ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
وأوقف السيارة على جانب الطريق ونزل ليتبين الأمر ماذا تفعل هنا ومن تلك المرأة الجالسه بجوار المهر ا منهما وكانت ياسمين قد بلغ منها التعب مبلغه فلم تستطع بها النحيل أداء المهمة بمفردها ا عمر قائلا
بتعملى ايه هنا
نظرت اليه وقالت بلهفة
بسرعة تعالى ساعدنى
وقف عمر لبرهه وكأنه لا يعى ما تقول فأعادت ما قالت پحده
بسرعة بقولك
جلس عمر الى جوارها ولا رى ماذا يصنع فأعطته ق المهر وأت هى بما ظهر من ال تحاول ه للخارج عمر ق ارس بقوة فصاحت به
حاسب براحه مش كده فعل عمر كما تفعل هى استغرق الأمر قرابة الربع ساعة حتى ظهر المهر كاملا كانت مهره جميلة ذات لون أسود فاحم أضفى لها جاذبيه خاصه ت ياسمين رأس المهره والابتسامه تعلو شفتيها ووضعتها برفق على الأرض سبحان الله الذى يخرج روح من روح و من وحياة من حياة تأمل عمر المهره والابتسامه تعلو شفتيه هو الآخر حاول أن يمسح على ها فأوقفته ياسمين قائله
سألها عمر فى دهشة
ليه
قالت مبتسمة وهى تنظر الى المهره الصغيره فى حنان
عشان تتعرف عليها
هشت المرأة وبشت وأخذت تزغرط وكأن ابنتها هى التى كانت تلد مثل هؤلاء الاحين البسطاء يعتزون بدوابهم جدا وكأنها فرد من أفراد أسرتهم خاصة لو كانت هى م رزقهم
كانت عمر و ياسمين فى حالة يرثى لها من افرازات الولاده نظرت ياسمين الى ها ولا تدرى ماذا تصنع كيف ستوقف سيارة بها المتسخة لتعود الى المزرعة أخرجتها المرأة العجوز من حيرتها وقالت هاتفه فى فرح
كل ده بتنادى لأبوك يا وله
قال الولد معتذرا
والله يامه دخت على مالقيته فى الغيط
أ ال فرحا جلس بجوار ارس وهو يمسح به على رأسها مرددا
اللهم لك الحمد والشكر
قالت له زوجته الهانم والبيه هما اللى ولدوا ارسه يا حج
قام ال الطيب من فوره ومد ه الى عمر قائلا
جميلكوا ده على الراس وال
سلم عليه عمر قائلا
مبروك عليكوا المهر
صححت ياسمين قائله
مهره
الټفت ال الى ياسمين قائلا
ابتسمت ياسمين بخجل قائله
ياسمين
قال ال فى فرح
الله عاشت الأسامى يا ست ياسمين خلاص المهره نسميها ياسمين
سمعت عمر الواقف الى جوارها يقول لها مبتسما
الحمد لله انه مطلعش مهر كان زمانهم سموه عمر
ضحكت ياسمين ضحكه
ل ياسمين و عمر وح ال بأغلظ الأيمان فإنصاع له الاثنان كان بيتهم ضعير مبنى بالطوب خرجت المرأة الى ياسمين حاملة جلباب مطوى وأعطته لها وأعطت جلبابا الى عمر نظرت ياسمين الى ما بها وقالت لها محرجه
متشكرة أوى بس .
جلباب واسع ذو لون أخضر مطعم بالورود الصغيرة الحمراء وطرحه من نفس لون ونوع الجلباب نظرت ياسمين الى نفسها وضحكت ضحكة خافته لهيئتها التى لم تعتاد عليها
حملت ياسمين ها المتسخة وخرجت من الغرفة لتقابل عمر فى مواجهتها وهو يخرج من غرفة أخرى نظرت اليه فرأته وقدر ارتدى جلبابا بدى قصيرا عليه نظرا لطول قامته لم تتمالك نفسها فإبتسمت ثم التفتت لتغلق باب الغرفة
نظر اليها عمر بخبث قائلا
ما تضحكى عليا بصى لنفسك فى المراية الأول
ثم ضحك ضحكة عالية طار لها ها أت المرأة وتقت عمر الى حيث يجلس زوجها وابنها وقت لهم صنية بها كسر من الخبز الناشف وطبق عسل وطبق جبنه وبضع حبات الطماطم والخيار ح ال وأقسم أن يأكل عمر ليرد اليه صنيعه جلست المرأة مع ياسمين وأخذت تق لها كسرات الخبز كانت المرأة سعة بما تقه ل ياسمين وقالت لها
والله مقامك أكبر من كده يا بنتى بس احنا على أد حالنا زى ما انتى شايفه والحج حا اننا لازم نكرمك انتى والبيه يلا مدى اك وكلى متتكسفيش
أكلت ياسمين بنهم وهى ت بأن لهذا الطعام المق لها مذاقا خاصا وبركة خاصة كانت التجربة جدة على عمر أيضا لكنه بسعادة وسکينة وهو جالس مع أولئك الناس البسطاء انهيا طعامهما وصليا العصر واستأذنا فى الإنصراف خرجت ياسمين بصحبة عمر ليتوجها الى الطريق ا عمر من سيارته فوقفت ياسمين الټفت لها عمر قائلا
تعالى أوصلك أنا راجع المزرعة
تمتمت ياسمين بخفوت
شكرا أنا هوقف عربية من على الطريق
ابتسم عمر ونظر اليها قائلا
عارفه من ن الحاجات اللى عجبانى فيكي ايه
خفق ها لوقع كلماته فأكمل قائلا دون أن يرفع نظره عنها
انك يعتمد عليكي وبتعرفى تتحملى اؤلية وشخصيتك قوية الواحد يسلم نفسه ليكي وهو مطمن
صمت لبرهه ثم قال
ده طبعا بالإضافه لحجات تانية