رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
ينفعل عليها خرجت مديره المركز إليه ورحبت به فأخبرها عمار وهو يقدم لها زينه
خطيبتي البشمهندسه زينه النهارده حفله كتب كتابنا عايزها أجمل واحده في الكون بلاش الميكب اللي بيغير الشكل ده ويطلعها زي عروسه المولد انا عايز حاجه تظهر جمالها وملامحها فقط مفهوم
إجابته المديره بأبتسامه بشوشه وعمليه
سلم عليها عمار مرددا
الله يبارك فيكي
في حين نظر لزينه مرددا
زينه هرجع لك بعد ساعتين تلاته كده يعني علي بالليل
انت هتسيبني ورايح فين
هقابل اللواء نزيه تاني وكام حد كده من صحابي وهعمل كام مكالمه تليفون لناس اعزمهم انتي عارفه أن الموضوع جه فجأه وهلبس انا كمان وأجهزة نفسي واجي وعلي فكره في مفاجاه محضرهالك كده بس مش هقولك عليها دلوقت
مرت تلك الساعات سريعا وانتهت زينه من لبسها وكامل زينتها اخذت تنظر لنفسها في المرآه بسعاده شديده وقلبها أخذ يقفز من سرعه دقاته وفجأه عبس وجهها قليلا ونظرت حولها فرأت نفسها وحيده ! لطالما كانت تحلم بيوم مثل ذلك مع حبيبها بصحبه أصدقائها ووالدها وهم يشعرونها بأنها عروسه حقا ! أخبرتها إحدي العاملات بأن المقدم عمار وصل وبإنتظارها بالخارج فامرتهم المديره بأن يدخلوه الي هنا الټفت حولها بعض العاملات الأخري وجعلوا وجهها خلف المدخل دلف عمار وبيديه باقه من الورد الأبيض فاستدارت له زينه ويديها ترتجف من فرط الخجل الذي كسا محياها نظر عمار لها وكانه بعالم اخر أيضا كانت جميله ناعمه ورقيقه حد السحر أقترب منها وقلبه يدق بقوه من شده فرحته أيضا
بالعشق !
حملها عمار واخذ يدور بها فصفقت كل الفتايات الملتفين حولها وكل منهم تتخيل نفسها بمكانها وعمار هو فارس أحلامها
شوفي بقه انا جايب لك مين النهارده
هزت رأسها باستفهام في حين نظر عمار للباب مرددا
اظهر وبان عليك الأمان
يوم زي ده مينفعش القمر بتاعي يكون لوحده من غير صاحب عمره ولا إيه ايه رأيك في المفاجاه !
احتضنت زينه حوريه مره اخري وفرطت الدموع من عيني كل منهم مردده
دلف داغر إلي الداخل أيضا ووقف بجوار عمار نظرت له حوريه بتوتر قليلا حاولت إخفائه في حين رددت زينه
انتي فين يا حوريه وجيتي إزاي وإيه اللي حصل لك
تدخل عمار مرددا
زينه مش وقته بقه دلوقت ! بعدين تبقوا تتكلمو وترغو مع بعض براحتكم ولا أيه !
اضافت حوريه أيضا بفرحه لصديقتها
اعطاها عمار الورد وأمسك بيديها وخرجوا سويا من المركز ركبوا جميعا بداخل سياره داغر الذي كانت مزينه بالورود من كافه الأتجاهات بشكل شيك
وصلوا الي فيلا
المصري جميعا واصطحب عمار عروسه إلي الداخل والذي ما أن فتحت لهم الابواب صفق الجميع في حراره شديده وارتفعت أصوات الصفير من كل جانب وأخذت الورود تلقي عليهم من كل حدب وصوب كانت الضحكه لم تفارقهم سويا وهم يتطلعون لبعضهم البعض في حب وقلبيهما في عالم آخر من الحياه
زين والده وعمته الفيلا والحديقه وكذلك حسام الذي عاد إليهم ما أن أخبرته والدته بزواج عمار حضر بعض الأقارب الذي عزمهم القبطان مالك أيضا وكان اليوم مبهجا الي حد السحر
جلس عمار وزينه وكذلك والده بجوار المأذون الذي حضر لعقد قرانهم للمره الثانيه وزينه تشعر بالوحده لعدم وجود والدها واللحظه الأصعب حينما ردد المأذون وهو يسأل العروس
مين وكيلك يا عروسه
نكست زينه رأسها لأسفل وكادت أن تفر الدمعه من عينيها نظر إليها عمار وشعر بألمها وبينما كاد أن يتحدث حتي آتاهم صوت من الخلف
انا طبعا وكيل العروسه وهو ينفع حد يبقي وكيلها غيري ولا إيه
نظرة جميعا لمصدر الصوت وكذلك زينه حيث لم يكن سوي عبدالله الحسيني والدكتوره مرام وخلفه أبناءه الثلاثه
وبدلوفه ادخل البسمه علي وجه زينه مره اخري وكذلك تلك السيده التي أعدتها أكثر من والدتها فرح عمار أيضا ونهض مرحبا به مضيفا
طبعا يا باشا واحنا نقدر نقول لأ !
احتضنه عمار وكذلك والده رحبوا بهم جميعا وأخرج عبدالله بطاقته ووضع يديه بيد القبطان مالك المصري إلي أن انتهي عقد القران وأستمعا الي المأذون مرددا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ولم يكد عبدالله الحسيني أن يحرر يديه من يدي القبطان مالك حتي اسرع كل من ولديه حمدي وسيف ليلتقطوا المنديل
كان حمدي أسرع منه وأخذه هو في حين شعر سيف بالضيق وردد
حركه سخيفه منك اوي علي
متابعة القراءة