ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
ولا لسه
فهم أيمن ما يرمي اليه لكنه تظاهر بع اهم قائلا
صاحبة مراتي مين ياسمين
ابتسم أيمن ورشف رشفه من كوب الماء الموضوع أمامه ثم قال
لأ لسه متحددتش الجلسه لو اتحددت كان زمان سماح مقدرتش تستنى عشان تبلغنى الخبر
شرد عمر قليلا ثم قال
هو ممكن ما يتحكملهاش بالطلاق
هز أيمن كتفيه قائلا
الله أعلم على حسب القضية وعلى حسب شطارة المحامى
قال عمر بسرعة
لأ أنا واثق فى أستاذ شوقى جدا
عادا ليكملا طعامهما فى صمت مرة أخرى وأيمن يرمق صديقه بنظرات صامته بين الحين والآخر
ثوانى لو سمحتى
التفتت ياسمين اليه منتظره ما سيقول مد ه الى جيبه وأخرج شيئا وقه اليها نظرت الى ما يحمله ثم نظرت اليه متفهمه
ايه ده
نظر عمر اليها قائلا
خط جد وارمى اللى معاكى عشان محدش يضايقك تانى
نظرت اليه مندهشه لا تدرى ما تقول صمتت قليلا ثم قالت
أنا مش عارفه ازاى مفكرتش فى الحل ده كده فعلا أحسن حاجه هو انى ارمى خطى بدل ما أفضل أعده على أعصابي وخاېفه أرد على أى رقم
لكنها استطردت قائلا
قال لها بضيق
وتشترى ليه ما الخط موجود أهو
ت ياسمين بالحرج وقالت
يعني مفيش داعى أنا هجيب خط تانى بكره
قال پحده
الأفضل ان الخط ميكنش بإسمك عشان ميقدرس بأى طريقة انه يوصلك لو الخط بإسمك ويعرف حد فى شركات المحمول ممكن بسهولة يوصل لرقمك خاصة انه عارف بياناتك كلها
أيقنت صحة ما يقول لكنها بقيت متردده نظر اليها ببرود قائلا وهو مازال يمد ه بالخط الجد
متخفيش يا دكتورة هنخصم تمنه من مرتبك آخر الشهر
ت ياسمين بحرج بالغ فأخذت منه الخط قائله
نظر اليها بسخريه قائلا
طبعا هخصم تمنه لأنه بصراحة مبلغ فوق طاقتى
نظرت اليه وعلامات الڠضب على وجهها وهمت بأن تعه اليه
لكنه قال بجديه
متديش الرقم إلا للناس اللى بتثقى فيهم بس يعني والدك أختك سماح المحامى عشان ميقدرش يوصل لرقمك ويضايقك تانى
أومأت ياسمين برأسها قائله
شكرا تعبت حضرتك بعد اذنك
كانت مها تراقب المشهد من مكان قريب لم تتمكن من معرفة عن ماذا ور الحوار ولا عما أعطاه عمر ل ياسمين لكن يها كانت تشعان حقدا وغلا .
بعد انتهاء يوم من العمل الشاق خرجت ياسمين عائدة الى غرفتها عنا استوقفتها مها معترضة طريقها قائله بسخرية
نظرت اليها ياسمين وهى تحاول كبح غيظها فقد كانت ياسمين تعلم جا بأن مها لا تستلطفها ولا تحبها لذلك كانت تحاول قدر الإمكان تلاشى الصدام معها قالت لها
خلصت شغلى وراجعه أوضتى بعد اذنك
همت ياسمين بالإنصراف لكن مها وقفت أمامها وعقدت يها امام ها قائله
الات اللى بعتيهالى المعمل كلها اتجلطت
نظرت اليها ياسمين بدهشة قائله
ازاى يعني اتجلطت
قالت لها مها بسخرية
مش عارفه يعني ايه ة ډم تتجلط يعنى باظت يا دكتورة
قالت ياسمين پحده قائله
ازاى يعني ايه اللى جلطها
اللي جلطها ان حضرتك محطتيش Anticoagulant ما تحطى ات الډم فى الأنابيب
هتفت ياسمين پغضب
انتى بتقولى ايه انا حطه بنفسي الهيبارين فى كل الأنابيب ما أحط فيها الات اللى خدتها
قالت مها ببرود
بقولك الات كلها اتجلطت يبقى ازاى يعني كنتى حاطه هيبارين
احتدت ياسمين قائله
يعنى أنا بكدب
أنا ما قولتش كده
حاولت ياسمين كظم غيظها كټفت يها أمام ها قائله
والمطلوب دلوقتى
قالت مها بتشفى
المطلوب انك تاخدى كل الات تانى والكلام ده يخلص النهاردة لانك زى ما انتى عارفه اروض النتايج كلها تظهر بكرة عشان نعرضهم على البشمهندس عمر ولو البشمهندس ملقاش النتايج هتبقى انتى اللى فى وش المدفع
قالت لها ياسمين ببرود
الات هتكون عندك بكرة يا دكتورة
غادرت مها وهى ترسم على شفتيها ابتسامه التشفى
عكفت ياسمين على أخذ الات مرة أخرى الأمر الذى أرهقها للغاية فعمل يومين مطلوب منها أن تعه مرة أخرى فى عدة ساعات كانت تعمل بسرعة لكن بدقة حتى لا تقع فى أى خطأ كان عمر متوجها الى بيت المزرعة عنا وجد ضوء أحد الزرائب مضاءا استغرب لأن من المفترض أن الجميع غادر الى بيته ات منه ودخل ووجد ياسمين تعمل بهمة ونشاط ا منها عمر فرفعت رأسها لتنظر اليه قال لها بدهشة
انتى بتعملى ايه هنا لحد دلوقتى
عادت الى اكمال عملها قائله
عندى شغل
لحد
دلوقتى
أيوة
رآى عمر علامات الإجهاد على وجهها فأشفق على حالها وقال بحنو
طيب أجلى الشغل لبكرة الوقت اتأخر دلوقتى
قالت ياسمين بشئ من الحده
لازم الشغل يخلص دلوقتى لأن الات اللي خدتها باظت ولازم أخلصها دلوقتى عشان أديها لدكتورة مها الصبح
عمر بنبرة الضيق فى صوتها فسألها بإهتمام قائلا
فى حد بيضايقك هنا
صمتت ياسمين قليلا ثم قالت
لأ مفيش
تفرس فيها قائلا
واثقة
نظرت اليه مطمئنه اياه قائله
أيوة واثقه مفيش أى مشاكل الحمد لله
أومأ عمر برأسه مطمئنا ثم نظر اليها قائلا
أدامك كتير
ت بشئ من السرور لإهتمامه ردت بصوت خاڤت
يعني شوية
ابتسم عمر قائلا
نفسي أسعادك بس مليش فى اللى انتى بتعمليه ده خالص
خفق ها بة لمرآى ابتسامته
متابعة القراءة