ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
لحد امتى هتفضلى سارحه مع اللى اسمه عماد ده .. يا بنتى طول ما انتى مدوقاه العسل ومقاله كل حاجه على طبق من فضه عمره ما هيفكر يتجوزك
صاحت نانسي پغضب
ويخليكي ليا يا ريهام
انتهى اليوم ورحلت ريهام و كرم .. وبقيت ثريا وأبنائها لاكمال السهرة .. استأذنتهم ياسمين وصعدت الى غرفتها .. كانت ت پألم حاد فى بطنها .. دخلت الحمام لتخرج متأففه
ده وقته
ارتدت ها وصعدت الى اراش وتدثرت وهى تتلوى من الألم .. ت بالحرج من الذهاب الى كريمه لتبحث لها عن دواء .. كما أنها لم تكن تقوى على الحركة .. بعد قرابة النصف ساعة .. وجدت عمر يفتح باب الغرفة .. أرادت أن تقوم للتحدث معه .. لكنها لم تستطع من الألم ..نظر عمر اليها ليجدهاا منها قائلا
فتحت يها وهى لا تصدق أنه اخيرا تحدث معها .. ودت لو قامت تتحدث معه لكنها لم تستطع .. قالت
بصعوبة
أيوة كويسة
تركها وخرجه .. نظرت الى الباب المغلق بحسرة دقائق ووجدته خل مرة أخرى حاملا كوب تتصاعد منه الأخبرة وحبة دواء .. نظرت اليه بإستغراب .. مد ه بالحبة .. فجلست وأخذتها .. ثم أعطاها الكوب قائلا
اشربي ده .. ولو لسه حسه بالألم قوليلى وأنا أجبلك حباية تانية
ت بالحرج ال أخذت منه الحبة والكوب دون أن تنظر الى وجهه .. تمنت ان يرحل لكنه ظل واقفا ينظر اليها .. أرادت أن تتحدث لكنه أوقفها به قائلا بحزم
ثم تركها وخرج ..
بعد عدة ساعات سمعت صوت الباب يفتح .. فتظاهرت بال .. ت به وهو يغير ه ثم ي منها ويمسح حبات العرق على جبينها بظهر ه ..يها بالغطاء جا .. ثم .. يحمل وسادته وغطائه ويفرشهم على الأرض وينام
استيقظت على آذان اجر .. وقامت لتوقظه لكنه لم تجده نائما .. بل وجدته واقفا يصلى .. تابعته باها حتى أنهى صلاته وتوجه الى مكانه على الأرض ونام .. ت بالحنق والضيق .. نظرت اليه لتجده يغط فى سبات عميق .. كانت تتألم من هذا البعد .. لم تعتد على بعده عنها بهذا الشكل .. قامت على فور وحملت وسادتها وغطائها وفرشتهم على الأرض بجواره .. ونامت وهى تتطلع الى وجهه
ايه اللى منيمك على الأرض هنا
قالت بضعف
كده عشان انت نايم هنا
أمرها بحزم
الارض
ساقعه وانتى تعبانه قومى اطلعى نامى على ال
امتثلت لأوامره .. وهى ت بالحنق والضيق .. قام وغير ه ثم خرج دون ان يتفوه بكلمه
بعد عدة أيام كانت ياسمين جالسه مع كريمة فى الحديقه
قالت كريمه
نور سافر النهاردة الصبح
قالت ياسمين
هيرجع امتى
كمان يومين سافر فى شغل مهم .. وعلاء كمان مش هيكون موجود النهاردة لانه مسافر .. بس ناوية أعمل سهرة حلوة فى الجنينة
يعني مش هيكون فى رجالة موجودة النهاردة
أيوة .. عمر بس
كويس
اشمعنى
قالت بثقه
عشان أرد القلم
قالت كريمه بإستغراب
مش فاهمة قلم ايه
ابتسمت ياسمين
هتعرفى النهاردة
فى ااء .. أخرجت ياسمين أحد اساتين الذى أصر عمر على شراءه يوم أن كانا معا فى المول لشراء ها .. كان رقيقا للغاية ومتناسقا مع بشرتها الخمرية .. ارتدت حذاء ذو كعب وصففت ها لأعلى وتركت بعض الشعيرات التى تتساقط على وجهها برقة .. كانت قد تعلمت الكثير من سماح عن وضع المكياج فإستعانت بخبرتها وبأدوات الزينة التى تزين التسريحة فى غرفة ها .. كان مكياجها يتسم بالرقة والبساطة .. كانت راضية تماما عن شكلها .. كانت ت بالخجل من الظهور بهذا المظهر أمام الجميع وخاصة عمر .. لكنها تشجعت ونزلت الدرج بعا رأتهم من شرفة غرفتها وقد تجمعوا معا فى الحديقه استعدادا لتمضية الأمسية بها .. خرجت الى الحديقة وها يرتجف .. لكنها حاولت رفع رأسها والسير بإتزان دون أن يبدو عليها التوتر .. أول من لمحتها هى كريمه التى هتفت بدهشة
ياسمين !
ازدادت ات ها عنا وجدت أنظار الجميع تلتفت اليها .. لمحت نظرات التعالى فى ثريا وهى تفحصها من رأسها الى أخمص قيها .. أما ايناس فكانت نظراتها تتسم بالحقد والغيرة .. كانت ايناس متحررة فى ملبسها .. وفى وضع الزينة .. لكن ياسمين تفوقت عليها بحسن اختيارها لما يناسب لون بشرتها وطبيعة ها .. فلم تفعل مثل ايناس وتحاول تغيير لون بشرتها بإضافة المز من مستحضرات التجميل والتى جعلتها تبدو كتمثال صب من الشمع فبدت مصطنعه الى حد كبير .. بل زينت ماهى عليه باعل .. فبدت أكثر رقة وأكثر شفافية وأكثر جمالا ..
أما نظرات كريمه فكانت تتسم بارح والاعجاب والحنان .. لكم تعشق تلك المرأة الحنون الطيبة .. جلست ثم .. التفتت لتتطلع الى عمر .. خفق ها پجنون عنا ارتطمت بنظراته الشغوفة التى تتأملها بصمت .. ت بها وكأنه سيقفز من
متابعة القراءة