلق عله يبرد تلك الڼار التي اشتعلت بصدره 
وأدرك أنه أشتاق إليه كثيرا 
أرتفع صوتها بالغناااء وهي توصف وتكذب اقواله من خلال تلك الكلمات 
ولاااا بعد سنييييين 
ييجي يوم وحبي ليه يخلص ولا ينقص حبتين 
ممكن كمان حبي ليه يلاقيه زايد مرتين 
من يوم وكان بالنسبه ليا 
حبيب زمااان وكمان حبيب بعديييين
لمس
تم نسخ الرابط