ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
يعرف .. أك هتبقى أحلى صډمه فى حياته
ابتسمت ياسمين بسعادة .. فأكملت ريهام
الراجل هيتجنن عليكي وهو فاكر انك اتجوزتى .. أمال لو عرف انك بنت هيعمل ايه .. ياسمين خافى على نفسك يا أختى واوعى تقوليله الا بعد ما ارح يخلص وتروحوا بيتكوا ويتقفل عليكوا الباب وإلا هتحصل حاجات مش لطيفة
ضحكت ياسمين بخجل قائله بمرح
والله أنا خاېفة حتى أقوله بعد ارح .. حسه ان رد فعله هيبقى مر
ضحكت ريهام قائله
هو مر بس .. ربنا يستر يا بنتى .. أنا لو مكانك أكتب الكتاب وأقوله فنكتفى بهذا القدر
هو عمر ينفع معاه فلنكتفى بهذا القدر .. ده أنا خاېفه نكتب الكتاب ويقولى أنا لغيت ارح يلا على شهر العسل
جلست كريمه بجوار ياسمين وابتسمت
حبيبتى أنا مبسوطه أوى انك أخيرا قدرتى تاخدى قرارك .. صدقيني عمر ابنى مفيش زيه .. مش عشان هو ابنى .. بس بجد عمرك ما هتلاقى حد ېخاف عليكي ويبقى حنين عليكي زيه .. أكتر صفة بعشها فى جوزى هى حنيته .. وعمر ورث حنية أبوه .. ربنا يسعدكوا انتوا الاتنين لان انتى كمان باين عليكي طيبه وحنينه
ابتسمت ياسمين قائله
اتسعت ابتسامه كريمة قائلا
أنا بأه مش عايزة أكون حماتك .. عايزاكى تعتبريني مكان ماما الله يرحمها .. ينفع
اغروقت ا ياسمين بالوع ونظرت اليها قائله
أك طبعا
خلاص يبقى من النهاردة انتى و ريهام تقولولى يا ماما كريمه .. لانى
بعتبر كرم كمان ابنى
ابتسمت ريهام قائله
أك .. دى حاجة تفرحنى
نظرت اليهما كريمة قائلا
أنا كان نفسي أخ بنات بس ربنا ما أردش .. بعد ما ولدت عمر ربنا ما أرادليش الخة مرة تانية وأنا اكتفيت بيه وحمدت ربنا على النعمة اللى رزقنى بيها مع انى كان نفسي أخ كمان بنت .. بس الحمد لله ربنا عوضنى بيكوا انتوا الاتنين
ازيك يا ياسمين .. ايه النور ده
ابتسمت بخجل قائلا
الحمد لله
ثم نظر الى ريهام قائلا
ازيك يا ريهام أخبارك ايه
الحمد لله
قالت كريمه
مكنوش راضيين خلوا .. مع ان خلاص احنا بقينا عيلة واحدة
نظر عمر الى ياسمين بتحدى قائلا بإبتسامه
هى مش هتقتنع إلا لما القسيمة تبقى فى اى .. هانت كلها يومين .. وكل حاجه بعد كدة هتبقى زى ما أنا عايز
صمتت قليلا ثم نظرت اليه قائله
شغل سي الس وأمينه يعنى
اڼفجر عمر ضاحكا .. ثم نظر اليها قائلا
ثم نظر اليها بحنان قائلا بمرح
ماشى يا مساعد
حاولت التظاهر بالجدية واخفاء ابتسامتها قائله
ماشى يا كابتن
اتسعت ابتسامته .. والتمعت اه بنظره حب وشوق .. فهربت بيها الى ريهام و كريمة اللاتان تتابعانهما بإبتسامه صامته .. فت بالخجل .. وقف عمر أمامها ليحجب عنها الرؤية .. رفعت نظرها اليه مندهشة فقال لها
جهزى نفسك النهاردة انتى و ريهام عشان هنروح كلما نجيب شبكتكوا انتو الاتنين .. احنا اتفقنا
مع عم عبد الحم .. وان شاء الله كلنا هنروح سوا ..
أومأت برأسها فى خجل .. ظل واقف أمامها يراقب تعبيرات وجهها والحمرة التى تملأه .. ضحكت أمه ونظرت اليه قائله
بطل غلاسه هى بتتكسف
قال لأمه فى مرح
انا عملت حاجه أنا ببصلها بس
ازداد خجل ياسمين .. فقالت أمه
عمر بجد .. متضايقهاش
نهضت ياسمين وتحاشت الاقتراب منه .. وقالت ل كريمه
احنا هنمشى بأه عشان ورانا حاجات كتير بنجهزها ..
قامت ريهام من فورها .. وقالت كريمه مبتسمه
خلاص يا حبيبتى أشوفكوا بالليل ان شاء الله
خرجت ياسمين و ريهام من المنزل .. لحظات وخرج عمر ورائها مناديا اياها
ياسمين
توقفت .. أ عليها ووقف أمامها قائلا
استنى عايز أقولك حاجه
ثم نظر ل ريهام قائلا
ريهام ممكن ثوانى
ابتعدت ريهام قليلا .. نظرت اليه ياسمين بحرج قائله
خير
نظر اليها وأخرج من جيبه علبة قطيفة صغيرة .. نظرت اليه بإستغراب .. فتحها لتجد سلسلة صغيرة بها قلادة على شكل وبداخل ال محفور اسمه عمر .. نظر اليها قائلا بحنان
السلسلة دى تلبسيها ومش عايزك تقلعيها أبدا مهما حصل
ثم أخرج ماليه وأراها ال الصغير الذى يشبه ال فى السلسلة لكن ال الذى معه يحمل اسمها ياسمين .. ابتسم لها قائلا
انا كمان مش هشيل ال ده مهما حصل .. انتى معاكى ي وأنا معايا ك .. اتفقنا
أومأت برأسها وأخذت منه العلبة .. أن تغادر همس لها بشغف قائلا
كلها يومين وتبقى بتاعتى بجد .. ومعدتيش هتعرفى تهربي مني
صعدت اتاتان الى غرفتهما ..
متابعة القراءة