ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
.. أنا كمان دكتور بيطرى .. بس مليش فى شغل ايلد زيك
لم تتكلم .. ولم تنظر اليه .. قالت ايناس بخبث وحقد وهى ترمقها بنظرات غير مريحه
شتان ما بينك وبين نانسى يا ياسمين .. انتى مشوفتيش نانسي كده صح .. كانت مزه وزى القمر
نظر اليها عمر بصرامة .. ت ياسمين بالتوتر والضيق .. قال عمر بحزم
ايه لزمة الكلام ده يا ايناس
قالت ببرود
عادى يا عمر
قال پغضب
لأ مش عادى .. السيرة دى مش عايزها تتفتح تانى
ت ياسمين بمزيج من الڠضب والحرج .. وما زاد الطين بله .. أن علاء نظر اليها بجرأة وقال
هنا هب عمر واقفا وأزاح الكرسي پعنف .. كان علاء لا يترك فرصة إلا ويستفز فيها عمر .. بسبب شعوره تجاهه بالغيره منذ الصغر .. وكان قد فعل بالمثل مع نانسي التى أعجبها اطراءه .. أما ياسمين فرد فعلها كان مختا .. ظهر على وجهها علامات الڠضب والضيق .. الټفت عمر الى علاء قائلا
لما تبقى تعرف تتكلم بإحترام مع مراتى هبقى أعد معاك على سفرة واحدة
وأ ياسمين من ها وها وصعدا الى غرفتهما .. قال علاء بغرور
قال نور پغضب
انت مش شايف ان اللى انت عملته ده ميصحش يا علاء .. يعني ايه تقولها دخلتى مزاجى .. وانت عارف ابن خالك غيور أد ايه
قالت علاء بحنق
هو اللى معقد زيادة عن اللزوم .. أنا قولت كلمة عادية ومكنش قصدى بيها حاجه
نهضت كريمة وذهب المطبخ لتطلب من الخ ارسال الطعام الى عمر و ياسمين بالأعلى .. نظرت ياسمين الى عمر الغاضب .. ات منه وحاولت امتصاص غضبه قائله
متضايقش نفسك يا عمر
نظر اليها وها من ها وأجلسها بجواره على الأريكة و جبينها قائلا
انا اللى آسف انى عرضتك لكلامه ده .. وانتى أعدتك أدامه على السفرة .. معلش غلطة ومش هتتكرر
عارف .. أنا بحب غيرتك دى أوى
الټفت اليها وقد اختفت علامات
الڠضب من وجهه لتحل محلها نظرات حب وشغف فى يه وقال
يعني غيرتى دى مش بتضايقك ولا بتخنقك
قالت مؤكدة
بالعكس .. أنا أحب ان جوزى يبقى غيور عليا كدة
أوشك على ها عنا سمع طرقات على الباب .. وجد الخاة وقد أحضرت الطاعم .. الټفت الى ياسمين قائلا
حماتك مهنش عليها ننام جعنيين
قالت بمرح
ماما كريمه دى مفيش زيها
سألها بإهتمام
يعني حبيتيها
قالت بحماس
جدا .. بجد حبيتها أوى .. بحس انها طيبة أوى وحنينه .. بحس فيها كتير من ماما الله يرحمها
قالت ياسمين بثقه
لأ طبعا .. انت بتعمل كده عشان تبر أهلك ودى حاجه تفرحنى جدا .. وكمان أنا وماما كريمه متفاهمين مع بعض جدا وان شاء الله مش هتحصل بينا أى مشاكل .. وأك ست زيها أنا هتعلم منها كتير
نظر اليها بتقدير واعجاب و جبينها .. تناولا طعامهما ودخلت الحمام لتجهز نفسها لل .. احتارت فيما ترتدى .. وفى النهاية اختارت بيجاما وردية اللون .. خرجت لتتبعها نظرات عمر النائم على ه .. حاولت تجنب نظراته وات من اراش ووقفت أمامه متوترة .. فضحك عمر قائلا بخبث
هناك كنتى بتنامى جمبى بمزاجك .. أما هنا فهتنامى جمبي اجبارى
أزاحت ياسمين الغطاء ونامت على الطرف كالعادة و أعطته ظهرها .. ا منها و وجنتها وهمس فى أذنها
ده آخر يوم هسيبك فيه .. سمعانى .. اعملى حسابك على كده
نظرت اليه وأمأت رأسها فى خجل قائلا
تصبحى على خير يا حبيبتى
وانت من أهل الخير
ظنت بأنه سينام على
عمر اصحى .. اجر أذن
قال وهو يغالب النعاس
سبيني النهاردة يا ياسمين مش هقدر أقوم
التفتت اليه وأزاحت الغطاء وقالت بعند
لأ مش هسيبك .. قوم يلا بلاش كسل
فتح يه بصعوبة قائلا
هصليه لما أصحى
قالت بحزم
لما تصحى هيبقى اسمه صبح مش فجر
قام متكاسلا ثم نظر اليها وقال
ده انتى لحوحه
قامت وقالت مبتسمه
يلا الصلاة
توضأ الاثنان وصليا معا .. أنهى عمر صلاته وعاد الى ه .. أما ياسمين فأحضرت مصحفها وجلست على سجادة الصلاة تقرأ وردها .. نداها عمر
ياسمين
قطعت القراءة قائله
أيوة يا عمر
بتعملى ايه
بقرا فى المصحف
طيب تعالى اقرى هنا
قامت ودخلت الى اراش وجلست تقرأ فى مصحفها .. ظل عمر ينظر اليها وهى تقرأ بشفتيها .. قاطعها قائلا
انتى متعودة تقرى كل يوم
التفتت قائله
أيوة بقرأ وردى .. بحدد كل يوم جزء وبقراه ما أنام أو بعد ما أصلى اجر
عادت لتكمل القراءه .. ظل ينظر اليها .. قاطعها مرة أخرى قائلا
ممكن تقرى بصوت عالى
نظرت اليه واستغربت طلبه .. لكنها فعلت وقرأت بصوت شجى للغاية .. بل تكن قرائتها عذبه فقط بل كانت مجودة أيضا .. فأضافت القراءة الصحيحة للحروف الى صوتها المز من العذوبه .. ا عمر منها وأسند رأسه الى ها ونظر معها الى المصحف وهو يستمع اليها حتى انتهت .. نظر
متابعة القراءة