رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
عشان نفهم امال أحنا عاملين الأجتماع ليه أتفضل يا باشا علي هناك فورا
رفع يديه علي مضض
حاضر يا فندم !
ما أن ذهب من امامهم حتي ضحكت زينه بنصر ورددت
ده انت فرمته ! برافوا عليك يا عموري
وقف أمامها بصرامه
وانتي كمان ! إيه عمورك دي هنا انا اسمي القائد والعلاقه اللي بينا زي ما مفهمتك محدش هنا يعرفها انتي معايا في المهمه وهيبقي معاكي فريق غيرك فعايز إلتزام في كل حاجه انا هنا مبهزرش في خلال عشر دقايق تكوني لابسه لبس الجيش اللي هيسلمهولك دلوقت
هو الكلام ده ليا يا عمار
لأ لأمي ! هو اللي هعيده هزيده ! هنا تقوليلي يا قائد أو يا فندم لقب تاني لأ !
فغرت زينه فاها بدهشه فارتفع صوت عمار بلهجه أمره
إنتي لسه واقفه ! إتحركي
تمتمت زينه بضيق وإرتياب من تلك الحياه الجديده التي اقبلت عليها
حيث تغير كل شئ
اقبلت عليهم إحدي السيدات مرتديه الزي العسكري واصطحبت زينه لغرفتها لتعليمها أولويات العمل هنا في حين إلتقي عمار بمعتز ورحب به وأخبره بأن يذهب أيضا الي غرفه الأجتماعات وكذلك نظر أمامه فوجد كل من أمير وطارق وعمرو يتجهون الي تلك الغرفه أيضا
مرت بضع دقائق وخرج اللواء نزيه وبيده بعض الأقراص في حين أتت إليهم زينه هي الأخري ووقفت امامهم بالزي العسكري رمقها عمار بإعجاب ونظر إليها بحب فلوت شفتيها بإمتعاض وڠضب أمرها عمار بصراحه
مضت خلفه علي مضض وهي مازالت لم تستوعب تلك النقله الحياتيه التي ازلفت بداخلها فجأه
داخل غرفه واسعه فاخره الأثاث مجهزه ومعده بالداتا شو ينتصفها منضده طويله ويلتف حولها العديد من المقاعد ما أن خطت زينه بقدميها الي تلك الغرفه حتي شعرت بالخۏف نوعا ما ممزوجا بالرهبه من فخامه تلك الغرفه التي بدت لها سريه نوعا ما
أهلا بيكم جميعا في مقر وحدات الصاعقه طبعا كلكم عارفيني انا اللواء نزيه الديب واللي اخترت كل واحد فيكم للمهمه الوطنيه دي نبدأ بالتعريف بدايه من النقيب طارق والنقيب أمير عمليات خاصه
الرائد عمرو مخابرات حربيه الرائد معتز والرائد محمد صاعقه والمقدم عمار هو قائد الفريق ومعانا برضه البشمندسه زينه دي اللي هتأمن الشبكات واللاسلكي بمعني تاني الهكر الخاص بينا والدكتوره بسنت هتبقي الطبيب المصاحب ليكم ودلوقت اللي هيشرحلكم طبيعه المهمه هو القائد عمار
ما أن رآي محمد تلك الصوره حتي تحرك بتوتر من موضعه وإتبتلع ريقه وهو يستمع لعمار
تحدث عمار بتوضيح
تهامي أبو الدهب وتنظيم القاعده أو ما يطلق عليه داعش
تحرك من مكانه قليلا وهو يرتب كلماته ليطلقها ببساطه وأسلوب قيادي محنك
من البدايه خالص طبعا كلنا عارفين أطماع أسرائيل وعينها الثابته علي مصر واللي مدخلها سيناء إسرائيل عامله خطه ثابته وهي أن سيناء في النهايه ليها ومتأكده أنها هتحقق أهدافها من غير قيود وبتخطط للموضوع ده من اربع سنين من وقت ما فكرت في إنشاء منطقه أمنه للوقايه من الأرهاب في سيناء سيناء مهمه لأسرائيل مادامت جزء مهمل من القاهره ومنطقه صحراويه مصر مش محتاجاها ومعظم أراضيها صحاري وكمان سيناء ضعف مساحه فلسطين وفيها كل الخيررات الأقتصاديه وعشان كده عايزينها دوله قائمه بذاتها يعني عايزين يحولوا سيناء بأكملها الي دوله إسرائيليه
وطبعا أحنا رفضنا وده الطبيعي والمتوقع مننا وده كان سبب أنهم يبدأو يحاربونا بس بطريقه غير مباشره وهي داعش
داعش تدخل ټقتل فينا وتعمل كمائن للجيش وتهجم علي المواطنين أهالي البدو في سيناء ومش بس كده دي من سنتين بالظبط هجمت داعش علي الأراضي الأسرائيليه وأطلقوا صواريخ من سيناء لأسرائيل وطبعا ده أتفهم أن احنا اللي عملنا كده ووزاه الدفاع عندنا كانت خاېفه من احتمال وقوع محاولات لشب هجمات جديده وده اللي حصل بالفعل ومن وقتها بتحصل مناوشات وتهديدات صريحه لينا ودخلنا في معركه وتم قتل اكتر من ١٠٠ فرد من الأفراد الهجوميه
متابعة القراءة