ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


.. ظل يبحث ويبحث دون جدوى .. مرت ثلاث ساعات لم يتوقف فيها لخظه .. بحث كان يخرج من شارع لخل فى آخر .. واه تبحث على الجانبين فى لهفه .. قال له كرم 
مفيش فاه من اللى بتعمله ده
هتف عمر فى ڠضب 
أمال عايزنى أعمل ايه .. أعد فى البيت حاطط اي على خدى وأنا مش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها
هدئه كرم قائلا
مش قصدى أضايقك يا عمر بس احنا بقالنا أكتر من 3 ساعات عمالين ن ومفيش فاة قال عمر بضيق بالغ 
طب أعمل ايه .. لو روحنا بلغنا هيقولولنا استنوا 24 ساعة .. اعمل ايه .. اعمل ايه

اقترح أيمن 
طيب تعالوا نرجع المزرعة تانى وندور فيها تانى .. يمكن تكون مثلا تعبت وهى أعده فى مكان وأغمى عليها مثلا .. تعالوا ندور تانى
صاح عمر پغضب 
بقولك الغفير شافها وهى خارجه من المزرعة .. يعني هى مش هناك
سكت كرم و أيمن حتى لا ينفعل عمر أكثر من ذلك .. كان من الواضح أن الڠضب قد بلغ من همبلغه .. لذلك آثرا الصمت .. رن هاتف أيمن فرد قائلا 
أيوة يا سماح
تعلقت به ا عمر بلهفه فى المرآه .. قال أيمن 
لأ مفيش جد .. حاضر هعرفك .. سلام
قال عمر بلهفه 
ايه 
مفيش بتسأل عرفنا حاجه ولا لاء 
ضړب عمر بقبضته بقوة على مقود السيارة قائلا 
هتكون راحت فين بس
ظلت ياسمين تبكى وتبكى .. كانت تخشى أن تتحرك من مكانها فيها ذلك ال الذى لا تراه .. وأخيرا سمعت باب يفتح ثم وقع أقدام ت .. ثم تنصرف مرة أخرى .. ت بوجود أكثر من شخص
معها .. ثم خرجوا وأغلقوا الباب خهم .. قال مصطفى ل بسطويسي 
كله تمام خدت منها موبايلها ومعهاش أى حاجه تانية
مد ه بالموبايل الى بسطويسي الذى أخرج الشريحة وكسرها ثم هشم الموبايل تحت أقدامه .. قال له مصطفى بدهشة 
ليه عملت كده 
قال بسطويسى بسخرية 
متعرفش ان الموبايلات ممكن يتتبعوا اشارتها ويعرفوا المكان اللى الموبايل موجود فيه
هتف مصطفى 
آه عشان كده خلتنا نسيب موبايلاتنا فى القاهرة
أيوة
ابتسم مصطفى قائلا 
أحبيبي يا بسطويسى من غيرك كنت هضيع
قال بسطويسي بسخريه 
صحيح انت بشمهندس ومعاك شهادة .. لكن الدنيا بتعلم أكتر من المدارس يا هندسه
ابتسم مصطفى قائلا 
ده انت اللى هندسه
ثم قال بجديه 
قولى بأه هنعمل ايه بعد كده .. مش هنتصل بيهم 
قال بسطويسي 
اتقل .. كله بأوانه
بعد ساعتين أخرتين من السير والبحث .. عاد عمر بسيارته الى المزرعة مرة أخرى .. فتح باب البيت ليقوم عبد الحم مسرعا قائلا بلهفه 
فى جد يا بشمهندس 
هز عمر رأسه نفيا .. فوضع عبد الحم ه على رأسه قائلا 
بنتى ضاعت .. بنتى ضاعت
قال له عمر بصرامة 
لأ مضعتش .. هنلاقيها .. ياسمين مضعتش هنلاقيها .. سليمة وكويسة
توجه عمر الى أ مقعد وتهالك عليه .. أسد رأسه بيه وأغلق يه فى ألم .. ات منه امه قائله بشفقه 
انت كويس يا عمر
أومأ برأسه دون أن يتحدث .. مسحت أمه على ه .. ثم التفتت الى ريهام قائله 
تعالى يا بنتى ارتاحى فوق .. انتى هلكتى نفسك من العياط
قالت ريهام بوهن 
لأ شكرا يا طنط أنا هروح أوضتى عشان لو ياسمين رجعت
قالت كريمه بحنان 
طيب يا بنتى وربنا يطمننا عليها .. لو فى جد بلغونا ولو فى جد هنبلغكوا ..
ثم أعطت ريهام رقم هاتفها وأخذت رقم ريهام
غادرت ريهام مع عبد الحم عائدان الى غرفة ياسمين ينتظرونها
ثم قامت وغادرت مع عبد الحم الى غرفتهما .. لحظات ووجد عمر هاتفه يرن .. وجد رقما غريب رد ليجد ا يقول جملة واحدة 
ياسمين عندى لو شميت ريحة البوليس فى الموضوع ھڨتلها وأبعتلك جثتها هدية لحد عندك .. استنى منى تليفون بعد يومين 
قال ذلك ثم أغلق وترك عمر فى حالة من الخۏف والړعب وازع .. والحيرة
اصل الرابع والثلاثون الى السابع وثلاثون
Part 34
قامت ريهام وغادرت مع عبد الحم الى غرفتهما .. وغادر أيمن و كرم للبحث مرة أخرى فى المزرعة .. لحظات ووجد عمر هاتفه يرن .. وجد رقما غريب رد ليجد ا يقول جملة واحدة 
ياسمين عندى لو شميت ريحة البوليس فى الموضوع ھڨتلها. استنى منى تليفون بعد يومين
قال ذلك ثم أغلق وترك عمر فى حالة من الخۏف والړعب وازع .. والحيرة
هب عمر واقفا وحاول الاتصال بالرقم مرة أخرى .. رد عليه فقال له عمر على اور 
انت مين
فقال له ال 
انت اللى مين
انفعل عليه عمر قائلا 
بقولك انت مين .. ورقم مين ده 
صاح ال فى ڠضب 
ما تحترم نفسك يا جدع انت بتزعق كده ليه .. موبايل محطوط فى المكتبة عندى الزباين بيتصلوا منه
هدأ عمر قليلا ثا قال 
مين الراجل اللى اتصل دلوقتى من الموبايل
صاح ال فى ڠضب 
أنا عارفلك أهو واحد جه خد الموبايل يتصل أقوله هاتلى بتاقتك أعرف انت مين .. حاجه غريبه يا جدع 
وأغلق الهاتف فى وجه عمر .. قال له والده 
خير يا ابنى
نظر عمر اليه وهو
 

تم نسخ الرابط