رواية جديدة بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

فكره هتستفاد إيه يعني لما تاخده انت 
اجابه حمدي وهو يضع المنديل بجيبه 
هعمل عليه عمل يا اخويا وادفنه في المقاپر يمكن ربنا يفك نحسي واتجوز انا كمان 
نظر لهم والدهم بضيق في حين تطلع كل منهم في ناحيه أخري وكأنهم لا يفهمون معني نظراته 
نظر عمار لزينه بحب شديد وأقترب منها وهو يجذبها إليه هامسا بأذنها 
مبروك يا زيتونتي 
تعجبت زينه قليلا من ذلك اللقب ولكن فرحتها كانت أكبر من أي شئ احتضنها عمار بقوه مره اخري ولكن تلك المره كان له معني اخر وفرحه اخري 
نظر عمار لعينيها ولكنها كانت كافيه بأن يهلل لها الجميع مره اخري علي الرغم من اعتراض البعض علي
ذلك الفعل ولكن عمار لم يبال باي أحد ولا يفكر سوي بتلك الجميله بعدما أصبحت زوجته وملكه 
نهض عمار وأمسك بيديها ولكن لم يكد ليفعل ذلك حتي توقف مكانه وكذلك الجميع في صډمه شديده وخوف حينما طغي علي المكان صوت عڼيف من الړصاص الذي انهمر بقوه في الخارج لم يكن فقط صوت رصاص بل كان أيضا صوت متفجرات ونيران تشتعل بكل مكان بالخارج وكأن هناك حربا اشتعلت بحديقه المنزل 
بحث عمار عن سلاحھ ولأول مره لم يكن بحوذته وكذلك داغر وأبناء عبدالله الحسيني 
وفجأه علي صوت اخر ېصرخ بقوه 
مبرووووووووك يااااا قاااااااااائد 
عرف عمار ذلك الصوت فأسرع للخارج وهو يكاد يفتك به من شده الفزع الذي أدخله لقلوب الجميع 
لم يكن سوي الرائد معتز صديقه وما أن نظر عمار إليه حتي وجد معه الكتيبه بأكملها ويرأسهم اللواء نزيه بجانب معتز 
أخذ معتز يضرب النيران مره أخري وخلفه افراد الكتيبه وكذلك أطلق الصواريخ الناريه في السماء فاحدثت صوتا مهولا حينما أطلقت مع بعضها البعض 
أشتعلت الموسيقي وادي معتز رقصه معينه وهو يتقدم ببطئ أمام عمار وكذلك من معه علي مهرجان 
ضړب ناار للصبااح 
احنا ضد الجرااح 
يلا من غير سيااح 
نفضي خزنه الالي 
إلي اخر المهرجان 
انقلب جو التوتر الي ضحك ورقص وبهجه في ثوره عارمه وأسرع معتز يحتضن عمار بقوه وهو يحمله ويدور به في الهواء 
وما أن انزله حتي لكمه عمار بقوه 
في حد يخض حد كده 
تألم معتز اثر لکمته وهز رأسه 
ااااااه الحق عليا اني حبيت اشرفك
قصدك تقطعلي الخلف قبل ما ادخل دنيا 
وأحب انا كإيمان اقول للناس اللي فكرت أن ده ضړب الڼار والحاډثه اللي حصلت في الأقتباس اللي في أول الروايه عليكم واحد تراتترا 
رحب عمار باللواء نزيه مره اخري وكذلك افراد الكتيبه واحدا يلو الأخر 
ارتفعت أصوات المهرجانات مره أخري وأخذ يرقص هو وزينه في سعاده شديده وبين الحين والأخر كان يحملها ويدور بها وهو لا يصدق عينيه أنه يعيش تلك اللحظه مع من أسرت فؤاده 
وعلي الرغم من سعاده زينه الشديده ولكن شعر عمار بتلك الغصه بداخلها وأنها تشعر بوحدتها وهي بين أهله هو ليس أهلها 
توقفت المهرجانات وتوقف الجميع عن الرقص قليلا وأشتغلت موسيقي
اهدي بقليلا من تلك الصاخبه نظرت زينه حولها فلم تجد عمار 
اطفئت الأنوار من حولها وابتعد الجميع عنها واشتعلت بعض اضواء الليزر وتقدم عمار إليها ببطئ ومعه مايك نظرت له زينه بفضول وحيره 
توقف عمار أمامها ورفع المايك علي فمه وبدأ بالغناء حيثما فاجئ زينه بصوته الأكثر رائع 
انا تاجك أنحني أمامها وسلطااانك ركع علي إحدي ركبه وتحت أمر معاليكي انا تايهه لقي العنوااان 
ااااااه 
نهض مره أخري ووقف امامها انا حارس علي بابك تصحي تلاقيني قداامك التف حولها انا جنبك في كل مكااان 
ااااااه
ا انا كاتم لأسرارك انا بيتك انا دارك 
اااااه 
نظر لعينيها بعشق انا معجب بأفكارك وانا عمري اللي جاي ليكي 
انا تايب علي إيديكي وعمري ما ابص غير ليكي ! 
ااااه 
ما انا بجد بمۏت فيكي ومحبش أي خوف عليكي 
الأغنيه هتلاقوها في الفيديو اللي فوق قبل الحلقه مع صوره عمار وزينه 
أحتضنته زينه مره أخري في حب شديد وهي لم تصدق نفسها وكل ما حدث في ذلك اليوم من أجلها لم تتوقع أن كل ذلك يخرج من عمار وصوته الذي فاجأها به أيضا 
كل يوم تري بعمار شيئا اجمل من الذي يسبقه 
صفق الجميع في حرااره مره اخري لعمار علي تلك الاغنيه وهم يتمنون أن تدوم سعادتهم للأبد 
وبمكان أخر استمعت بثينه الي صوت جرس الباب فنهضت مسرعه لفتحه حيث كانت تنتظره حينما أخبرها بأنه قادم إليها باخبار جديده 
فتحت الباب وضحكت له بدلال 
أهلا يا باشا 
ولحد هنا الحلقه خلصت جود لاق
الفصل الواحد والعشرون
حلقه 21
لما قلتلي مكنتش مصدقه إنك جاي 
نظر لها محمد بإشتهاء وردد برغبه 
مكنتش هاجي فعلا بس اللواء نزيه ادي الكتيبه بحالها أجازه نص يوم لحد الصبح وهنرجع تاني فانا مقلتش غيرك اروحله يا ملبن وحشتيني ما تيجي !
رددت بميوعه ودلال 
ماشي بس انت عارف إني مش عايزاك تقربلي أحنا متفقين الحاجه دي لعمار وبس !
ما أن أستمع لأسمه حتي نفخ بضيق 
مش فاهم يعني هو كل حاجه عمار عمار لازم يبقي ليه الصداره يعني ولا ايه
علي فكره من يوم ما عرفتني وانت عارف إني بحب عمار وهو هيبقي
تم نسخ الرابط