رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
فيه كتير وبتبقي نفسك تشوفيه بتحسي انك حابه الكلام معاه ومش عايزه الوقت يخلص وانتي جنبه بتحسي أن قلبك بيدق بسرعه اول ما عينك تقع عليه لما بيغيب عنك بيبقي نفسك تمسعي صوته وتطمني عليه نفسك أنه يبادلك نفس
المشاعر دي كمان زي ما انتي بتحسي بده من ناحيته
شردت بسنت بكلامه كله بالحرف الواحد وأخذ تطبق كل ذلك علي عمار ولكن لم تجد أي جابه منهم إيجابيه بل كانت كلها سلبيه ولا شعوريا
وما أن رأي معتز تلك النظره حتي خفق قلبه هو أيضا وسلب من عقله نهائيا ولم يخرج سوي صوت قلبه فقط
بحبك
ولحد هنا والحلقه خلصت
مفيش نكد في الحلقه دي وانا مش مسؤوله عن اي محڼ حصل النهارده وعشان بحبكم نزلت حلقه تاني يوم مرضتش أتأخر
فياريت بقه متنسوش الڤوت وأرائكم وتوقعاتكم
دمتم بخير
الفصل 30
حلقه 30
اطرقت بسنت صامته غير مدركه سبب تلك الحاله التي تملكتها فرح سعاده أضطراب مفاجأه ولكن بالنهايه كل ما يسيطر عليها هو الخجل الشديد اشاحت بوجهها بعيدا لعده ثوان ثم اسرعت ونهضت من مكانها في تلعثم وحيره وحرج وتناولت شنطتها
وقبل أن تتحرك اسرع معتز وأمسك بيدها في رجاء وندم
بسنت ! طب خلاص أعتبريني مقلتهاش اقعدي ! خلينا زي ما احنا صحاب انا أصلا معرفش هي طلعت إزاي
كانت بسنت تريد فقط أن تختلي بنفسها بعيدا عن حصاره ورائحته التي تحاوطها من كل ناحيه وما أن أمسك بيديها حتي سرت رجفه بقلبها وأسرعت لتسحبها من بين يديه
أسرعت بسنت تعدو من أمامه في حرج شديد بينما هو تنهد بضيق وحزن وشعر بالندم علي تصرفه هو لم ينطق تلك الكلمه إلا حينما أحس بحبها له وتأكد من أنها لم تحب عمار يوما لا يدري كيف فعلها وخرجت منه وكذلك بات حائرا لا يدري سبب ذلك التردد الذي بدي واضحا عليها لا يدري كيف سيراها مره اخري وماذا سيقول لها
انتشله من تفكيره صوت النادل
العشا يا فندم ! حضرتك فرد واحد
نظر له معتز وهز رأسه بحزن مرددا
معلش لو هتعبك معايا ! لفلي الأكل ده هاكله برا
قرر معتز أخذه الي الكتيبه وإعطائه لأصدقاءه بدلا من أن يدفع ثمنه فراغا حيث شعر بأنه لم يعد له نفس للأكل أو لأي شئ فقط يريد النوم
في صباح يوم جديد وطله جديده لحياه الجميع
نهضت زينه من نومها الذي كان فقط بعض الغفوات القليله حيث لم تستطع النوم جيدا من شده فرحه قلبها وسعادتها
ما أن نهضت حتي لفحها الهواء البارد نظرت إلي الشباك فوجدت الهواء ممزوجا ببعض الأمطار هللت زينه بفرح شديد لأنها تحب الأمطار بشده وأسرعت إلي الشباك وأخذت تمد يدها الي المطر كي يتساقط علي يدها في مرح شديد وطفوليه وهي تضحك بسعاده
فتلك كانت امطار نهايه الخريف المعتدله
نظرت زينه بالأسفل من بين مرحها حتي وقعت عينيها علي أحد ما وما أن شعرت بأنه عمار حتي دق قلبها ولكن باتت غير متأكده من ذلك من شده البعد بينها وبينه وكذلك الأمطار التي احالت الرؤيه قليلا
اخذت تضحك مع ضحكات قلبها وهي تنظر إليه وهئ لها أيضا بأنه يضحك وهو ينظر اليها أشارت اليه بيديها كي تتأكد من أنه هو ام لا ولكنه ضحك أكثر وابتعد من أمامها وأسرع ينضم الي الكتيبه التي أيقظ صوت صياحها الجميع
شعرت زينه بانتعاش قلبها وأرتدت ثيابها وذهبت الي العمل والتي ما أن دلفت إليهم حتي شعرت بنظرات غريبه من الجميع منهم من كان ينظر إليها ويضحك بخبث ومنهم من كان يرمقها بأحتقار ولكن بين ذلك وهؤلاء لم تكترث لأحد ودلفت الي مكتبها ومازالت تلك الأبتسامه علي محياها
وما أن أشاحت بوجهها قليلا حتي وقع بصرها علي علي ووجهه مضمد من كل قطعه به رمقها بضيق وڠضب بينما هي شعرت بالشفقه عليه وأنه ليس ذنبه لكي يفعل به ذلك
نظرت لها سهيله أيضا بإشمئزاز وغيره وضيق وهي
متابعة القراءة