ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


مش وقتك .. حكملها بإيه 
ابتسم أيمن قائلا 
طلقها منه
أغمض عمر يه للحظة وكأنه ير أن يست هذا الخبر عبر كل كيانه .. صمت وهو ي بتقطع أنفاسه .. ثم تمتم فى خفوت 
الحمدلله
أغلق عمر الهاتف وهو ي بسعادة بالغة .. ود لو كانت أمامه الآن ..
ليرى السعادة المرسومة على وجهها .. ويها التى تشع بهجه وفرحه .. والابتسامه على ثغرها .. ود لو اعترف لها بحبه الآن .. وفى هذه اللحظة .. وده لو يخبرها .. بأنها ليست وحدها .. هو معها .. به .. وبكل كيانه .. لكنه يعلم بأنه مضطر لأن ينتظر..
تق أيمن مع المحامى و عبدالحم للخروج من المحكمة وكانت ياسمين تسير خهم تبحث عن هاتفها فى حقيبتها .. حينما وجدت فجأة ا تها من ها بقوة التفتت الى الخ لتجد نفسها وجها لوجه مع .. مصطفى .. شلتها الصة عن الحركة .. والتفكير .. وجدته ينظر اليها بشراسة ويقول بقسۏة وهو يضغط على ها بقوة 

القاضى طلقك منى .. بس ورحمة أمى اللى ماټت بحسرتها عليا ما أنا عاتقك
اتسعت اها خوفا والتفتت بسرعة لتنادى على والدها 
بابا .. بابا
تركها مصطفى بسرعة واختفى وسط الحشود.
اصل السادس والعشرين
Part 26
تق أيمن مع المحامى و عبدالحم للخروج من المحكمة وكانت ياسمين تسير خهم تبحث عن هاتفها فى حقيبتها .. حينما وجدت فجأة ا تها من ها بقوة التفتت الى الخ لتجد نفسها وجها لوجه مع .. مصطفى .. شلتها الصة عن الحركة .. والتفكير .. وجدته ينظر اليها بشراسة ويقول بقسۏة وهو يضغط على ها بقوة 
القاضى طلقك منى .. بس ورحمة أمى اللى ماټت بحسرتها عليا ما أنا عاتقك
اتسعت اها خوفا والتفتت بسرعة لتنادى على والدها 
بابا .. بابا
تركها مصطفى بسرعة واختفى وسط الحشود.
تركها كزهرة ترتجف فى مهب الريح .. هرع والدها و أيمن اليها .. نظر اليها والدها بهلع قائلا 
ايه مالك يا ياسمين فى ايه 
أحاطت ها بيها علها توقف ارتجافته .. وأخذت نفسها عميقا تحاول به اعادة تنظيم ات ها المتسارعه .. ونظرت الى والدها قائله 
مصطفى كان هنا
صاح والدها فى ڠضب 
ابن التييييييييييت 
وأخذ يبحث عنه بيه قائلا 
هو فين .. مشى منين 
قالت ياسمين بخفوت 
مخدتش بالى
سألها أيمن بإهتمام 
قالك ايه 
بللت شفتيها الجافة بلسانها .. وقالت 
قالى القاضى طلقك منى بس مش هعتقك
أيمن بالڠضب ال وظل ينظر حوله .. على الرغم من أنه لا يعرف أصلا شكل مصطفى .. ثم نظر الى والدها قائلا 
يلا يا عم عبد الحم الأحسن نمشي من هنا
أحاطها الين من كلا الجانبين وكأنهم يقومان بحمايتها .. وساروا معا حتى ركبوا فى السيارة وانطلقوا عائدين الى المزرعة.
كان عمر ينتظر وصولهم فى لهفه .. لم يستطع متابعتهم على الطريق بسبب ضعف الشبكة .. كان اتصال يصيب .. وعشرة لا تصيب .. لكنه علم فى المرة الوحة التى تمكن من التحدث فيها مع أيمن على الطريق أن أمامهم قرابة الساعة ونصف .. لم يستطع التركيز
هى مالها .. فى ايه 
زفر أيمن قائلا 
جوزها .. قصدى طليقها .. كلمها فى المحكمة .. وهددها
اتسعت ا عمر وقال پحده 
يعني ايه هددها 
قال أيمن بضيق 
قالها القاضى طلقك منى بس مش هعتقك
نظر اليه عمر پحده وصاح غاضبا 
وانت كنت فين يا أيمن أما الحيوان ده هددها .. انت ازاى تسمحله يتكلم معاها أصلا 
اهدى يا عمر .. كنت أنا و عم عبد الحم بنتكلم مع المحامى .. وهى كانت ماشيه ورانا
وضع عمر احدى يه فى وسطه والأخرى على فمه وكأنه يكتم بركان ثائر .. ونظر الى حيث اختفت ياسمين .. ثم نظر الى أيمن قائلا پغضب 
لو أربلها تانى هه
ربت أيمن على كتفه قائلا 
خلاص اهدى .. هو مش هيقدر يوصلها هنا
أومأ عمر برأسه .. وأخذ يفكر فى ياسمين وفيما ت به الآن
ده حقېر أوى
نطقت ريهام بتلك العبارة بعا قصت عليها ياسمين فى غرفتهما ما حدث من ټهد مصطفى لها فى المحكمة .. نظرت اليها ياسمين قائله 
أما الټفت ولقيته ورايا كنت ھموت من الړعب .. أنا مش عايزه أشوف البنى آ ده مرة تانية أبدا 
نظرت لها ريهام فى حنو قائله 
متقلقيش خلاص معدتيش هتشوفيه تانى .. لا هو ولا أهله .. الله يحرقه هو وأهله
أمه ماټت على فكرة
وعرفتى منين 
هو اللى قالى
أشاحت ريهامبها قائله
يلا خدت الشړ وراحت 
قالت ياسمين بأسى 
ربنا يغفرلها ويرحمها .. ظلمتنى أوى .. بس مسمحاها
نظرت اليها ريهام بدهشة قائله 
مسمحاها ايه يا بنتى .. دى تستاهل يتولع فيها هى وابنها
قالت لها ياسمين بهدوء 
هى دلوقتى بتتحاسب يا ريهام على كل الى عملته فى حياتها .. أنا هسامحها .. عشان ألاقى اللى يسامحنى لما أموت أنا كمان
ابتسمت ريهام قائله 
انتى طيبة أوى يا ياسمين .. واحدة غيرك
كانت دعت عليها
هى خلاص معدتش تقدر تأذيني دلوقتى .. مش هيفنى الدعاء عليها فى حاجة
صمتت قليلا ثم قالت 
ربنا يرحمها هى وماما وكل أموات المين
اللهم آمين
التف الأصدقاء الثلاثة حول طاولة
 

تم نسخ الرابط