رواية جديدة بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

عايزها عاميه خالص مش بس عايزك تصدقي أو تسمعي لغيري لأ عايزك تردي وتقفي في دهري عايز اسيبك وانا عارف إن مراتي واثقه فيا وعارفه جوزها كويس ومش بس في الحب أو أني ممكن اخونك لأ في كل حاجه هتواجهنا في حياتنا لسه قدامنا طريق طويل ومشاكل كتير هتواجهنا عايزك معايا كتفي بكتفك ونعدي اي حاجه صعبه مع بعض عايز الكل زي ما عرف عمار يكون عارف برضه مين هي مرات عمار وان محدش يقدر يهز ثقتها لا بنفسها ولا بجوزها زي ما أنا متأكد انك بتحبيني خليني متأكد انك واثقه فيا ده لو انتي فعلا عايزانا نكمل وتحافظي علي علاقتنا 
مش عايزك تسمعي لحد غيري ومتفسريش اي حاجه غير لما تسأليني انا الأول 
رددت زينه پألم وحزن 
والله يا عمار دي كانت غلطه و 
قاطعها عمار سريعا بهدوء
انا مش بلومك ولا بعاتبك انا بس بحط أسس لعلاقتنا من دلوقت واللي فات كله مش هسألك عليه ولا هفكر فيه أصلا وكأنه
صفحه وأتقفلت تمام يا حبيبي 
تطلعت زينه لعينيه بحنان وحب شديد وهي تشعر بأنها امتلكت من الرجال اعظمهم 
حاضر يا قلب حبيبك
جذبها عمار اليه بحب وضحك أيضا واحتضنها ثانيه بكل وحب وشوق
وما أن أخرجها من حتي أسرعت تردد 
هو انا ممكن اطلب منك طلب !
ضيق عمار عينيه ونظر إليها بخبث 
اممم طلب إيه 
شعرت زينه بدقات قلبها وهي تسرع قبل أن تردد بلطف ورجاء وحب 
هو انا ينفع انام معاك الليله دي هنا الليله دي بس والله أصل انت واحشني اوي ومش مصدقه والله اني معاك وانك رجعتلي حتي لو مش هنام علي السرير كفايه انك تكون جنبي بس ولا ده مينفعش هنا تقدر تعملها ولا ده ممنوع 
أسرع عمار يجيبها بتأكيد وثقه 
اعمل اللي خلفوها كمان الممنوع ده مش عليا لكن أنا اللي مش موافق 
كشرت زينه وجهها وكادت أن تبكي مردده برجاء شديد 
حبيبي عشان خاطري ليله واحده بس !
نظر عمار لعينيها بحب شديد 
يا حبيبتي والله انتي كمان واحشاني واكتر ما انا واحشك كمان لكن انتي مش فاهمه حاجه ده انا مش شويه بس كنت كنت يعني المهم ده مينفعش لأني مضمنش نفسي إني أسيبك كده من غير ما اقرب لك وأوعي اسمعك تقولي انا واثقه فيك بدل ما اخليكي تبطلي تقولي الكلمه دي خالص 
ضحكت زينه بكل قوتها بينما اخذ عمار يراقب تلك الضحكه التي أضحكت قلبه معها كم اشتاق حقا إليها ولضحكتها وجنانها وشرد بها ولم يشعر بنفسه الا وهو يردد 
تصدقي إن انا وحشتني ضحكتك أوي اوعي تبطلي تضحكي يا زينه
دق قلبها سريعا وهي مازالت تبتسم وبرقت عينيها بالدموع مردده 
انا مش مصدقه انك رجعتلي يا عمار 
أمسك عمار بيديها الأثنين معا وجذبها إليه وارتفع صوته بالغناء في حب وإحساس وهو ينظر لعينيها ويجفف دموعها وكأنه يطمأنها بتلك الأغنيه 
نديتي بشوق ناديت قولت لي تعالى جيت
لاهاعتبك ع اللي فات ولا حتى هالوم عليكي
أديني رجعت لك أديني بين إيديكي
كفاية دموع بقى مش عارف أشوف عينيكي
أديني رجعت لك أديني بين إيديكي
كفاية دموع بقى مش عارف أشوف عينيكي
نديتي بشوق ناديت قولت لي تعالى جيت
لاهاعتبك على اللي فات ولا حتى هالوم عليكي
وقول لهم مش ندهاني هو اللي وحشته جاني
ده أنا مهما هيحصل بنا مش هبعد عنك ثاني
وقول لهم مش ندهاني هو اللي وحشته جاني
ده أنا مهما هيحصل بنا مش هبعد عنك ثاني
نديتي بشوق ناديت قولت لي تعالى جيت
لاهاعتبك على اللي فات ولا حتى هالوم عليكي
قولي لقلبك يسمعني مش دمعه اللي مرجعني
من غير ما تنادي وتبكي الشوق كان هيرجعني
قولي
لقلبك يسمعني مش دمعه اللي مرجعني
من غير ما تنادي وتبكي الشوق كان هيرجعني
اديني رجعت لك أديني بين إيديكي 
كفايه دموع بقه مش عارف اشوف عينيكي
أخذت تبتسم كالبلهاء وقلبها ينبض شديد ما أن أستمعت لصوته تلك الكلمات التي لامست قلبها بشده رددت بحب 
أنا صوتك ده 
وانا انتي 
يلا يا زينه يلا يا حبيبتي ربنا يهديكي ده شوشو قاعد معانا من اول ما ډخلتي هنا ايدك ارحميني 
شوشو مين 
لا ده واحد صاحبي انتي متعرفهوش يلا يا حبيبي انا لسه في حاجات عايز اعملها وعندي اجتماع مهم دلوقت قبل ما انام وانتي كمان لازم تنامي عشان شغلك بكره 
خرجت معه وهي تضحك أيضا وتغاضت عن ذلك الأمر أو بمعني أخر فرحتها بأنه معها ثانيه كانت أكبر من أن تفكر بأي شئ اخر
انهي عمار اجتماعه مع زملاءه الذين كانو معه بعمليه المسح وأخذ كل منهم يشرح له كيف ادي مهمته وماذا فعل ويعلن أيضا
عن نتائجه وتوقعاته لتلك المنطقه وبالنهاية تحدث عمار عن كل واحد منهم بأستفاضه بصفته المسؤل عنهم جميعا وأخذ يوضع لهم كافه النقاط بذكاء شديد وتركيز ومهاره 
وما أن انتهي واتفقوا جميعا علي التدابير الامنيه التي يجب اتخاذها في الخطوه القادمه حتي نهضوا جميعا وخرجوا من غرفه الأجتماعات ولكن عمار ذهب خلف اللواء نزيه مكتبه 
ما أن دلف حتي أغلق
تم نسخ الرابط