رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
أكثر من ذلك ولم تفكر بأي شئ ووجدت نفسها لاشعوريا تلقي بأكمله بداخله وتشتد م تدعه أو تفكر بما سيفسر ذلك فقط ارتمت بداخل مردده بصوت متقطع وندم شديد
انا مش بس بحبك انا يا عمار في التراب اللي بتمشي عليه حقك عليا يا حبيبي انا أسفه والله انا اسفه غلطه مش هتتكرر تاني متزعلش مني عشان خاطري انا بحبك أوي بحبك
أبتسم عمار بكل قوته ولم تكن حاله قلبه أقل منها وألتقطها بداخله شديد وحب اكبر مرددا باعتذار وهيام أكبر وهو بداخله
وانا كمان بحبك يا زينه وعمري ما حبيت ولا عرفت يعني ايه حب غير ما شفتك بحبك يا عمري كله واجمل وارق حاجه حصلتلي يا اجمل واحلي بنوته عيني مشافتش غيرها
جلس عمار أرضا وأمسكها من ووضع رأسها علي قلبه وحاوطته هي من الخلف وما أن استمعت لدقات قلبه العڼيفه حتي أعلن قلبها أيضا بالصړاخ والحب واللهفه مردده بعتاب شديد
ولما انت بتحبني كده ليه هنت عليك ومكلمتنيش ليه حرمتني من صوتك كل يوم كنت بستني مكالمتك حتي
لو كانت من غير كلام بس كان نفسي تقول أي حاجه وحشتني اوي يا عمار وحشتني عقابك ده كان صعب عليا اوي
انا كنت بعاقب نفسي قبل ما بعاقبك وكالعاده خسړت قدام حبك ومقدرتش اقاومك واديني اهوه في وبين أيديكي مكنتش بتكلم عشان مكنتش عارف اقولك ايه وانتي بعيده عني خفت احن لك لما اسمع صوتك وابقي عايزك قدامي وانا مش لاقيكي ومينفعش ارجعلك لاني كنت في شغل صعب لكن مكنش ينفع متطمنش عليكي كنت بستني انا كمان تفتحي المكالمه وقلبي كان بيدق جامد اول ما تتفتح واعرف انك بخير لكن مكنش ينفع اتكلم وسط الناس والفريق اللي كان معايا وانا مش عارف لو سمعت صوتك هقول ايه كنت بتطمن عشان خاېف عليكي خاېف بغبائك وتفكيرك الغلط ده اخسرك تاني وصدقيني قلبي كان فيه اللي مكفيه من ناحيتك ومش هتحمل تانيه منك او فيكي مش مستعد أعيش اللي عيشته ده تاني لما كنتي بعيده عني انا لحد دلوقت بحمد ربنا اني مكنتش اعرف انتي فين لما كنتي مخطوفه لأن صدقيني لو كنت اعرف انك هناك متتخيليش انا كان ممكن أعمل
رددت زينه پغضب والم شديد
بعد الشړ عليك يا عمار ده انا كنت فيها لو جرالك حاجه بسببي ! عمار أنا ولو في اي حاجه تعبر عن حبي ليك اكتر من الكلام كنت عملتها انت متعرفش انت ايه بالنسبه لي ولا بحبك قد إيه
عمار مره أخري وتنهد وارتياح
عارف يا حبيبي والله ! ربنا ما يحرمني منك يا زينه
زينه !
لا عشان خاطري اتكلم وانا هنا متبعدنيش انت واحشني اوي
دق قلب عمار بقوه شديده وكانت أنفاسها مع تلك الحاله التي كادت أن تتملكه انذار خطړ له فأخذ يضحك وهو يبعدها عنه بصعوبه ويقاوم رغبته التي كادت أن تنسيه كل شئ
نهضت زينه بتعجب شديد ونظرت إليه بعدم فهم
يعني إيه !
ضحك عمار بقوه وأمسك بيديها وقبلها
ولا حاجه يا حبيبي متاخديش في بالك
يبقي قول اللي عايز تقوله وانا هنا
ولكن قبل أن تفعلها حتي اسرع عمار وأمسك بها من كتفيها مرددا
يا بنتي إيدك انا عايزك تطلعي من هنا زي ما ډخلتي انتي ليه مصممه نفسك !
بلمت زينه وجهها في امتعاض شديد
أبتسم عمار ثانيه
عيب يا حبيبي انتي لسه صغيره علي الكلام ده المهم اسمعيني وافهمي الكلام اللي هقولهولك ده كويس ده لو عايزانا نكمل مع بعض
علي الرغم من خۏفها وقلب الذي عادي يدق بقلق اخذت تنظر لعينيه بأهتمام شديد وابتعدت عنه نسبيا
وما أن رآها عمار تبتعد وكذلك نظره الخۏف بعينيها حتي أردف
انتي بعدتي ليه
عشان قلبي بيدق وخاېفه من اللي هتقوله !
اوعي تخافي ابدا من كلامي واسمعي مني دائما عشان انا بحبك وعايز مصلحتك وخاېف عليكي مفيش حد بيحبك قدي ومش هسيبك ابدا يا
حبيبتي فأطمني
أبتسمت زينه بحب شديد
انا عمري ما اتطمنت غير وانت معايا يا عمار
قبل عمار جبهتها مرددا بجديه شديده وهدوء
بصي يا زينه انا بحبك وعايزك مراتي وحبيبتي وبنتي كمان لو عايزه انا اخترتك انتي وحبيتك انتي وعشان علاقتنا تنجح وتستمر اهم حاجه الثقه ! عايز ثقتك فيا تبقي مش مطلقه لا أنا
متابعة القراءة