ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


فى ه وصاح غاضبا 
ايه يا كابتن أنا مش مالى ك ولا ايه
قال
ذلك ثم سحب نانسي من ها وانطلق عائدا وسط دهشة عماد الذى أخذ يراقبهما .. كانت نانسي تجرى للحاق بخطوات عمر وهو مازال مطبقا على ها ويسحبها منه .. توقفت فجاأة وسحبت ها من ه بقوة قائلة 
انت ايه الىل انت عملته ده
قال لها غاضبا 
ايه اللى أنا عملته ولا ايه اللى الحيوان ده كان عايز يعمله
ده كان هيسلم عليا ويباركلى على الخطوبة عادى يعني
صاح عمر وقد ازداد غضبه عادى يعني ايه يك وأنا واقف .. ليه شيفانى شوال جوافة أدامك
ده عماد ابن صاحبة مامى الأنتيم يعني مش حد غريب ومتربيين مع بعض و عماد بجد حد كويس أوى

كل اللى انتى قولتيه ده ما يسواش عندى حاجه
أخذ نفس عميق يحاول به السيطرة على غضبه اسمعي يا نانسي أنا ليا طباعى ومبادئى اللى اتربيت عليها ومش هتنازل عنها أبدا فى يوم من الأيام .. حاولى انك متعمليش الحاجات اللى بتضايقني منك .. والحاجة اللى هقولهالك مرة هتبقى خد أحمر متيش ليها تانى .. وأولهم اللى اسمه عماد ده
يعني ايه انت عايز تلغى شخصيتي تماما وتمشيني وراك ..مين بأه اللى هتسمحلك بكده
نظر اليها مهددا ده اللى عندى ومفيش كلام تانى أقوله 
ثم انصرف وتركها تغلى من الڠضب
وبكدة نكون خلصنا محاضرة النهاردة .. اتفضلوا
تعالت الأصوات داخل المدرج وهم ينهضون لمغادرته سارت ريهام نحو بوابة الجامعة فقد كانت تلك هى المحاضرة الأخيرة لها اليوم .. سمعت صوتا يناديها 
ريهام .. ريهام
التفتت لتجد معتز الذى يسرع فى خطواته ليلحق بها .. التفتت ريهام يمينا ويسارا تخشي أن يراها أحد زملائها أو زميلاتها أ معتز قائلا 
ريهام مالك بتعامليني كدة ليه
نظرت اليه قائله نعم .. عايزنى أعاملك ازاى
ريهام قولتلك مليون مرة أنا مش بلعب .. ولو هلعب بأى حد مش ممكن ألعب بيكي انتى بالذات
معتز أنا معنديش إلا الكلام اللى قولتهولك كدة .. اللى عايزنى هخل البيت من بابه مش يفضل مستنى تحت الشباك منتظرة ارصة اللى يلاقى فيها الشباك مفتوح يمكن يعرف خل منه .. وأظن انت عارف باب بيتنا كويس لأنه أدام باب بيتكوا على طول .. عن اذنك
التفتت لتغادر المكان فها معتز من ها ليوقفها نزعت ها منه بقوة وصاحت غاضبة انت ازاى تسمح لنفسك تنى كدة 
أنا آسف بس عايزك بس تسمي
مش محتاجة أسمع لأنى عارفه الكلام اللى هتقوله كويس
لا مش عارفه .. اديني بس فرصة أتكلم .. ماشي 
نظرت اليه صامتة تاركة له المجال ليتحدث بما لديه
قولتلك كدة ان بابا مستحيل يوافق يخطبلى ما أخلص السنة دى انتى عارفه اننا فى آخر سنة فى الكلية
قاطعته قائلة خلاص اصبر لحد ما تخلص السنة دى زى ما باباك عايز
ما أنا صابر أهو أصلا مش فى اي حاجة غير انى أصبر .. بس ليه تحرميني منك وتفضلى بعه عنى كل ده .. لسه السنة طويلة يا ريهام
انت عايز ايه بالظبط يا معتز
يعني فيها ايه لو خرجنا مع بعض فى مكان عام والناس كلها شيفانا .. مفيهاش حاجة وطالما انتى واثقة فى نفسك خلاص يبأه مش هتخافى من حاجة فيها ايه لو اتكلمنا فى التليفون بكل احترام مجرد نطمن على بعض من وقت للتانى أحس انك معايا وتحسي انى معاكى انا مش عايز غير انى أطمن عليكي وتطمنى عليا أعتقد ده مش غلط ولا عيب
صمتت ريهام لبرهه ثم قالت له فى حزم 
عارف .. الكلام اللى انت قولته دلوقتى خلاك تنزل فى نظرى من سابع سما لسابع أرض
قالت ذلك ثم تركته وانصرفت تابعها معتز بيه والشرر يتطاير منهما قائلا 
ماشي يا ريهام .. مش معتز اللى يتعامل بالطريقة دى .. انتى لسه متعرفيش مين هو معتز.
Part 8
جلس عمر على شرفة ايلا واجما أت كريمة وتطلعت الى ابنها الساكن ات منه ووضعت كفها على كتفه فإنتبه عمر لوجودها وأ ها وها وابتسم لها بادلته أمه الإبتسامه وجلست على المقعد المجاور له قائله 
مالك يا عمر شكلك مش عاجبنى من ساعة ما رجعت
انت و نانسي من شرم .. حصل حاجة يا ابنى .. قولى احكيلي .. أنا أمك ويمكن أقدر أساعدك
لا أبدا يا أمي مفيش حاجة
عمر انت طول عمرك صريح معايا مش عايز تقولى مالك خلاص هحترم رغبتك لكن ما تكدبش عليا
بالحرج من كلامها واعتذر اليها قائلا 
آسف يا أمى بس مضايق شوية
من نانسي 
لا مش من نانسي .. من تصرفات نانسي
فزورة دى ولا ايه 
لا مش فزورة .. نانسي اتربت تربية مختة عنى شوية .. وده لأن أصلا أهلها مختين عنك وعن بابا .. ادوها حرية بدون حدود او قيود .. ويمكن كانت فاكرة عشان أنا راجل وغني يبقى مفيش عندى خطوط حمرا .. بس أنا بحاول أطبعها بطبعي بس شكلها هتتعبنى شوية
فكرت كريمه فى كلامه ثم قالت
 

تم نسخ الرابط