رواية جديدة بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

بقوه ولم تقوي علي التكلمه فاعتصر قلب عمار وخانته عبرته وهو مازال ينظر بجمود أمامه في ضيق شديد وڠضب وعقله كان يتخيل ويكمل هو ماذا يمكن ان يكون فعل معها ذلك الحقېر 
أكملت زينه وهي تجفف دموعها 
ضړبني وبهدلني وقالي كل حاجه محمد ضحك عليا بيها عشان يجيبني هنا ليه حاول مرتين ېتهجم عليا في اول مره انا ضړبته بدهر السلاح علي دماغه وفي المره التانيه في واحد طلع وانقذني منه اللي جاله ده كان دكتور كانوا عايزين يزرعوا شريحه في دماغي ويهكروه ويستخدموه لصالحهم وقتها مسكني من شعري وقصه كله وبعدها مشفتش حاجه ولا اعرف ايه اللي حصل لما فقت لقيت نفسي في نفس المكان اللي كان مليان اجهزه امنيه كلها فضلت أشوف إيه ده وايه طبيعه الأجهزه دي علي الرغم اني كنت حاسه أن روحي هتطلع وانا مش قادره أكمل لكن كان قلبي وقتها حاسس أنه هيشوفك أو هعرف اعمل اي حاجه من خلال الاجهزه دي توصلني ليك لقيت حد بيدخل عليها وعايز يهكرها وانا ساعدته من مكاني مع
اني مكنتش اعرف هو مين لكن مهما كان فهو عدو ليهم وقلت اكيد في امل بعدها مش عارفه انا سمعت صوتك ولا كان بيتهيقلي لكن قمت من مكاني ومفتكرتش إني أقول أو اعمل اي حاجه غير أني اخبط الخبطه اللي احنا اتفقنا عليها كانت اخر امل ليا وقلبي حس انك موجود حسيت إني شميت ريحتك حوليا واحساسي مخابش ولقيتك وأما لقيتك أستسلمت لكل حاجه مجرد إني بقيت بين ايديك يا عمار وأنا حسيت بالأمان وإني روحي رجعتلي تاني وكنت عارفه إني مش هضيع وانا معاك وانك هتحميني زي ما كل مره بقع وانت اللي بلاقيك قدامي بتنجدني 
كان عمار واضعا يديه
الأثنين علي وجهه كي يمنع دموعه التي هبطتت علي الرغم منه وهو يخيل له كل حرف تحكيه وتقصه عليه مسد عمار وجهه پألم وساد الصمت بينهم مره أخري وهو لا يدري بما يجيبها 
نطقت زينه بهمس ضعيف وهي تحاول النظر لعينيه 
ساكت ليه مبتردش عليا عمار !
عايزاني اقول إيه ! إنتي تعرفي عني إيه يا زينه ! تعرفي إني خاېن تعرفي اني وحش للدرجه دي ! ده حتي اكتر حاجه انا متمسك بيها حتي من قبل ما اشوفك ولا اعرفك والمفروض الحاجه تطمنك من ناحيتي اتقلبت ضدي ومفكرتيش ولو للحظه لحظه واحده بس إنك تثقي فيا انا عمري ما حبيت الخيانه ولا الخاېن وقبل ما اخون حد عمري ما خنت حتي نفسي وفكرت إني اعمل علاقه مع واحده حتي لو كانت بتجيلي ايام وببقي نفسي اجرب لكن طول عمري حاطط قدام عيني قواعد وشروط لو اختل شرط منهم كل الشروط دي هتختل معاه تعرفي أن من ضمن الشروط دي إني محبش ولو حبيت مضعفش ولا اسلم قلبي كله لحد لكن إنتي قلبي دقلك من يوم خبطتي بابه وعيني وقعت عليكي من لحظه ما شفتك وانا حسيت إني خسړت مع اني كنت بقاوح طب ما انتي كنتي معايا يا زينه معايا ومراتي وفي اوضه نومي وفي حضڼي وعايزاني وانا رفضت عشان مشفتكيش بالصوره دي شفت أننا انضف من كده حتي لو كنا في حضڼ بعض وقلبنا پينزف من لهفته وشوقه للتاني ! مفتكرتيش اللحظه دي !
طب مفتكرتيش لما كنتي معايا ايام ملهاش عدد وكل شويه في مكان قبل ما اقولك اني بحبك حتي لو كنت أنا عايز العلاقه دي ما كنتي انتي اول واحده افكر فيها بما اني مليش في العك علي الأقل هكون انا أول راجل في حياتك
ما انا كنت معاكي انا وانتي عند بثينه وفي بيتها وهي بس مستنيه اشاره مني وهلاقيها تحت رجليا بتقولي شبيك لبيك وانتي عارفه ده كويس وأنا اللي كنت دائما كارهها وببعدها عني وبقرف منها وكل ده قبل ما أتجوزك أو حتي أعترفلك بحبي إيه اللي منعني إنتي ده انا لو كنت عايز كنت أغتصبتك انتي وهي في وقت واحد لكن ده مش انا ولا ده عمري فكرت فيه !
أخرتها هبقي مع بثينه في مقر شغلي في مخزن معفن وانتي تصدقي ! من اول ما محمد قالك وبدأ يزرع الشك جواكي كنتي توقفيه عند حده وتضربيه قلم يعلم عليه طول عمره وانتي واثقه فيا وحاطه كل ايامنا وكل لحظه مرت علينا قدامك وبقلب جامد تقوليله أن هو اللي شيطان مش انا لكن انتي اللي اخترتي تصدقيه 
انقهرتي أوي لما شفتيني حاضن بسنت أبتسم بسخريه من بين دموعه وأنا اللي فضلت ساعتين بعاتب نفسي وكارهها ومش عارف هاجي اقولك ازاي إن هي اللي حضنتني وشفت نفسي خاېن حتي لو ڠصب عني 
انتي اللي اخترتي تصدقيه يا زينه ودفعتي تمن اختيارك كنتي تعالي قوليلي وانا عمري ما كنت هكدب عليكي انا عمري ما
تم نسخ الرابط