ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


انتى وريهام وعمو
قالت ياسمين بحرج 
تعبتك أنا عارفه
يا بنتى بطلى الهبل ده الله طول اليوم وأنا فرحانه ومش عارفه أعملكوا ايه ولا ايه
قالت ياسمين بإمتنان 
تسلمى يا سماح 
ثم استطردت قائئله 
انتى وحشانى جداا ومش مصدقه انى اخيرا هشوفك
انتى اللي وحشانى بجد يلا بسرعة بأه منتظراكوا اه ياسمين انتوا هتيجوا مع أيمن فى العربية
قالت ياسمين بحرج 
لأ يا سماح قوليلى العنوان واحنا هنيجي 
يا بنتى أصلا أيمن عندك فى المزرعة ايه اللى يخليكوا تتشحططوا فى المواصلات وكمان فى بلد غريبة يلا اخلصى جهزى نفسك وهو أما يخلص شغله هيتصل بيكوا

ذهب ياسمين الى غرفتها وأخذت دشا وارتدت ها واستعدت هى و ريهام ووالدهما وعنا اتصل أيمن أعطت الهاتف لوالدها وأخبره أيمن أنه ينتظرهم أمام بوابة المزرعة ركب ثلاثتهم وانطلقوا الى بيت سماح تعانقت الصديقتان بة ووع ارح يبلل وجهيهما لكم اشتاقت الى سماح والسمر معها كان ياسمين فى قمة سعادتها فها هى أسرتها ملتفة حولها وصديقتها المة بجوارها كانت وجوه الجميع سعة ضاحكة فتساءلت ياسمين هل توجد سعاده أكتر من ذلك جميع من تحبهم ملتفون حولك يتسامرون ويضحكون كانت ت بسعادة فارقت ها مدة طويلة فى ذلك اليوم نسيت كل مشاكلها وأحزانها ولم تغادر الابتسامه شفتيها قط أثناء
ما كانت تجهز الطعام مع سماح فى المطبخ سمعت جرس الباب فقالت سماح على اور 
ده أك عمر
التفتت ياسمين اليها قائله بدهشة 
عمر مين 
عمر صاحب أيمن
هزت ياسمين رأسها فلم تتوقع أن توجه له
الدعوة أيضا قالت سماح شارحه 
بيصعب عليا أوى عايش لوحده مفيش حد معاه وعشان كده أيمن عزمه النهارده
قالت ياسمين لصديقتها 
عايش لوحده ليه وأهله فين 
أهله فى القاهرة عايشين هناك وهو كمان كان عايش هناك بس استقر هنا من شهر ونص تقريبا
هو عايش فى المزرعة مش كده 
أيوة فى فيلا صغيرة أك شوفتيها
أومأت برأسها وصرفت ذهنها الى الإهتمام بالأطباق التى تحضرها.
التف الثلاث رجال حول طاولة الطعام أشاد عمر بالأكل قائلا 
الأكل ممتاز يا أيمن مراتك نفسها حلو فى الأكل
ابتسم أيمن قائلا 
تسلم يا عمر يلا عقبالك انت كمان ما تترحم من أكل النواشف
قال عبد الحم ل عمر 
انت مش متجوز يا باشمهندس
ابتسم له عمر قائلا 
لأ يا عم عبد الحم
ليه يا ابنى كده ده أنا لما كنت فى سنك كنت متجوز ومخ البنتين كمان وانت راجل ما شاء الله عليك متتعيبش
اختفت ابتسامه عمر ورد قائلا 
لسه ملقتش بنت الحلال يا عم عبد الحم ادعيلي ألاقيها
ربنا يريحك بالك ويكتبلك الخير يا باشمهندس
ثم استطرد قائلا 
ويجزيك خير على اللى عملته معانا ومع بنتى جميلك على راسنا من فوق
أسرع عمر قائلا 
لا جميل ولا حاجه يا عم عبد الحم 
لمعت ا عبد الحم بالوع وقال موجها حديثه ل عمر و أيمن 
لولاكم مكنتش عارف ايه اللى كان ممكن يحصل كان زمانا تحت رحمة اللى ميتسماش ده أنا لما عرفت انه حاول يخطفها كنت حاسس انى ھموت من الړعب لأن ملناش ضهر نتسند عليه وهو شړاني هو وأهله ومش هيسيبوا بنتى فى حالها
تحدث أيمن ليطمئنه قائلا 
متقلقش يا عم عبد الحم هو مستحيل يعرف مكانها هنا 
قال عمر 
وكمان مفيش حد غريب بخل المزرعة مبخلهاش الا اللى شغالين فيها بس يعني اطمن 
قال عبد الحم بتأثر 
ربنا يباركلكوا ويجزيكوا خير ويفتحها عليكوا ويكفيكوا شړ طريقكوا
فى صباح اليوم التالى كان عمر فى مكتبه بالمزرعة عنا سمع طرقات صغيره على الباب فهتف قائلا 
اتفضل
انفتح الباب وانغلق بهدوء سمع صوت أنثوى يقول 
صباح الخير يا باشمهندس عمر
رفع رأسه ليستطلع القا كانت فتاة فى بداية العقد الثالث بيضاء البشرة ذات يين عسليتين جميلة الملامح رسمت على شفتيها ابتسامه كبيرة وتلعت فى يه بجرأة نظر اليها قائلا 
أيوة يا دكتورة مها خير
كانت مها دكتورة تحاليل تعمل فى معمل المزرعة مدت ها بم صغير وقالت بنفس الإبتسامه ودون أن ترفع يها عنه 
ده م تحاليل الات اللى أخدناها الاسبوع ده جبته لحضرتك عشان تطلع عليه
نظر اليها بصرامة قائلا 
أنا قلت لحضرتك أكتر من مرة يا دكتورة ان النتايج تتجمع وتتعرض عليا كل شهر أنا مش فاضى أطلع عليها مرة ولا مرتين فى الاسبوع وسبق وقولت لحضرتك الكلام ده أكتر من مرة
ت مها بالارتباك وقالت 
أنا بس كنت حبه ان حضرتك تشوفهم أول بأول عشان 
فاطعها قائلا 
لو عايز أشوفهم أول بأول هطلب من حضرتك كده
لم تجد ما تقول صمتت قليلا ثم قالت 
أنا آسفه يا باشمهندس انى عطلتك بعد اذنك 
ثم توجهت الى الباب وانصرفت حرك عمر رأيه يمينا ويسارا بسخرية ثم انكب على عمله ليكمله
كانت ياسمين متجهه الى مبنى استراحة الغداء عنا وقع نظرها على عمر أشاحت بوجهها واستمرت فى طريقها عندها نادى عليها ليوقفها قائلا 
لحظة يا دكتورة لو سمحتي 
وقفت ياسمين واستدارت نحوه أ عليها قائلا 
أخبار الشغل ايه مرتاحه فى المكان اللى اخترتيه
ردت قائله 
أيوة الحمد لله
تفرس فيها قائلا 
يعني الشغل مش متعب ومناسب ليكي
لأ الشغل ممتاز ومناسبنى جدا
فى تلك الأثناء كانت مها متوجهه الى مبنى الاستراحة فرمقت ياسمين
 

تم نسخ الرابط