ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


بل يمثل كيان يضيف للمجتمع ويخه .. أرادت زوجا يأخذ بها ويها على الت من ربها .. أرادت زوجا يكن سندا لها ودعامة ترتكز عليها .. أرادت زوجا يعرف واجباته حقوقه .. أرادت زوجا يعمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير .. أرادت زوجا يحثها على ألا تترك وردها .. أرادت زوجا تشاركه اهتماماته ويشاركها اهتماماتها .. أردت زوجا يكن ال الدافئ لها فى ليالى الشتاء البارده .. أرادت زوجا تترك عبراتها تنساب أمامه ليمسحها بكفه بحب وحنان .. أرادت زوجا تبثه مشاعرها وعواطفها التى أغلقت عليها ولم تتركها مهانه ومتاحه لأى غيره .. أرادت زوجا ليس جافا فى اسلوبه او حديثه وانما ااظ الحب والمودة تعرف طريق لسانه .. أرادت زوجا تشاركه بناء مست أبنائهما واعداد رجال يضيفون للمجتمع .. أرادت زوجا ت معه بالسکينه والموده والرحمه وان تكون قرة ه ويكون قرة ها ..أفاقت من شرودها على صوت هاتفها المحمول فنهضت لترد عليه انسابت عبراتها فى صمت وهى تتحدث الى أختها التى اشتاقت اليها به

كانت نانسي جالسه برفقه عمر باتشفى فلم تتركه طيلة الأيام الماضية .. تهتم به وتعمل على اراحته .. كان عمر مسرورا بهذا التغيير الذى طرأ عليها .. لكنه كان محتارا هل مۏت والدها هو السبب فى هذا التغيير هل تهتم لأمره فعلا هل تغيرت وتخلت عن استهتارها وع تحملها لؤليه .. هو يرى تصرفاتها وكلامها وكأنه يتحدث الى نانسي أخرى وكان سعا بهذا التغيير الا أنه كان ي بالريبة وع الطمأنينة .. فى اليوم الخامس بدأ عمر ي بالضجر من بقاءه حبيسا داخل هذه الجدران الأربعه فلم يعتاد المكوث هكذا بلا حراك وبلا شئ يفعله .. تحدث مع الطبيب الذى سمح له بالإنصراف مع اعطاءه تعليمات مده
بالراحة والالتزام بالدواء فى موعده .. وصل الى ايلا بصحبة والده ووالدته و كرم ونانسي و أيمن الذى حضر للإطمئنان على صحة صديقه .. تركهم عمر يتحدثون معا وطلب من نانسي اللحاق به فى مكتبه بايلا .. دخلتنانسي وهى ت بالقلق .. أغلق الباب ووقف أمامها ينظر اليها فى صمت .. قالت نانسي
خير يا عمر فى حاجة حصلت
ايوة
فى ايه طمني 
صمت قليلا وهو يراقب تعبيرات وجهها ثم قال بصوت هادئ 
الدكتور قالى ان مستحيل ى يرجع طبيعي تانى وانى هعانى من شلل دائم 
اتسعت ا نانسي وحاولت التماسك قائله 
بس انت قولتلى ان الدكتور قال غير كده
ايوة قالى انه اضطر يقول كده لاني كنت لسه خارج من العمليات ومحبش يصنى وخاف ده يأثر عليا فستني لحد ما أفوق من صة الحاډثه 
ابتلعت ريقها قائله 
وبعدين هتعمل ايه 
مش هعمل حاجه .. ده قضاء ربنا وأنا راضى بيه واساسا مفيش فى اى حاجه اعملها 
ثم أطرق برأسه وتنهد قائلا 
بس مش دى الحاجة الوحة اللى تعبانى
أمال فى ايه اكتر من كده 
المزرعة .. انتى عارفه المشاكل اللي كانت فيها للأسف يا نانسي الشركة اللى كنا متعاقدين معاها عرفت بمشكلة المحصول وطالبونا بفلوسهم وبالشرط الجزائي وخسړت خسارة كبيرة أوى
قالت بتوتر 
خسړت أد ايه يعني 
نسبة كبيرة من الأسهم بتاعتى فى الشركة اضطريت أبيعها ل كرم عشان ألاقى سيوله أدفعها للناس
طيب وكرم مش المفروض انه معاك فى الخسارة دى
لأ .. المزرعة بتاعتى مش بتاعة الشركة يعني ادارتها وأرباحها خاصيين بيا أنا .. كرم ملوش علاقه بيها وعشان كدة الخسارة عليا لوحدى
ت نانسي بالضيق ال لكنها انتبهت لنظرات عمر التى تتفرس فيها فرسمت ابتسامه بصعوبة على شفتيها قائله 
ولا يهمك يا حبيبى بكرة كل حاجه تتعوص .. وأهم حاجه اننا مع بعض
نظر لها بشك قائلا 
يعني مش هتسبيني رغم كل اللى قولتهولك .. خسارتى و اصاپة اي
لأ طبعا يا عمر مش هسيبك
اتسعت ابتسامة عمر قائلا 
طمنتيتى كنت خاېف أوى
انا تقولت لوالدك ووالدتك على اللى حصل
لأ لسه ما قولتلهمش .. اللى يعرف بس أيمن و كرم 
طيب يا حبيبى يلا نخرج عشان زمانهم منتظرينا بره 
خرجا الاثنان وفى داخل نانسي ڠضب هادر .. التف الجميع حول طاولة الطعام .. كانت نانسي شارده واجمة لكنها حاولت التظاهر بالإناج معهم فى الحديث .. بعد العشاء وجدت أيمن يقف خارج ايلا يتحدث فى هاتفه وبعا انهى حديثه الټفت ليعود الى الداخل لكنه وجد نانسي خه تبتسم اليه قائله 
ازى خطيبتك أخبارها ايه
كويسة الحمد لله
مش ناوى تعرفنا بيها ولا ايه
اك طبعا فى ا وقت ان شاء الله
صمتت قليلا ثم قالت 
زمانك أك مضايق دلوقتى من اللى حصل
فسألها أيمن مستفهما 
ايه اللى حصل 
نظرت اليه نانسي تراقب ردود أفعاله قائله 
المزرعة .. بتاعة عمر
كان لديها شك بأن عمر ېكذب عليها وأرادت التأكد ...سادت لحظة صمت .. تنهد أيمن بحسره ثم أطرق برأسه قائله 
قدر الله وما شاء فعل .. عمر ميستهلش الخسارة ... بس أك ربنا بيحبه وهيعوضه باللى أحسن منها 
قالت بإندهاش 
بيحبه ليه عشان خسر
نظر اليها أيمن فى صمت
 

تم نسخ الرابط