ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


مراتك عملت ايه فى مشكلتها 
قال أمين بإستغراب 
صاحبة مراتى مين
ياسمين اللى خدت منى رقم الأستاذ شوقى عشانها
آآآه 
عملت يه كلمته رفعت القضية فعلا ولا رجعت لجوزها 
ترجع ايه هو ده راجل أصل ده انسان مريض يارب تخلص منه على خير
سأله عمر مستفهما 
رفعت القضة يعني
أيوة
رفعتها ومنتظرين الحكم فى القضية
أطرق عمر برأسه ثم صمت .. حنت من أيمن التفاته الى الجبيرة التى تحيط ب عمر اليسرى فأشار اليها قائلا 
هتفك الجبس امتى 
المفروض خلاص كام يوم وأفكه وبدأ العلاج الطبيعي ان شاء الله

متقلقش ان شاء الله هتبقى زى ال
انتبه أيمن لكف عمر الأيمن فأشار اليه وهتف قائلا 
ايه الحړق اللى فى اك ده يا عمر
توتر عمر وتغيرت تعبيرات وجهه صمت قليلا ثم قال 
موضوع مش حابب أفتكره .. هبقى أحكيلك بعدين
سأله أيمن بشك 
موضوع ايه ده يا عمر .. خير ايه اللى حصل
قال عمر بنفاذ صبر 
أيمن قفل على الموضوع ده دلوقتى
استسلم أيمن قائلا 
خلاص برحتك
دخلت والدة مصطفى غرفته لتجده مستلقيا على ال وهو شارد .. فقالت له 
اه خليك قاعد كده ومراتك دايره على حل ها
هب جالسا على ال وصاح قائلا 
مش هنخلص فى يومنا ده
الناس كلت وشنا .. أنا مش عارفه أقولهم ايه .. مراتك ڤضحتنا وجرستنا وسط الناس
صاح مصطفى غاضبا 
يعني عايزانى اعمل ايه دلوقتى
أنا لو منك كنت جبتها من ها وحبستها فى البيت ومخلتهاش تشوف الشارع طول عمرها .. وتبقى عاملة زى البيت الوقف و مذلوله كده لا هى طايله جواز ولا طلاق 
حاولت كتير ارجعها ومش راضيه
صاحت أمه فى غل 
لازم ترجعها ..حتى لو ڠصب عنها .. عايز الناس تقول ايه معرفش يمشى كلمته على مراته .. مش كفايه القضية اللى رفعتها عليك وكلامها انها لسه بنت .. فضيحتك بأت على كل لسان
غادر الغرفة وهو يصيح فى ڠضب 
سبينى فى حالى بأه أنا مش ناقصك انتى كمان
كانت ياسمين جالسه على ها تقرأ وردها عنا دق جرس الباب .. كانت فى ذلك اليوم بمفردها فى لمنزل .. ريهام فى الجامعة .. ووالدها كالعادة يجلس مع أصدقائه على المقهى الذى لا يبعد كثيرا عن البيت .. تركت مصحفها ونهضت لتنظر من القا .. بمجرد أن وصلت الى الباب وجدت ورقة مطوية موضوعه أسفله يظهر نصفها ..ات من الباب بخفه ونظرت فى ال السحرية لكنها لم تجد أحد .. انحنت لتلتقط الورقة وفتحتها بقلق وقرأت ما بداخلها 
اذا كنتى فكرة انى هسيبك فى حالك تبقى غلطانه .. أنا ممكن أعمل حاجات متخطرش ببالك .. اسمعى الكلام بالذوق أحسن .. مستنيكي 
قفز ها داخل ها .. أى هذا .. ألن يتركها وشأنها أبدا .. أسرعت الى غرفتها وأحضرتك هاتفها واتصلت بالمحامى .. بعد فترة من الرنين رد المحامى قائلا 
ألو
السلام عليكم يا أستاذ شوقى
وعليكم السلام أهلا يا مدام ياسمين
قالت بصوت متهدج 
أهلا بحضرتك .. أنا دلوقتى لقيت ورقة من مصطفى سابها تحت الباب
الورقة معاكى
ايوة معايا
طيب تمام احتفظى بيها وعديها عليا فى المكتب عشان نطلب ھا لم القضية
قالت بصوت أوشك على البكاء 
حاضر بابا ييجي وأنزل أنا وهو ونعديها على حضرتك .. بس هو أنا مش هخلص منه بأه .. أنا تعبت أوى وعلى طول خاېفه ومړعوپة
متقلقيش ان شاء الله القضية هتخلص قريب وساعتها هترتاحى منه ان شاء الله .. هو اللى مخليه بيتصرف بجرأه كده انك لسه على ذمته
يارب أخلص منه وأرتاح بأه
ان شاء الله .. بس الصبر
متشكرة أوى يا أستاذ شوقى وآسفه بتعبك معايا ..
لا أبدا مفيش حاجة .. مع السلامة
مع السلامة
أغلقت ياسمين هاتفها وأخذت تستغفر ربها .. كانت تعلم فضل الإستغفار لذلك عودت لسانها فى اترة الأخيرة ألا يفتر لسانها عنه ... كانت تذكر نفسها بفضل الاستغفار دائما وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
فظلت تستغفر ربها حتى عاد والدها من الخارج فوجدته مستندا الى أحد أصدقائه لا يقوى على السير وحده .. ت ياسمين بالهلع فطمأنها ال الذى معه قائلا 
متقلقيش يا بنتى الضغط بس على عليه شوية
قالت ياسمين بلوعه 
ليه
ايه اللى حصل 
مفيش اټخانق مع حماكى على القهوة
نظرت بحسرة الى والدها الذى تمدد على ه فى اعياء 
ليه بس كدة يا بابا .. صحتك بالدنيا وانت عارف ان الانفعال بيعليلك الضغط
أعطاها ال شنطه بها بعض الأدوية وقال لها 
خليه ياخد الدوا ده فى معاده 
ثم وجه حديثه الى والدها قائلا 
ربنا يطمنا عليك يا عبد الحم ريح نفسك ومتعملش مجهود خالص .. وأنا هبقى اتصل اطمن عليك
شكرا يا شكرى متحرمش منك
خرج ال .. أغلقت ياسمين الباب وجلست على اراش بجوار والدها تبكى بصمت 
كل ده بسببي
ھ والدها الى ه قائلا 
لأ كل ده بسببي أنا
رفعت ياسمين رأسها لتنظر الى والدها متسائله 
ايه اللى خلاك تتخانق معاه
ظهرت علامات الڠضب على ودهه ورد قائلا 
ابن التييييييييت ده جه أعد على الترابيزة اللى
 

تم نسخ الرابط