ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


أخذت ياسمين تتفحص ال مبتسمه .. ثم التفتت الى ريهام قائله 
أنا خاېفه يا ريهام أوى
خاېفه ليه
قالت ياسمين بوجوم 
خاېفه الحب اللى أنا شيفاه من عمر ده يتغير بعد الجواز
هتفت ريهام 
يا ستى هتقدرى البلا وقوعه ليه .. ما الراجل لذيذ وزى ال أهو
قالت ياسمين بلهفه 
أنا مش عايزاه يتغير يا ريهام
ده فى اك على فكرة
قالت ياسمين بثقه 
صح معاكى حق .. أنا طول عمرى بقول ان ده فى ا زوجة .. هى اللى تقدر تخلى زوجها متعلق بيها .. وبيحبها .. وميقدرش يستغنى عنها
ثم ابتسمت قائله 

بحبه أوى يا ريهام .. ومش قادرة أصدق ان أخيرا الدنيا هتمشى زى ما أنا عايزة
فى ااء ذهب الجميع لاختيار الشبكة .. عمر ووالداه .. كرم .. أيمن .. سماح .. عبد الحم .. ريهام .. ياسمين .. كانت سعادتهم غامرة بتلك المناسبة .. وأكثر من عت اه فرحا هو عبد الحم الذى لم يصدق زواج ابنتاه وفى يوم واحد .. من ين تتمناهما الكثير من اتيات .. بأن الله أهداه بهدية كبيرة جدا .. سجد شكرا لله
بعد عودته .. وظل يحمده ويشكره على ما أعطاه هو وبناته .. فى اليوم التالى .. وجدت ياسمين .. ولاء تتصل بها لتخبرها بوجود يسأل عنها فى مكان عملها .. استغربت ياسمين بة .. قالت ولاء 
راجل كبير فلاح .. من القرية بتاعتنا .. مصر جدا انه يتكلم معاكى .. ولما قولتله اتكلم مع البشمهندس عمر اتخض وقالى أ ايكى متجيبيلهوش سيرة .. أنا عايز الستياسمين
قالت ياسمين بدهشة 
عايز ايه ده أنا مش فاهمة 
بقولك معرفش مش راضى يقولى وآعد جوه فى المكتب .. شوفى أقوله ايه أمشيه ولا ايه 
صمتت ياسمين قليلا ثم فكرت بصوت عالى 
يمكن واحد شاف حاډثة الخطڤ بتاعتى وعارف مكان مصطفى 
ثم قالت 
استنى يا ولاء أنا نازلاله خليه آعد فى المكتب
ارتدت ياسمين ها وهى تدعو الله أن يرها ال الى مكان مصطفى الذى مازال هاربا حتى الآن .. دخلت المكتب لتجد ا كما وصفته ولاء .. كبير فى السن .. فلاح بسيط .. خرجت من المكتب مرة أخرى وذهبت الى ولاء قائله 
ولاء تعالى معايا مش عايزة أعد معاه فى المكتب لوحدى
ذهبت معها ولاء دخلت اتاتان فقالت ولاء لل 
هى دى الدكتورة ياسمين يا حاج
قام ال وهو ينظر الى ياسمين بشك ثم قال 
انتى الدكتورة ياسمين اللى هتتجوز البشمهندس عمر
قالت ياسمين بت 
أيوة أنا
نظر ال الى ولاء ثم الى ياسمين قائلا 
عايز أكلمك على انفراد يا ست الدكتورة
قالت ياسمين بحزم 
آسفة .. حضرتك قول اللى عايز تقولهولى .. الدكتورة ولاء مش هتمشى
ظهر على ال التردد ثم سألها 
يعني انتى واثقه فيها 
تبادلت اتاتان نظرات الحيرة ثم نظرت اليه ياسمين قائله 
أيوة واثقة فيها .. اتفضل اتكلم .. خير عايزينى فى ايه 
صمت ال قليلا ثم قال 
بصى يا دكتورة .. أنا راجل غلبان وبجرى على أكل عيشي .. وعندى بنات فى سنك كدة .. واللى مرضهوش لبناتى مرضهوش لبنات الناس
كانت ياسمين و ولاء يستمعان اليه فى اهتمام فأكمل قائلا 
الراجل اللى انتى هتتجوزيه ده واحد عايش فى الحړام
بهتت ياسمين
وفتحت فمها فى دهشة .. كيف يجرؤ هذا ال على أن يتحدث عن عمر بهذا الشكل .. كانت ولاء تنظر اليه بإهتمام وقالت 
يعني ايه وضح كلامك
تنهد ال قائلا 
من كام شهر كان فى المزرعة غفير اسمه عويس كان شغال هنا هو والجماعه بتوعه
تبادلت ياسمين نظرة مع ولاء وقد تذكرت تلك الإشاعة التى أخبرتها بها ولاء من .. فأكمل ال 
عويس والجماعة بتوعه اختفوا ومحدش يعرف هما راحوا فين ولا ايه اللى مشاهم
صمت قليلا ثم قال 
بس أنا عارف هما مشوا ليه 
كان التوتر قد وصل الى ذروته فى نفس ياسمين فقالت له پحده 
قول اللى انت عايز تقوله مرة واحدة لو سمحت
أكمل ال 
فى يوم وأنا ماشى فى البلد وراجع بيتي متأخر .. اليوم ده فاكره كويس لأنه يوم فرح ابن أخويا فى القرية اللى جمبنا .. قابلت عويس واخد فى وشه وطالع يجرى حاولت أوقفه وأنادى عليه لكن مرضيش يقف وفضل يجرى .. مشيت فى طريقي لقيت ڼار قاه فى بيت مهجور فى القرية .. البيت ده مطرف ومفيش حواليه غير الشجر .. وأنا بيتي قريب منه .. جريت أشوف الڼار اللى قاه .. لقيت جوه البيت راجل وست .. واقفين على الباب ومش عارفين يخرجوا والڼار واكله البيت كله .. لقيت جردل على الأرض فضلت أملاه مايه من الترعة وأحاول أطفى بيها الڼار اللى ماسكه فى الباب عشان يعرفوا يخرجوا .. الوقت كان متأخر والمنطقة مكنش فيها صړيخ ابن يومين .. محدش ساعدهم غيري .. الراجل نط وسط الڼار اللى قاه فى الباب و الست معاه وطلعها .. أول ما الست خرجت عرفتها على طول .. صفية مرات عويس .. ولما بصيت للراجل عرفته هو كمان 
صمت ال فسألته ياسمين 
مين الراجل 
قال ال
 

تم نسخ الرابط