رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
يحبها
أغمضت عينيها وهي تنفي كل تلك الشكوك وتبعدها عن رأسها فتحت عينيها فجأه ونظرت لمحمد پقسوه شديده وڠضب
انت كداب ! انت بتقول كده عشان غيران منه انت قلتها واحد زيه في مركزه ومكانته فليه انت متكونش زيه اكيد انت غيران منه وانا مش هصدقك !
وبينما كادت أن تتحرك من أمامه حتي استوقفها صوته مره أخري
واللي يثبت لك !
استدارت له وتمنت لو أنه ېكذب أيضا بتلك الجمله شعرت پألم يجتاها وهي تفكر ماذا أن كان كلامه صحيحا ! هزت له رأسها مردده
هو أنت بتعمل كده ليه ! هتستفاد ايه يعني من ده كله
أجابها محمد بثقه شديده وبنبره خاصه
لم تشعر زينه بنفسها إلا وهي تردد
هتثبتلي إزاي
أبتسم محمد بمكر وخبث وها هو نجح في إدخال الشك بداخلها فردد بثقه وتأكيد
أستني مني اشاره ! وفي اقرب وقت هوريكي عمار علي حقيقته !
بس قسما بربي لو طلعت كداب لهقول لعمار كل حرف انت قلته انا مستنيه توريني
تركته وأسرعت تعدوا بعيدا وهي تحاول التحكم بدموعها التي انهمرت منها وهي تعيد التفكير بكل لحظه حب مرت بها معه قلبها يخبرها بأن عمار لا يفعل ذلك مطلقا وعقلها يحلل ايامها وتلك الفتره البسيطه التي عرفته بها عن قرب ويصدق كلام محمد حرفيا
بقولك ! النهارده تستني في نفس المكان اللي قلت لك عليه واول ما اديكي أشاره تبعتي رساله لعمار ! هو الوحيد اللي معانا اللي لسه معاه موبايله ولا هيتاخد منه ! بس ابعتيله رساله وسيبي الباقي عليا هجيبهولك جاهز مولع وعايزك تطفيه
أخبرته بشئ ما فأجابها بتأكيد شديد
ايوه طبعا هيسيب الفريق وييجي دول خطوتين وبعدين عمار عمره ما أتأخر عن مساعده حد حتي لو بيكرهه
أنهي المكالمه وخرج من مكانه مفكرا بمكر ودهاء في كيفيه بدئها
وعلي صعيد أخر جلس عمار مع بسنت التي تعجبت قليلا حينما أخبرها بأنه يريد التحدث معها أخبرها عمار بعلمه أنها استمعت لكل شئ بالليله الماضيه وأخبرها خطوره الموقف وأن ذلك الأمر سري للغايه إلي أن تنتهي تلك المهمه أخبرته أيضا بأن لا يقلق منها فهي اكتر من تعي طبيعه عملهم حيث أنها عانت الكثير مع والدها في ذلك الأمر وتدرك خطورته
بها
هم عمار بالمغادره ولكن قبل أن يغادر استوقفه صوتها
بتحبها
توقف عمار بضع ثواني قبل أن يعود مره اخري وينظر إليها وهو يفكر بزينه
بعشقها يا بسنت ! عمري ما كنت اتوقع في حياتي إني ممكن احب أو
تيجي واحده وتخطفني الخطفه اللي انا فيها دي ! لدرجه إني جبتها معايا هنا وعارف انها ممكن تسبب لي عواقب زي اللي حصل امبارح ده ومع ذلك مش قادر ابعدها عني !
أبتسمت بسنت بحزن وعلي الرغم منه ثمه شئ بداخلها سعيد بفرحته وأنه يكن لها كل ذلك الحب
فجأه كده !
كنت واحد لا ليه لا في حب ولا جواز ولا عيله ولا اي حاجه ممكن تجذبني ! جت هي ومن اول مره شفتها فيها حسيت انها معترضتش طريقي بالصدفه وان في سبب قوي القدر عمله وحطها في طريقي
دخلت حياتي بحزنها وبهبلها وبجنانها وشعننتها وكسرتها وكل حاجه دخلت قلبي مطلعتش مع أني حاولت كتير ابعدها لكن مكنتش بتبعد
ظل واقفا أمامها لا يدري بما يفعل أو يقول لعلها تهدئ من روعها قليلا ولكن هيهات
علي الرغم من ضيقه حيث أنه لا يحبذ قرب اي واحده منه ولكنه رفع يديه وأخذ يربت علي كتفها للتهوين عنها قليلا
وبعد قليل ابتعدت عنه وهي تجفف عبراتها نظرت إليه في حزن وألم وحرج كبير
عمار أنا أسفه ! والله أسفه مكنش قصدي ابدا اني اعمل كده
حاول عمار رسم أبتسامه علي وجهه علي الرغم من أنه غاضب أيضا من ذلك التصرف
ولا يهمك أنتي زي اختي وكلنا بيجيلنا وقت ونضعف ونبقي محتاجين حد يهون علينا
استأذنت منه وأسرعت تعدوا من أمامه في خجل شديد بينما جلس عمار في مكانه وهو يحاول أستجماع نفسه قليلا مما حدث !
وبينما حو يجلس حزينا وبداخله ندم شديد حيث أنه ولأول مره يسمح لنفسه بأن يقرب أحداهن منه بعد زينه لا يدري بما سيخبرها هو لا يجيد الكذب مطلقا ومع ذلك لو اخبرها يعلم جيدا بأن ذلك الأمر ربما
متابعة القراءة