ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
.. عنا دخل أشاحت عمته بوجهها ونظرت الى الجهه الأخرى فى تعالى .. فوقف أمامها قائلا
العامل اللى حړق المخزن .. والدكتورة مها اللى وصلتله تعليماتك .. الاتنين اطردوا من المزرعة
بهتت مدام ثريا حتى أن كوب الشاى الذى تحمله أخذ يتراقص بين يها المرتجفة .. أكمل عمر قائلا بإحتقار
كل ده عشان تبعديها عنى .. كل ده عشان تكرهيني فيها وفى أهلها .. زى ما روحتى تكرهيها فيا .. أنا مش عارف انتى ازاى عمتى ومن ى
وقفت مدام ثريا دون أن تنطق بكلمة .. وخرجت من الغرفة مسرعة لحقتها ايناس .. جلس عمر فى مواجهة والديه وشرح لهم كل ما حدث .. والداه بالأسف لما حدث .. ما هى إلا دقائق حتى نزلت ثريا وايناس و أن تغادر دخلت الى غرفة المعيشة وقالت بنبره متعاليه
ثم غادرت هى وابنتها .. ابتسم عمر فى سخريه وهز رأسه ..
انتشر خبر معرفة العامل الذى قام بحړق المخزن وتم تبرئة عبد الحم أمام الجميع .. وكانت سعادته وسعاده بناته لا توصف ..
فى ااء وقفت ياسمين فى الشرفة مع ريهام والتى قالت بفضول
نفسي أعرف ايه اللى حصل .. وازاى اكتشفوه .. ولا هو اللى راح اعترف
قالت ياسمين بحيره
مش عارفه .. محدش عارف التفاصيل .. هما قالوا بس انهم عرفوا اللى عمل كده
قالت ريهام بتثائب
أومأت ياسمين برأسها
فقالت لها ريهام
هقف شوية وبعدين هدخل أنام
دخلت ريهام وتركت أختها سابحه فى أفكارها .. تحاول تخمين ما حدث .. وكيف حدث .. ولما حدث ..
فى صباح اليوم التالى توجهت الى شجرتها .. وما ان وصلت حتى وجدت عمر جالسا هناك .. لم تعد هذه شجرتها .. أو شجرته .. بل أصبحت شجرتهما .. همت بالإنصراف .. لكنه أوقفها قائلا
استنى يا ياسمين
لم تتوقف أكملت طريقها فأسرع واعترض طريقها قائلا
انتى كان معاكى حق .. عمتو فعلا هى اللى ورا موضوع حړق المخزن
نظرت اليه بدهشة .. فأكمل قائلا
كانت مازالت تحت تأثير المفاجأه .. نظر فى يها وأكمل بصوت رخيم
عايز بس أفهمك حاجه
نظرت اليه فأكمل قائلا
مش عايزك تخافى منى .. أو من حد من أهلى .. ماما وبابا موافقين .. وأنا ميهمنيش رأى حد غيرهم .. وأنا واثق لو اتعرفتى عليهم هتحبيهم وهيحبوكى
صمت قليلا ثم قال واه تغوصان فى بحر ينها
زى ما أنا بحبك بالظبط
ت ياسمين بحرارة تسرى فى ها كله .. أرادت الهرب لكنه سد طريقها ثانية قائلا
والله العظيم بحبك .. ومش ممكن أسيبك أبدا .. ياسمين أنا لو اتجوزتك مستحيل أسيبك أبدا
قوليلى خاېفه من ايه تانى وأنا اطمنك .. قوليلى ايه تانى باعدك عنى وأنا أشيله من طريقنا
جف حلقها .. لم تستطع النطق .. حاولت الهرب للمرة الثالثه لكنه كان لها بالمرصاد .. ابتسم قائلا برقه
مش هسيبك تهربى .. قوليلى ايه تانى بعدك عنى
نظرت اليه قائله بهدوء
رغم كل اللى انت قولته ده أنا مش عارفه أثق فيك .. لانك واحد مبادئك غير مبادئى .. انت فى حياتك حاجات كتير غلط أنا مش ممكن أها .. ممكن لو سمحت تسيبنى أمشى .. لان مينفعش وقفتنا كده
صمت برهه .. ثم نظر اليها بتصميم قائلا
وأنا هعرف ازاى أخليكي تثقى فيا .. لو هى مشكلة ثقه .. فأنا هعرف أخليكي تثقى فيا وهثبتلك انى أستاهل ك يا ياسمين
ثم قال هامسا وآشعة يه السوداوين تخترق أعماق روحها
لانى بحبك بجد .. ونفسي تكونى ليا زى ما أنا بقيت بكل ما فيا ليكي انتى .. وملكك انتى .. وراجلك انتى .. والله العظيم بحبك انتى .
نظرت اليه وهى ت بالصدق فى كلماته .. وفى يه .. وفى صوته .. وأيقنت أنها أصبحت بكل كيانها .. عاشقه له ..
اصل الاثنان والثلاثون
Part 32فتح جلسة للعتاب والمصارحه ..
فى بيت المزرعة .. الټفت الأسرة على طاولة الطعام .. عنا قالت كريمه
ازى أحوالك انت و ياسمين
نظر اليها عمر قائلا
مفيش جد
هى لسه رفضاك
فكر عمر
قليلا ثم قال
مش رفضانى .. ومش انى
ابتسم أبوه قائلا
فزورة دى
قال عمر فى شرود
لأ مش فزورة .. بس هى لحد دلوقتى موثقتش فيا .. أنا اللى مش قادر أفهمه هو ليه هى مش قادرة تثق فيا .. يعني مش قادر أفهم تحدديا ايه اللى مخوفها منى
نظرت اليه أمه قائله بخبث
ما يفهمش الست الا الست
قال عمر بإستغراب
يعني ايه
ابتسمت كريمه قائله
يعني لو أنا اتكلمت معاها ممكن أقدر أفهم أسباب رفضها
ظهرت علامات السعادة على ۏجع عمر وابتسم قائلا
بجد يا ماما .. هتتكلمى معاها
أيوة يا حبيبى
قال عمر بحماس
تماما أوى .. أنا هعزمهم عندنا هنا هى وأختها وأبوها .. وفرصه الكل يتعرف ببعضه
قالت أمه بهدوء
أفضل ان
متابعة القراءة