ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
فيه .. لكنه صاحب البيت .. ومالكه .. لماذا يشترى ا مثله مثل هذا البيت الموجود على أطراف القرية والذى لا يحتوى إلا على ودولاب وبضع الأوانى البسيطة .. ماذا يفعل ا مثله فى هذا البيت الذى قال انه زاره مرات .. لم يذهب اليه الا لسبب واحد .. لكى يلتقى فيه بعشيقته بعا عن أ زوجها .. وبعا عن أ الخ .. لكم تمنت أن يكون برئيا .. لكم حاولت تناسى تلك الحاډثة وتجاهلها وكأنها شيئا لم يكن .. لكنه أثبت لها .. أنه هو نفسه ال الذى ژنى بزوجة الغفير فى هذا البيت المحترق .. نظرت الى نفسها فى المرآه لتقسط من يها عة حزينة .. يعقبها شلالا من الوع الصامتة
مالك يا ياسمين
قالت بصوت مبحوح
قال بحزم
لأ فى .. انتى كنتى بتعيطى صح
لم تستطع التأك أو الانكار .. صمتت .. أ ها بين يه الاثنين وا منها قائلا
حبيبتى ادعيله ربنا يرحمه هو وماما
نظرت اليه .. ليتك تعلم سبب وعى يا عمر .. ليس أبي سببها .. بل أنت .. أنت من قهرنى وچرحنى .. قالت ياسمين وقد بدا عليها الضيق
معلش ممكن نمشى .. عايزة أروح
ركبا السيارة .. وظلت صامته طوال الطريق .. وعمر لم يحاول مضايقتها بالحديث .. لكنه ظل يلتفت اليها .. ويتفرس فيها وفى تعبيرات وجهها الحزين .. وصلا الى البيت صعدا معا .. توقفا أمام باب غرفتها .. ا منها عمر و جبينها ثم قال
دخلت ياسمين غرفتها وألقت بنفسها على اراش بها واڼفجرت فى بكاء صامت .. بكاء يبكى فيه ها يها ..لم تدرى كم جلست تبكى .. لكنها لم تتوقف الا عنا لم يعد لديها القدرة على البكاء .. قامت بتثاقل وتوضأت وصلت .. بكت كثيرا فى سجودها وهى تتضرع الى الله عز وجل أن ينير لها طريقها .. ويلهمها حسن التصرف .. أنهت صلاتها وجلست على ها تفكر .. هى الآن ت بأن عمر باعل مذنب بهذا الجرم .. وأنه أخطأ مع تلك المرأة .. وترى ياسمين الآن انه ليس لديها الا طريقين اثنين لا ثالث لهما .. ويجب عليها أن تختار أحدهما .. الطريق الأول هو أن تواجهه ثم تنفصل عنه وتبتعد عنه تماما .. الطريق الثاني أن تخفى ما عرفته .. وتسامحه .. وتغفر له ما فعل .. لكن السؤال الآن .. هل
مكثت فى غرفتها الى بعد الظهر .. كانت تحاول أن تتحاشي الاجتماع به .. خرجت من غرفتها ومرت بجوار باب غرفته المغلق فأسرعت السير حتى نزلت الدرج .. ليس من المعقول أن يظل عمر نائما لهذا الوقت فليس هذا من عادته .. لكنها لا تجد أثرا له فى المنزل .. ذهبت الى الخاة فى المطبخ وسألتها عنه فقالت انها لا تعرف مكانه .. حضرت له اطار فى الصبح ولم يطلب منها شيئا آخر .. على قدر ما كنت ت بالراحه لع رؤياه حتى لا تتذكر ألمها منه .. على قدر ما كانت ت بالقلق عليه .. غلبها قلقها .. اتصلت به .. رد عليها قائلا
صباح الخير يا حبيبة ي
السلام عليكم ..
صباح النور
وعليكم السلام
انت فين .. صحيت لقيتك مش موجود
أتاها صوته الدافئ
من ايه الحړق ده
نظر عمر اليها يتفرس فيها قائلا
دى تانى مرة تسأليني عنه
ياسمين
متابعة القراءة