ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


عملتى فيا كده .. وخلتيني مش شايف غيرك .. لما ببصلك بحس ان فى حاجه قوية ربطانى بيكي .. وبتنى نحيتك .. مش عارف أتحرر منها 
ابتسم ابتسامه عذبه قائلا 
ولا عايز أتحرر منها
ألجمتها كلماته .. واشتعلت النيران فى وجنتيها .. فغادرت مسرعة .. كالعادة .. لتهرب منه .. ومن نفسها .
كانت ريهام فى مكتبها ټ بأصابعها على لوحة المفاتيح أمام الكمبيوتر .. عنا ت بأحدا يقف بجانبها رفعت رأسها لتفاجأ برؤية هانى يقف بجوارها مبتسما .. قائلا 
ازيك يا آنسه ريهام 
قالت له ببرود 
أفن .. حضرتك عايز البشمهندس كرم فى حاجه

لأ .. أنا كنت عايز أتكلم معاكى فى الموضوع اللى فتحته معاكى .. يعني عايز رقم والدك .. أو ولى أمرك
ابتسم بحرج قائلا 
يعني بصراحة أنا معرفش تفاصيل أوى عنك .. وحابب أعرف شوية حاجات
وقفت وقالت له بنفاذ صبر 
دكتور هانى أنا مشغولة دلوقتى لو سمحت
وفجأة وجدت كرم خل الى المكتب يحمل م قائلا 
ريهام لو سمحتى عايز .......
قطع كلامه عنا وجد هانى فى المكتب وقف يتحدث الى ريهام .. الحنق .. نظر اليه هانى قائلا 
ازيك يا بشمهندس كرم .. احنا اتعرفنا كده
قال كرم بلا مبالاه 
بجد .. مش فاكر
ثم الټفت الى ريهام قائلا ببرود 
عايز نسختين من الم ده .. دقيقتين وتجبيه عندى فى المكتب 
ثم ألقى نظره صارمه على هانى وخرج من المكتب .. بعد خمس دقائق دخلت ريهام المكتب تحمل الماټ المطبوعة وضعتهم أمامه وهمت بالإنصراف .. لكنه استوقفها قائلا پحده 
المكتب ده مفتوح للشغل مش لغرامياتك يا آنسه ريهام .. بعد كده عايزة تقابلى خطيبك يباه مش فى المكتب عندك أماكن كتير فى المنصورة تخرجى فيها معاه 
هتفت پغضب قائله 
ثم غادرت المكتب وأغلقت الباب خها فى عصبيه
أحاط نور زوجته بيه من الخ عنا وجدها واقفه شاردة فى شرفة غرفتهما التى تطل على الحديقة الخية للمنزل .. ثم قال لها مبتسما 
كنت عارف ان ك أبيض 
ابتسمت قائله 
أعمل ايه .. مبحبش النكد
ضحك قائلا 
ودى أكتر حاجه بحبها فيكي
اختفت ابتسامتها قائله 
بس خاېفه أوى .. خاېفه عمر يكون مغشوش فى البنت دى .. وتكون مش كويسة
طمأنها قائلا 
هو راجل ويقدر يعرف الناس كويس .. وكمان حاولى تتعرفى عليها وكونى رأى عنها على الواقع بدل التخمينات اللى فى راسك دى
ازاى بس .. البنت أصلا رفضته
فكر قليلا ثم قال 
ما قالكيش سبب الرفض 
لأ .. بيقول مرضتش تقوله .. ودى كمان حاجه هتجننى .. مين مجنونه ترفض عمر .. إلا فى حالة واحده
ايه هى 
يكون فى حياتها حد تانى
تنهدت بقوة وقالت 
أنا خاېفه تكون بتحب واحد تانى .. ولا تكون لسه متعلقه بزوجها .. لو فعلا كده عمر يا حبيبى هيتص .. ده بيحبها أوى يا نور
اقترح عليها زوجها قائلا 
طيب ما تتكلمى معاها انتى
قالت بإستنكار 
ازاى يعني طبعا مينفعش
طيب على الأقل حاولى تتعرفى عليها من بع لبع .. هى أصلا متعرفش شكلك .. حاولى على الأقل تشوفيها وتكونى ولو فكرة مبدئيه عنها
قالت وقد راقت لها اكرة 
هفكر فى الموضوع ده
دخلت ريهام غرفتها والڠضب باد على وجهها .. نظرت اليها ياسمين الجالسه على ها قائله 
ايه مالك .. حد ضايقك 
قالت ريهام پحده 
الباشا قالى كلمتين حرقوا ى
قالت ياسمين بإستغراب 
باشا مين 
قالت ريهام بنفاذ صبر 
كرم يا ياسمين متركزى
قالك ايه يعني
سى بتاع اللي اسمه هانى ده جالى المكتب .. كان عايز رقم بابا .. وكرم دخل .. وبعد ما مشى .. سعمنى كلمتين سم .. قال ايه .. عايزة تقابلى خطيبك قابليه فى مكان تانى فى اماكن كتير فى المنصورة حلوة
قالت ياسمين بإستغراب 
ومين قاله أصلا ان هانى عايز يتقلك .. هانى اللى
قاله 
قالت بإرتباك 
لأ مش هانى .. أنا اللى قولتله 
ليه بأه 
صمتت قليلا ثم قالت بخبث 
عشان يتحرك شويه 
ثم عادت لت بالضيق قائله 
هو اتحرك فعلا بس اتحرك فى الإتجاه الغلط
ابتسمت ياسمين قائلا 
أحسن وقعتى فى
شړ أعمالك
ثم استطردت قائلا 
انتى ناويه توافقى على هانى 
قالت ريهام بإستنكار 
هانى مين ده اللي أوافق عليه ده حتت عيل
ضحكت ياسمين قائله 
عيل ايه يا ريهام ده أكبر منك بسنه
قالت بإصرار 
برده شيفاه عيل
قالت ياسمين بجديه 
طيب لو افترضنا ان كرم اتحرك فى الإتجاه الصح .. انتى مش شايفه انه فرق السن بينكوا كبير شويه
سألت ريهام 
ليه هو كرم عنده كام سنه 
يعني 37 او 38 فى الحدود دى
قالت ريهام بدهشه 
وانتى عرفتى منين
ايه يا بنتى مش كان زميل أيمن زوج سماح فى الكليه
آه صحيح
ثم أردفت ريهام 
بس تعرفى شكله ميجبش 37 دى خالص .. شكله ى أصغر 
ثم هتفت فى مرح 
وبعدين أصلا البنت أنضج من الولد اللى فى سنها ب 3 سنين .. 
ضحكت ياسمين قائله 
يا سلام .. طيب برده لسه ارق كبير
أكملت ريهام بمرح 
و كرم ى بتاع 33 سنة .. نخصم منهم ال 3 سنين النضوج بتوعى يبقى كده ارق بينى وبين كرم نفس ارق اللى بين سماح وأيمن .. ونفس ارق اللى بينك انتى و عمر
قالت ياسمين پحده 
لو سمحتى يا ريهام متحطيش اسمى مع اسم عمر
 

تم نسخ الرابط