ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
لأ .. متخانقناش .. عادى يعني .. مش متوتره .. عادى
ضحكت ريهام قائله
ي عليكي بارده
ريهام بطلى
طيب أنا حبيت أطمن بس مكنتش أعرف انى بتصل فى وقت مش مناسب
ياسمين پغضب
ريهام لو مبطلتيش هقفل
استمرت ريهام فى الضحك قائله
أنا اللى هقفل أنا مش فضيالك .. يلا سلام
ا منها كرم قائلا
بتكلمى مين
ابتسمت قائله
ياسمين كنت بطمن عليها
ها من ها قائلا
طيب تعالى أقولك كلمه سر
هتفت قائله
هو انت لسه فى عندك أسرار
ضحك قائلا
يووووووه كتير أوى تعالى بس وأنا أحكيلك
احمرت وجنتاها مرة أخرى وتجاهلت النظر اليه .. فقال
بتعملى ايه
بحضر الغدا
ا منه مبتسما
يعني هتأكليني من اك النهاردة
أومأت برأسها مبتسمه .. فابتسمت الخاة وخرجت من المطبخ .. فنظر اليها عمر وهى تغادر ثم الټفت الى ياسمين قائلا بمرح
ست ذووووق مفيش بعد كده
سألته
ليه
طبع ه على وجنتها قائلا
عشان سابتنى أستفرد بيكي براحتى فى المطبخ
لو سمحت اطلع بره .. خليني أركز
هو انا يعني مشتت تركيزك
أيوة مشتت تركيزى
طيب هخرج .. ماما هناك وانتى هنا .. وأنا اللي كنت بتريق على بابا لما ماما تطرده من المطبخ .. طلعت مراتى زى أمى
ابتسمت قائله بتحدى
بره لو سمحت
قال بلهجة مسرحيه
أوامر
معاليك يا باشا
خرج .. عادت الخاة .. فت ياسمين بالخجل من نظراتها .. فتمتمت
ربنا يخليكوا لبعض .. ويحببكوا فى بعض كمان وكمان
وجدت نفسها تردد بها آمين
يعني ابن أخويا يتجوز وأنا آخر من يعلم
هتفت ثريا بتلك العبارة پغضب فقال نور يهدئها
أكملت ثريا پغضب وكأنها لم ستتمع اليه
يعني عشان هى مطلقة ما يتعملش فرح .. طيب ذنبه ايه عمر ودى أول مرة يتجوز فيها .. ذنبه ايه يتجوز من غير فرح
قالت كريمه
أنا قولتله اننا هنعمله حفلة كبيرة لما يرحعوا ان شاء الله ونعزم الناس كلها
قالت ثريا پحده
بعد ما دخلوا خلاص هنعمل حفلة .. ما كان من الأول .. ولا الهانم كانت متسربعه على الجواز .. ايه مش قادرة تستنى لما عتها على باباها تنشف .. ايه ملها ملهوفة على الجواز كده
قال نور بنفاذ صبر
ثم نهض قائلا
انا قايم اشوف شغلى عن اذنكوا
كان يعلم بأن الحوار مع أخته وهى غاضبه هو ضړب من العبث .. قالت ايناس پحقد
بكرة يزهق منها ويعرف انه ارتكب أكبر غلطه فى حياته .. ويطلقها زى ما اللى ه طلقها
أصرت ياسمين على أن تعد طاولة الطاعم بنفسها .. أنهت اعدادها وطرقت باب المكتب .. كانت تنتظر أن يأذن لها عمر بالدخول لكنها وجدته يفتح الباب بنفسه مبتسما .. ابتسمت له قائلا
السفرة جاهزة
توجها الى غرفة الطعام وجلسا معا .. نظرت اليه لتراقب تعبيات وجهه .. نظر بسعادة الى كل ما أعدته وقال بدهشة
انتى ساعدتى الست فى كل الأكل ده
قالت بمرح
قصدك هى اللى ساعدتنى
نظر اليها بإعجاب قائلا
ده طلعت مراتى شاطرة أوى و أنا معرفش .. أنا قولت أخرك صنية المكرونة بالبشاميل
ضحكت قائله
آه اللى خدتها من بيت صاحبك وانت نازل
ضحك قائلا
اعمل ايه يعنى ما انتى كنتى معذبانى .. قولت أهى أى حاجه من ريحتك .. على فكرة ماما كلت منها معايا وعجبتها جدا ..رغم ان ماما مبيعجبهاش بسهوله أكل حد
ابتسمت بسعادة وقالت
كويس يعني ماما كريمه عجبها أكلى
قال وقد تذكر فجأة
صحيح كلمتك النهاردة وسألت عنك .. بس كنت لسه صاحى من ال وقولتلها انك هتكلميها
خلاص بعد الغدا هكلمها ان شاء الله
قال عمر بلهفه
طيب يلا لانى واقع من الجوع وريحة الأكل فتحت نفسى على الآخر
راقبته ياسمين بسعادة وهو يأكل من طعامها
بنهم ويش به .. استيقظت ياسمين فى اليوم التالى أذان اجر كالعادة .. توضأت وصلت قيام وانتظرت اجر .. وقفت فى الشرفه .. تراقب الحديقة فى الليل .. ابتسمت وهى تتذكر ماټ عمر ومرحه معها .. بعد اطار جلسا يحتسيان الشاى فى الشرفة .. كانت ياسمين شارده فسألها عمر
بتفكرى فى ايه
انتبهت من شرودها على سؤاله فقالت بتأثر
ريهام وحشتنى أوى .. طول عمرنا واحنا مع بعض وعمرنا ما افترقنا أبدا
راقب عمرتعبيرات وجهها الحزينه ثم قال فجأة
تحبي نروح ل سماح و أيمن النهاردة
نظرت اليه فى دهشة غير مصدقه وقالت
بجد .. ينفع نروحلهم النهاردة
ابتسم و كرسيه منها قائلا
أيوة طبعا ينفع .. أنا عارف ان سماح هى أ صاحبه ليكي .. وانك بتعتبريها زى ريهام أختك .. أك لما تشوفيها هتخفف عنك شويه بعد ريهام
نظرت اليه ياسمين بنظرة امتنان وسعادة ممزوجة ب .. الحب .. بادلها نظرتها قائلا بلهفه
لو كنت أعرف ان اقتراحى هيخليكي تبصيلى كده .. كنت اقترحته عليكي من زمان
انتبهت ياسمين فأشاحت
متابعة القراءة