رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
دي تعالي احطلك فيها أيلاينر
وحيثما انهي عمار حديثه مع بسنت
مفيش فايده ! امري لله أتفضلي روحي علي اوضتك عشان هتصحي بدري معانا
ولم يكد ينهي حديثه حتي وقعت عينيه علي محمد وهو يكاد أن يتطاول علي زينه فأسرع إليه في ڠضب
في إيه اللي بيحصل هنا
وقبل أن تتحدث زينه أسرع محمد
لقيتها واقفه
اردفت زينه پغضب
كداااب انا كنت
قاطعها عمار موجها حديثه لمحمد
ياريت تتفضل انت كمان علي اوضتك مع زمايلك عشان زي ما وقفتها هنا غلط وقفتك انت كمان غلط
وقف أمامها پغضب مرددا
انا فهمتك وقلت لك إيه انت مفكره نفسك جايه هنا تعملي ايه يا زينه
تحدث عمار بصرامه ممزوجه ببعض اللين
عمار اللي كان معاكي امبارح ده حبيبك وجوزك لكن عمار اللي هنا في الكتيبه حاجه تانيه ! انا معنديش في الشغل يما ارحميني وانتي بالذات يا زينه ! انتي بالذات اكتر واحده هكون شديد معاها واعاملها علي أساس اني معرفهاش نهائي وأنها مش مراتي ولا بيننا اي علاقه انتي مفكره نفسك تعرفي طبيعه المهمه لكن المهمه دي ليها وش تانيه محدش يعرفه من الفريق نهائي وحتي انتي مينفعش اقولهولك حتي لو كنتي مراتي
أبتعدت زينه خطوه عنه ونظرت له بعتاب وهي تجفف دموعها وهزت رأسها مردده
تحت امرك يا قائد
حقك عليا يا حبيبتي لكن عشان خاطري انا اصبري لحد المهمه دي ما تخلص عشان نتجوز ! إنتي عارفه إن هي اللي مأجله فرحنا انا صابر وهصبر وهتحمل عشان نتقابل في الأخر واوصلك اصبري واتحملي انتي كمان زيي
اومأت برأسها في حب فأضاف عمار هامسا
لأ انا بحب أشوف ضحكتك ! يلا وريني
لو اتمسكت انا وانتي هنا هنروح في داهيه
ضحكت زينه أكتر واجابته
موافقه اروح في داهيه عادي
طالما معاك
طب متنقيش فيها بس بدل ما نروح بجد
ظلت تضحك لمجرد تخيلها أنها معه في كارثه ما أو چريمه مشتركه قبل عمار رأسها وقال
يلا ارجعي اوضتك عشان هتصحي الصبح بدري ! وأحذري من محمد اياكي اشوفك بتتكلمي معاه
محمد بس اللي متكلمش معاه والباقي اصاحبهم طب حلو هما اصلا كلهم مزز !
مزز أوي يعني ! قصدي يعني مش حلوين خالص ولا فيهم ريحه الجمال طب بقولك إيه أنا ماشيه يدوبك الحق انام عشان أصحي بكره الصبح مع المزز قصدي مع الفريق
أمسك بها عمار من ذراعها پعنف
ملكيش لا كلام معاه ولا كلام معاهم ! كلامك معايا انا بس انا القائد غير كده مسمعش نفسك أو اشوف عينك تترفع علي اي حد فيهم مفهوم !
مفهوم ياباشا مفهوم وربنا انا أصلا لما ببص لغيرك بيجيلي شلل رعاش طب سلامو عليكوا همشي انا بقه للسلاح يطول
تركها عمار وأسرعت من أمامه إلي غرفتها
في حين خرج عمار واغلق الباب خلفه وأخذ يمر علي الغرف فلمح بطريقه أحدا ما يقف وهو يتلفت يمينا ويسارا وهو يتحدث بالهاتف
وقف عمار خلفه وعرفه علي الفور خرج صوته صارما
بتعمل إيه عندك يا محمد
ولحد هنا الحلقه خلصت
الروايه اخدت منحني تاني خالص يا جماعه ونقله جديه في حياه الأبطال منهم
اللي كمل معانا ومنهم اللي دخل جديد وكل واحد ليه دوره
حكايه عمار وزينه هيبقي ليها جزء واحد فقط فياريت اعرف انتو حابين محور الروايه الجديد ومكملين فيها ولا لأ !
مع العلم أن من اول هنا والروايه هتزيد الأثاره فيها واللعب هيبقي علي أصوله بجد من كافه النواحي !
فسيبوا رايكم
الفصل 22
حلقه
إنتفض محمد فجأه وأستدار لا أراديا علي أثر الصوت فوجده عمار رسم شبح إبتسامه علي وجهه متلعثما
مبعملش ! أنا بس بحاول أتصل علي مراتي أتطمن عليها !
نظر عمار لعينيه مباشره
واتطمنت !
آه قصدي لأ ! مردتش أقصد هي ملحقتش ترد يعني قصدي
متابعة القراءة