رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
الأكبر كبيره لأبعد الحدود ولم تقل فرحه زينه وفخرها بعمار عنه وما أن صعد للتكريم حتي نهضت هي اول واحده لتصفق له بحب وحماس وعينيها لمعت بدموع الفرح والفخر به وما أن نهضت حتي نهض الجميع خلفها وأخذوا يصفقون لهم جميعا بحراره وكذلك بسنت التي كانت تنظر لمعتز بحب وفخر ايضا وهي تقدم له كل الدعم والحب الذي تكنه له وقلوبهم في حاله من البهجه والاحتفال ..
وما أن انتهي التكريم والأحتفال عاد عمار وزينه بعدما حصلوا علي الأجازه الخاصه بهم الي فيلا المصري والتي ما أن دلفوا بها بالسياره ونظروا إليها حتي برقت زينه بدهشه ونظرت لعمار
أبتسم عمار بحب
لا يا ستي مش متهيقلك بابا بقاله اكتر من شهرين من يوم ما خرجت من هنا وهو بيجهز الدور التالت والرابع من الفيلا عشان تبقي نسخه من الفيلا الأصلية ودي اللي هنتجوز فيها وتقريبا خلصها ..
نظرت له زينه بخجل وفرح بنفس الوقت
أنا كنت مفكره أننا هنعيش معاهم في نفس البيت لان الفيلا واسعه وكبيره جدا ! .. فليه تعملوا نسخه تانيه منها !
أمسك عمار بيديها وهو يخرجها من السياره
يا حبيبي انا بحب الخصوصيه جدا واللي بيني وبين مراتي أو هيحصل بيننا مش مضمون بالتالي لازم نكون لوحدنا وعلي راحتنا .
يختي بطه انتي مكسوفه ! هو انتي لسه شفتي حاجه اصلا !
زينه بحرج شديد
عمار بس بقه لو سمحت!
هو فعلا ده مش وقته .. المهم يلا ننجز عشان نلحق شبكه أمير اللي أجلها شهر عشاننا دي وكمان بكره شبكه معتز ..
أستوقفته زينه بذهول
انت بتتكلم بجد! .. الاتنين ورا بعض كده ده غير أحنا كمان بعد اربع ايام!
هز عمار كتفيه
أمير اصلا كان محدد معاد شبكته من زمان ومينفعش نلومه بصراحه كتر خيره استني عشاننا أما معتز فده عاملها عند فيا عشان معرفش ياخد غير اسبوع واحد أجازه!
مالك! ..
أبتسمت زينه بمجامله وهزت رأسها بالنفي
مفيش عادي!
مبكررش الكلمه مرتين.
خاېفه كلامي يزعلك مع أنه المفروض نسينا السيره دي وعديناها بس افتكرتها دلوقت تاني وضايقتني!
لا اتكلمي عادي وسيبيني انا أحكم إذا كانت هتضايقني ولا لأ المهم ميفضلش جواكي حاجه مش فاهماها وغامضه بالنسبه لك!
تنهدت زينه بحزن وخرج صوتها پحده قليله
ليه بسنت! .. طالما هي بتحب معتز وهيتخطبوا اهوه وأنت بنات ولا دي طبيعتك ف ليه ده حصل! ولا هي بقه ملقتش طريق معاك فراحت تدور علي غيرك ولا لقيتك نفضت لها
قاطعها عمار بصرامه وضيق وهو يضع يديه علي ليمنعها عن الكلام
اششش .. أسكتي خالص يخربيت تفكيرك اسألي السؤال بس متقترحيش أجابات من عندك مش قلت لك متفكريش تاني ..
طيب ماشي اديني سكتت اهوه جاوبني انت!
نفخ عمار بتنهد ونظر إليها بحنان وجديه
بسنت مبتحبنيش هي بس معجبه بيا أشار بيديه ومتتكلميش لحد ما
أخلص كلامي وافهمي للأخر بسنت تعرفني من زمان وعشان انا عارف نيتها وأنها انسانه كويسه ودكتوره وبنت القائد بتاعي طبيعي أن يبقي في ود بيننا يعني مش هديها الوش الخشب أو اعاملها وحش زي البنات التانيه .. هي بقه سمعت عني شافتني وانا بنقذها كلام والدها عني أحيانا كل ده خلاها تعجب بيا لكن مكنش حب لأنه مهما كان هيبقي حب من طرف واحد وده مسمهوش حب أصلا كمان هي فعلا بتحب معتز أو ممكن لوحدها عرفت أن اللي جواها من ناحيتي مكنش حب بسنت لما كنتي فاقده وعيك واحنا في المهمه كانت خاېفه عليكي وفضلت تدعيلك وعملت كل اللي تقدر عليه معاكي وكذلك لما جيتي هنا كانت فرحانه جدا انك فقتي وفي موقف كده حصل معاكي وانتي هنا لما كنتي ف المستشفي واحنا الاتنين كنا من الخۏف عليكي لحد ما اتطمنا ووقتها هي اتطمنت عليكي عشاني انا وعشان حبنا يكمل وعلاقتنا تستمر ..
لما حضتني مكنتش عشان بتحبني ده لأن مكنش في غيري قدامها أصلا ولو كنتي انتي معانا وقتها كانت أو حتي معتز الأنسان ساعات بينهار وفي لحظه ضعف مبيرتاحش غير وهو في حضڼ حد وبما انك شفتي الفيديو لو كنتي ركزتي كنتي هتلاقي أن انا هي اللي وعيطت وبعدها طلعت ومخدتش بالها أصلا اني لأن مش ده اللي كان في دماغها ولا ده اللي عايزه توصله ولما بعدت اتأسفت وأتحرجت وطلعت تجري ..
هي مختارتش لأني انا بس اللي كنت قدامها لكن لو اتكلمت أو فضفضت مع حد ف الحد ده هي هتختاره وهترتاح معاه في الكلام ومتهيقلي الحد ده بيبقي أقرب شخص لقلبها وهي مختارتش أنها تفضفض أو تتكلم معايا فده معناه إني مش
متابعة القراءة