ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
على وجهها صڤعة قوية .. ت بالړعب والألم وجهشت فى بكاء .. جلست ساكنة للحظات ثم حاولت القيام مرة أخرى فصفعها مرة أخرى بقوة .. سقطت على الأرض تبطى من ة الخۏف والألم الذى آلم وجهها .. جلست فى مكانها تبكى لا تفهم شيئا .. لا تعى شيئا .. خائڤة من أن تتحرك فتتلقى لطمة أخرى على وجهها .
سمع عبد الحم طرقات متواليه على باب غرفته .. نهض ليفتح الباب فوجد ريهام تقول فى لوعه
بابا الحقنى ياسمين مش موجودة فى المزرعة ومش بترد على موبايلها
صاح عبد الحم بفزع
ي ايه مش موجودة فى المزرعة .. كلمتى سماح
أيوة كلمتها قالتلى مجتلهاش ومتكلموش أصلا النهاردة .. أنا خاېفه أوى .. مش من عادتها انها تختفى كده ومتردش على موبايلها
خرج عبد الحم و ريهام وبحثا عنها مرة أخرى فى مكان عملها وفى المزرعة كلها وسألا عنها كل من يقابلانه .. لكن لا أثر ل ياسمين .. توجها الى مكتب عمر ليجداه وقد غادر .. ونفس الكلام مع كرم و عمر .. قال عبد الحم
تعالى نروح بيت البشمهندس عمر يمكن يكون عارف عنها حاجه
توجها الى بيت المزرعة وطرقا الباب .. فتحت الخاة فطلب منها عبد الحم أن يتحدث الى البشمهندس عمر .. دخلت الخاة ونادت عمر الذى كان يجلس مع والداه .. قام من فوره وتوجه الى الباب وقال بإهتمام
قاطعه عبد الحم قائلا بلهفه
ماشوفتش ياسمين يا بشمهندس
نظر عمر اليه بحيره قائلا
لأ مشوفتهاش النهاردة
أخذ عبد الحم ي كفا بكف قائلا
لا حول ولا قوة الا بالله أمال راحت فين بس يا ربي
أجهشت ريهام فى البكاء بصوت خاڤت وحاولت الإتصال باختها مرة أخرى دون جدوى .. قال عمر بإهتمام
متخفش هى ممكن تكون
عند سماح صحبتها أو هنا فى المزرعة
صاح عبد الحم قائلا
نا عليها الدنيا هنا فى المزرعة .. و سماح بتقول مرحتلهاش النهاردة .. ومبتردش على موبايلها .. أنا هتجنن البنت دى راحت فين بس
تعالوا ندور عليها فى المزرعة تانى
ذهب عمر الى شجرته حديث تنفرد ياسمين بنفسها .. لم يجدها هناك .. بحثوا فى كل مكان بالمزرعة دون أدنى أثر لها .. آخر من رآها كان الغفير الذى قال ل عمر
فتحتلها البوابة وخرجت ومجتش من ساعتها
قال له عمر بلهفه
ما قالتش راحه فين .. فى حد كان مستنيها بره
قال الغير
والله ما أعرف يا بشمهندس مخدتش بالى .. وهى ما قالتليش حاجه
كان الخۏف قد تمكن من عمر .. كان ي الحيرة والخۏف والإضطراب .. اتصل ب أيمن و كرم اللذان كانا فى مهمة بالمنصورة فعادا أدراجهما الى المزرعة مرة أخرى تجمع الجميع فى بيت عمر الذى قال
قالت ريهام باكيه
هى أصلا مبتروحش فى مكان من غير ما تقولى أنا أو بابا .. وكمان عمرها ما سابت موبايلها كده ومتردش علينا .. أك حصلها حاجه
قفز عمر من مكانه عند سماع تلك الكلمات .. ا كرم من ريهام قائلا بحنان
ريهام هدى نفسك شوية ان شاء الله هنلاقيها
أجهشت فى البكاء مرة أخرى فأ كوب الماء الموضوع على الطاولة وأعطاها لها قائلا
طب اشربي واهدى
أخذت منه الكوب ورشفت رشفتين ثم أعطته له .. قالت كريمه بحنان
اطمنى يا حبيبتى ان شاء الله هى بخير ..وشوية وهنلاقيها هنا
قال نور
طيب خلونا يا جماعة نفكر تفكير عملى .. مثلا لا قدر الله لما خرجت من البوابة ممكن تكون مشيت على الطريق وعربيه خبطتها وأك خدوها على اتشفى يبأه اللى نعمله دلوقتى اننا نتصلى بكل اتشفيات اللى فى المنصورة ونسأل عنها
أغمض عمر اه فى ألم وهو ي بالخۏف ال قام من فوره فقال له والده
على فين
قال دون أن ينظر خه
رايح المكتب اتصل بكل اتشفيات اللى فى الدليل
اتصل عمر بجميع اتشفيات واقسام الطوارئ دون جدوى .. بالحنق والڠضب ال .. والخۏف وازع فى آن واحد
أخذ مفتاح سيارته وتوجه الى الخارج .. أسرع كرم و أيمن خه .. قال له أيمن
على فين يا عمر
لم يجيبه عمر وفتح باب سيارته .. فأشار أيمن ل كرم بالركوب فركبا الاثنان مع عمر دون سؤاله .. انطلق عمر بسيارته يشق طريقه خارج المزرعة .. نظر اليه كرم الجالس بجواره فوجد علامات التوتر على وجهه .. كان يسير بسيارته على غير هدى فى المناطق حول المزرعة .. كانت اه
تبحثان عنها فى لهفة .. قالت له أيمن الجالس فى الخ
متقلقش يا عمر ان شاء الله هنلاقيها
لم يجبه عمر .. بل لم يسمعه أصلا .. كل ما كان يسيطر على تفكيره .. أين هى ياسمين .. وماذا حدث لها .. أى بحاله جه .. هل أصابها سوء .. كان ه ې فى لوعه
متابعة القراءة