ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
.. هأجل المقابله دى لحد ما الجو يهدى شويه .. وربنا يهديهم ويوافقوا .. عشان متحصلش مشاكل .. لان اللى ھيجرح ياسمين بكلمة أنا مش هسكتله
ابتسم أيمن قائلا
شكلك بتحبها أوى
نظر اليه عمر قائلا والابتسامه على شفتيه
بحبها بجد
قال أيمن
وهى بنت حلال وأنا واثق انك مش هتلاقى أحسن منها ..
نظر أيمن بنظرة ذات معنى الى كرم قائلا
هى وأختها بصراحة بنتين ميتسابوش
صاح كرم
لا كله كوم وأختها دى كوم تانى خالص .. ده أنا لا شوفت زيها ولا هشوف
قال له أيمن بتحدى
ابتسم كرم قائلا
بصراحة منكرش .. ومنكرش كمان ان شخصيتها عجبانى .. مجننانى بس عجبانى
رفع عمر احدى حاجبيه قائلا بإبتسامه
والله
نهض كرم وصاح وهو يغادر الغرفة
ايه فى ايه .. بقول شخصيتها عجبانى .. مش هى عجبانى
كان هذا الصباح أيضا مختا بالنسبة الى ياسمين .. كانت ت بأنها فى حلم جميل .. تخشى أن تستيقظ منه .. مازالت
لا تصدق ما أخبرها به والدها منذ يومين .. منذ يومين وهى ترفرف بجناحيها فى سماء السعادة .. ت بأن أيام بؤسها ولت مدبره .. وأيام فرحها أتت مستبشره .. كانت شارده عنا ناداها دكتور حسن قائلا
ذهبت اليه مسرعه قائله
أفن يا دكتور
أعطاها ما وقال لها
ممكن لو سمحتى تدى تقرير آخر الاسبوع للبشمهندس عمر فى مكتبه .. وعرفيه النواقص اللى اتكلمنا فيها مع بعض امبارح .. لاننا محتاجينها ضرورى
أخذت الم قائله
حاضر يا دكتور
ذهبت وهى تق قا وتؤخر الأخرى .. كانت متلهفه على رؤيته .. لكنها متوتره للغايه .. تخشى أن ي منه ما يضايقها .. لكن لهفتها غلبت خۏفها .. طرقت الباب ثم فتحته ودخلت .. كان عمر جالسا مع أيمن .. فحمدت الله على ذلك .. تقت قائله
ده التقرير الاسبوعى يا بشمهندس
ابتسم لها عمر ونظر اليها بإعجاب لم يحاول حتى أن يخفيه .. أخذه عمر قائلا
لم تجد صوتا تخبره به بالنواقص كما طلب منها دكتور حسن ودت لو هربت من أمامه فى التو واللحظة .. كانت حمرة الخجل تزين وجنتيها .. تأملها عمر فى اعجاب للحظة أن تستأذن لتنصرف ..ظل عمر محتفظا بإبتسامته حتى بعد انصرافها .. قال له أيمن مازحا
ايه يا عم روحت فين
سأله عمر بنفس الابتسامه
تفتكر ممكن ترضى بكتب الكتاب مع الخطوبة .. ولا هتخاف
قال أيمن مطمئنا اياه
اطمن حتى لو موفقتش .. معتقدش الخطوبة ممكن تطول .. بصراحة أنا شايفكوا لايقين لبعض أوى
قال عمر
بمرح وهو يفتح التقرير الذى أمامه
قال أيمن مبتسما
دلوقتى نفسك اتفتحت للشغل .. ماشى ربنا يهنيك يا سى
عكفت ياسمين مع زميلتها ولاء على انهاء التقارير اليومية .. كانت ولاء تعمل منذ سنوات فى المزرعة .. فى نفس القسم الذى تعمل به ياسمين .. اقتصرت علاقتهما طوال اترة الماضية على التعاون فى أداء عملهما .. لم تسبب لها ولاء أى مشاكل .. ولم يكن أى ملاحظات سلبيه عليها .. كانت فتاة بسيطة مثلها .. تعيش فى نفس القرية الموجود بها المزرعة .. ابتسمت ياسمين قائله
وأخيرا خلصنا
تمطعت ولاء لتريح آلام ظهرها من طول الجلوس قائله بتعب
ياه .. النهاردة كان يوم متعب جدا
معلش .. أدينا خلصنا
قالت ولاء بتأفف
كتابة التقارير كل يوم حاجه مملة جدا
قالت ياسمين وهى تنهض لتحضر حقيبتها
معلش بس لازم نكتبهم كل يوم .. أحسن ما نراكمهم لآخر الاسبوع .. يلا سلام أشوفك بكرة
أوقفتها ولاء قائله
استنى يا ياسمين عايزاكى
التفتت اليها ياسمين تنظر اليها قائله
خير
بدت ولاء متردده قليلا .. ثم عزمت أمرها وقالت
ممكن نعد نتكلم مع بعض شوية
قالت ياسمين بإستغراب
آه طبعا
ت ياسمين كرسي وجلست بجوارها .. ساد الصمت لبرهه .. بدت وكأن ولاء تحاول استجماع أفكارها .. فحثتها ياسمين قائله
خير يا ولاء .. فى حاجه خاصه بالشغل
لأ مش خاصه بالشغل
أمال خاصه بايه
نظرت اليها ولاء وقالت بهدوء
خاصه بيكي انتى
قالت ياسمين بدهشة
بيا أنا
أيوة
طيب .. قولى
نظرت ولاء اليها قائله
هتكلم معاكى بس مش عايزاكى تقاطي غير لما اخلص كلامى .. اتفقنا
أومأت ياسمين برأسها وهى توليها كل انتباهها .. تحدثت ولاء بهدوء قائله
أنا شغاله هنا فى المزرعة من 3 سنين .. يعني عارفه الناس اللى هنا كويس .. وأولهم ... عمر
نظرت اليها ياسمين بدهشة .. لكنها لم تقاطعها .. فأكملت ولاء قائله
زيي زي بنات كتير هنا .. طبعا عمر راجل بنات كتير يتمنوه .. بس الموضوع كان تطور معايا أوى .. مبقاش اعجاب أو حلم بشخص ... أنا حبيته بجد
قالت جملتها الآخيرة وهى تنظر فى الأرض وكأنها تخجل من هذا الإعتراف .. ثم أكملت قائله
هو طبعا مكنش حاسس بيا .. ولا كان شايفنى أصلا .. لانى طبعا مش من البنات اللى يوا انتباه واحد
زى ده .. وأنا مش من البنات اللى تحاول ت انتباه راجل ليها .. حتى لو كنت بحبه وبموت فيه .. وعشان كده حبي
متابعة القراءة