ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
استها عمر على البوابة وألقت بنفسها بين يه وته .. انها ايناس ابنة عمته .. وبالتأك أتت لتلقى على مسامعها بعض ما ألقته عليها والدتها من .. ت بالحنق والضيق والڠضب .. ألا يعلمون أنها رفضته .. فلماذا لا
يتركوها وشأنها
قالت لها ياسمين بحزم
بعد اذنك
وهمت بالإنصراف .. لكن ايناس أوقفتها قائله
مش عايزه تعرفى أنا مين
التفتت اليها ياسمين قائله ببرود
لأ ميهمنيش أعرف
قالت ايناس بترفع دون أن تلتفت لكلامها
أنا ايناس بنت عمت عمر
صمتت ياسمين ولم ترد .. فأكملت ايناس بتعالى
صمتت قليلا ثم قالت بخبث
يعنى تقدرى تقولى أنا حب الطفوله والمراهقة بتاع عمر
قالت لها ياسمين بحزم
كل الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده ميخصنيش فى حاجه .. بعد اذنك
والتفتت ودخلت الى مكتبها .. ظلت ايناس تنظر اليها بغل لبرهه ثم انصرفت
ت ياسمين بالڠضب يعصف بداخلها .. لكنها كانت مصممه على ألا تدع أحدا يقلل من شأنها أو يحط من قدرها .. هى لن تتخلها عن ها المحتشمة وحجابها لترضى من حولها أو ليقال عنها راقية .. فليقل من حولها ما يقولون طالما ترضى ربها ولا تعصيه .. فلا شئ آخر يعنيها .. كانت تثق بأن من أرضى الناس وأسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس .. لذلك كانت قاعدتها التى تضعها دائما ڼصب ها .. من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد
مش كنتى تعرفينا يا عروسه .. عشان نفرحلك
نظرت اليها ياسمين بدهشة .. فقالت مها بتشفى
يا بنتى أنا مفيش حاجة هنا تستخبى عليا
قالت ياسمين پحده
عرفتى منين
مصادرى الخاصه
قالت ياسمين بإندفاع وبدون تفكير
البشمهندس عمر هو اللى قالك
صمتت مها قليلا .. وت بأنها تصت فرصة لتعكر صفو مزاجها فقالت
مش هريحك هسيبك على نارك كده
ثم تركتها وغادرت القاعة .. ت ياسمين بالحنق ال .. أ عمر من أخبرها .. ولماذا يخبرها .. لماذا أصلا يتحدث فى هذا الموضوع .. ألم ينتهى برفضها اياه .. أحقا يقصد ما قاله لها بأنه لن يتركها .. وبأنها أصبحت له وملكه .. أتها تلك الكلمات بالقيرة .. حاولت نفض تلك الكلمات من رأسها .. وعادت فى طريقها الى المكتب .. لكنها لدهشتها دخلت لتجد عمر جالس فى مكانها ي به ماليه مفاتيحها الموضوعه على المكتب يها بين أصابعه .. رآته فتسمرت مكانها .. رآها فنهض ليقف فى مواجهتها .. ابتسم لها قائلا
دخلت المكتب فأفسح لها الطريق .. جلست على مكتبها وأخرجت أحد الماټ وقلم وبدأت فى تدوين بعض الملحوظات دون أن تتحدث معه أو تنظر اليه .. استند بكفيه على المكتب وأخذ يتفحص وجهها .. والتعبيرات الغاضبة الواضحه عليه .. فسألها قائلا
مالك فى حاجه ضايقتك
نظرت اليه قائله
أيوة
ايه اللى مضايقك
قالت پحده
انت
ابتسم لها ابتسامه أشاحت وجهها بسرعه حتى لا تقع تحت تاثير سحرها .. قال بصوت حانى
مضايقه منى ليه
هبت واقف فى مواجهته .. فاعتدل فى وقفته قالت پحده
أولا أنا مش حبه أبدا الاسلوب اللى انت بتكلمنى بيه لازم يبقى فى حدود بينا يا بشمهندس .. ثانيا كل شوية أشوفك أدامى أكن مفيش وراك حاجه فى المزرعة دى غيري .. ثالثا انت ليه قولت ل مها انك اتقتلى
قال عمر بهدوء
أولا أنا مش شايف انى تجاوزت حدودى معاكى فى الكلام ..
ثانيا أيوة ورايا حاجات كتير فى المزرعة بس انتى أول اهتماماتى .. ثالثا أنا مبتكلمش مع الدكتور مها أو غيرها عن حاجه تخصنى
قالت بإستغراب
أمال مين اللى قالها
قال شارحا
ممكن من ايناس بنت عمتى .. لأنهم يعرفوا بعض
ت ياسمين بالڠضب يشتغل بداخلها مرة أخرى على ذكر ايناس تلك .. وعاودتها ذكرى رؤيتهما معا متعانقان ..فقالت بشئ من الحده
طيب لو سمحت عرف قرايبك ان الموضوع انتهى .. لانى مش حبه ان حد يتكلم معايا في الموضوع ده .. ولا حبه ان حد فى المزرعة يعرف الموضوع ده
ا برأسه منها لينظر الى يها مباشرة .. فارتجفت .. كانت نظرته صارمه حازمه مصممه .. قال بصوت وكأنه أتى من مكان سحيق
ياسمين الموضوع منتهاش .. احنا لبعض .. دلوقتى ..بعد شهر .. بعد سنة .. ميهمنيش أستنى أد ايه .. المهم انك
فى الآخر هتبقى ليا أنا
ارتجف ها .. فخرج صوتها مرتجفا
انت ليه مصر الإصرار ده
قال وقد لمعت اه
انتى اللى
متابعة القراءة