رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
عايزاني أحبها واتعلق بيها عشان ييجي الوقت اللي أخسرها فيه زي ما خسرتك
وانت شايف أن الهروب هو الحل متحرمش نفسك من السعاده يا عمار عشان أوهام في دماغك وسيب قلبك هو اللي يقرر انت عايز ايه أنت مقدرتش تحميني وده كان ڠصب عنك لكن طول عمرك كنت بتحميني وعارفه إنك مش هتسيب حقي لكن تقدر تحميها ومتسبهاش كمل اللي ناقص يا عماار لسه بدري عليك
ثم ظهرت له سيده أيضا من خلفها وبيديها كائن صغير الحجم جدا أبتسم عمار شوقا لرؤيتها مرددا
أمي !!
أقتربت منه والدته بأبتسامه جميله وأعطته ذلك الكائن ألتقطه عمار برفق شديد فرددت والدته مره أخري
نظر عمار لها وعينيه تتلألأ بالدموع فوجدها كالملاك الصغير بريئه وجميله حد السحر اخذها لصدره وأشتم عبيرها وما أن رفع عينيه مره أخري حتي وجدهن يبتعدان عنه وأخته تردد
فتح عينيك يا عمار فتح عينيك
فتح عمار عينيه ببطئ شديد وألم فأستمع لصوت صړاخ زينه ممزوج بالبكاء والألم
فتح عينيك يا عمااار فتح عينيك مش هتمووت
كانت زينه ورأسه عند رقبتها فأستمعت لصوت جعلها تتوقف عن الصړاخ في صډمه شديده علي الرغم من ضعفه حيث خرج هامسا
بطلي صړاخ ودني وجعتني
نظرت له زينه وكمن سكب فوقها دلوا من الثلج أخذت تضحك كالبلهاء في غير تصديق وبكاء الفرح مردده
رفع عمار يديه وجفف خدها من الدموع فأمسكت زينه بيديه وقبلتها بحراره ثم أغمض عينيه مره أخري
أسرع إليه أدم ووضع يديه علي عنقه ليتحسس شريانه فوجده مازال ينبض ولكن نبضه بطئ وبعيد وبسرعه شديده حمله هو وسيف برفق حتي صعدا للطائره مره أخري وجلست زينه بجواره بفرح شديد يتراقص بقلبها وهي تدعو له من أعماق قلبها أن لا يتركها بعدما أخبرهم أدم أنه مازال علي قيد الحياه
فرحوا جميعا وأسرع حمدي
بالطائره ليخرجوا من تلك المنطقه وما شهدوه بها آملين أن ينجحوا بإنقاذه
ودلوقت أنت عرفت كتير اوي عني ! ممكن بقه انا اللي أتعرف عليك !
ربع حسام يديه ناظرا
أنا مليش مغامرات زيك حياتي بسيطه أوي أو معقده أوي ويمكن مفيش حاجه أقدر أحكيهالك أو شايف أنها ليها لازمه أني احكيهالك مجرد أني كنت شغال في شركه كنت طموح جدا ذكي الكل بيحترمني لحد ما جت فتره كده في حياتي حسيت إني وصلت للصفر وواحده واحده كنت بنهار وبعدين أكتشفت إني لازم افوق وان الحياه مبتقفش ولازم تستمر خدت منها شويه ذكريات حلوه عايش عليها وهتفضل جواايا العمر كله ودلوقتي أنا في شرم شغال علي مشروع جديد ليا هبدأ بيه وأرجع أقف تاني علي رجلي بس دي كل الحكايه
بالظبط
كنت بتحبها !
ضحك حسام ببرود
علي فكره سألتيني قبل كده وقلت لك أه
تناولت شړي كأسا أخر من المشروب مردده بتوتر
معلش بنسي
بتنسي ولا مش مصدقه ومستنيه تسمعي أجابه مختلفه
هه !! لا طبعا بنسي
دق هاتف حسام فرفض المكالمه وما أن أضاء الهاتف حتي ظهرت صوره نوران خلفيه عليه انتبهت لها شريهان وأسمكت الهاتف وأخذت تتطلع عليها كانت جميله جدا لم تقل جمال عنها أو اجمل
منها أبتسمت شريهان وهي تبلع ريقها
دي مراتك صح جميله أوي
هي أجمل حاجه في الدنيا
كنت بتحبها
قهقه حسام هذه المره ولم يتماسك نفسه حينما نطقت بتلك الجمله هزت شريهان رأسها بغباء وأخذت تشرب أكثر من الخمر في حين نطق حسام
إنتي عايزاني أقولك ايه بالظبط
ولا حاجه شكله المشروب نساني أنا بقول ايه
طيب خفي شويه عشان تعرفي ترجعي
لا انا النهارده هشرب براحتي قولي بقه ! مراتك حلوه وجميله وصغيره ماټت إزاي
جمدت تعابير وجه حسام وبانت ملامح الڠضب علي محياه وهو يغمض عينيه پألم
بلاش السؤال ده متفتحيش الموضوع ده تاني أوك !!
شعرت شړي ببعض الخۏف
ook as u like sorry
زي ما تحب أسفه
صمت حسام وأخذ يسبح بذكرياته مع حبيبته وهو يتذكرها برائتها ضحكاتها حبها له ليشعر بشوق شديد وغصه بقلبه مريره تخبره بأنه سيظل علي ذكراها لأخر العمر
نهضت شريهان بعد أن تجرت أكثر من خمسه زجاجات من الخمر وأمسكت بيد حسام وهي تترنح يمينا ويسارا مردده
come on with me lets dance
تعالي معايا يلا نرقص
ولم تدع له فرصه للتفكير حتي جذبته معها لساحه الرقص ومع ارتفاع الموسيقي أخذت ترقص بحراره شديده معه متناسيه كل الدنيا وما يحدث خلفها لاكثر من ساعه إلي أن تمكن مفعول الخمر منها وهبط جسدها ولم تستطع الحراك أكثر من ذلك من فرط المجهود والخمور التي ضړبت بعقلها
وأخر شئ كانت تتذكره قبل أن تذهب في سبات هو أن حسام كان يحملها بين ذراعيه خارجا من ذلك الملهي
وصل عمار
متابعة القراءة