ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
عمر وصاني عليه هو طالب فى البكالوريوس
كانت ياسمين تستمع اليه فى اهتمام فأكمل قائلا
انتى اللى هتتولى تدريبه
قالت بدهشة
أنا يا دكتور
ايوة انتى
قالت بإستغراب
بس يا دكتور أنا نفسي لسه بتدرب
وعشان كدة عايزك تدربيه شوفى يا دكتورة أحسن طريقة لتثبيت المعلومة لا بكتابتها ولا بحفظها بممارستها كون ان يبقى فى طالب عندك وانتى بتشرحيله كل المعلومات اللى عارفاها عن الحالة اللي أدامك ده يثبت المعلومة أكتر ومش بس كده ده بيكى ثقه فى نفسك كمان
ابتسمت قائله
ابتسم لها قائلا
وعشان كده عايزك انتى اللى تدربيه
ابتسمت له قائله
متشكرة على الثقه دى يا دكتور بعد اذنك
اتفضلى
كانت ياسمين تقوم بعملها عنا أتاها اتصال من سماح أخبرتها صديقتها بفكرة أيمن رحبت ياسمين باكرة لأنها لم تكن لتحب ترك والدها فى المزرعة بمفرده اتفقا على السفر بعد صلاة اجر يوم الجمعة ان شاء الله فى فترة الغداء أتت شيماء لتجلس مع ياسمين على الطاولة استتها ياسمين بالإبتسامه قالت شيماء
تمام يا شيماء الحمد لله
فينك بقالك كام يوم مش بشوفك فى فترة الغدا
أهاا الشغل كتير أوى اليومين دول فباكل أى حاجه وأنا بشتغل
هتقوليلى دكتور حسن مبيرحمش نفسه أبدا ولا بيرحم اللى معاه
دافعت ياسمين عنه قائله
ده لأنه عنده ير فى الشغل وفعلا بستفاد منه جدا
انتهت اتاتان التهام طعامهما وتوجهتا الى الخارج عندها قالت شيماء ل ياسمين
وأنا أقول مجتش تتغدى ليه مش عواها أتاريها واقفه مع الدون جوان
نظرت ياسمين الى حيث تشير شيماء لتجد مها واقفه تتحدث الى عمر وعلى وجهها ابتسامه كبيرة وتنظر فى يه بجرأة حانت من عمر التفاته اتجاه ياسمين فتظاهرت ياسمين بالنظر الى شئ آخر ثم التفتت الى شيماء قائله
انصرفت الى عملها وهى تتساءل فى نفسها عن طبيعة العلاقة بين عمر و مها
استوقف عمر أثناء انصرافه أحد العمال قائلا
يا باشمهندس عمر خلاص لقينا غفير كويس وابن حلال وساكن فى البلد دى
سألتوا عنه كويس
أيوة واد غلبان مقطوع من شجره وبيجرى على أكل عيشه
طيب تمام خليه ييجي بكرة لرئيس العمال عشان يبدأ شغل من بكرة ان شاء الله
تنحنح ال قليلا وبدا عليه التردد فسأله عمر
خير فى حاجه
يعني يا بشمهندس عمر متاخذنيش فى الكلام يعني بس يعني هو فين عويس والجماعه بتوعه
قال عمر ببرود
مشى
انه هيسيب الشغل
قال عمر بنفاذ صبر
ده شئ ميخصنيش يلا على شغلك
فى صباح يوم الجمعة وبعد صلاة اجر استعدت ياسمين و ريهام ووالدهما اتصلت سماح ليخبرها أنها تنتظرهم مع أيمن أمام بوابة المزرعة كانت ياسمين فرحه للغاية وأعدت الكثير من السندوتشات والعصير وريهام أيضا كانت متلهفة على تلك النزهه سبقهما والدهما وحملت اتاتان حقيبة الطعام وأسرعا الخطى عندها قالت ريهام فجأة
ايه ده هو المز جاى هو كمان ولا ايه
نظرت ياسمين الى حيث تنظر أختها لتجد عمر وقد أوقف سيارته خ سيارة أيمن خفق ها بة وقالت ل ريهام
أك لأ ايه اللى هيجيبه معانا
لأ أنا حاسه انه جاى معانا
عنا وصلت اتاتان نزلت سماح لترحب بهما وبعد تبادل عبارات المجاملة انطلقت سيارة أيمن و سماح تجلس بجواره أما ياسمين و ريهام ووالدهما يجلسون
فى الخ بعد فترة حانت من ريهام التفاته للخ ثم مالت على أذن ياسمين قائله
مش قولتلك المز جاى معانا
نظرت اليها ياسمين فأشارت ريهام الى الخ التفتت ياسمين لتنظر عبر الزجاج الخى للسيارة فتلاقت نظراتها مع نظرات عمر فأسرعت بإعادة رأسها الى الأمام وها يخفق بة وهى تتساءل لماذا لم تخبرها سماح بمرافقة عمر لهم وصلوا جميعا الى الشط التهى الرجال الثلاثة معا فى المزاح والضحك ولعب الدومينو أما اتيات الثلاثة فأخذن يتمشين على الشاطى ويستعدن ذكريات الطفوله والجامعة كانت ياسمين فرحه للغاية وت بأنها خفيفه كالريشه كانت تنظر الى البحر وتملى نظرها بجمال سحره وروعته فى الغداء تناول الجميع السندوتشات التى أعدتها ياسمين و سماح كانت سماح منجة فى الحديث مع ريهام فتركتهما ياسمين وتمشت على الشاطئ بلا هدف رآها عمر وهى تنحنى لتلتقط شئ من الأرض ثم تتحسسه بها وتنحنى لتلتقط شيئا آخر فى نهاية اليوم كان الجميع فرحا وسعا وانج عبد الحم مع الشابين جدا وأحبا صحبته أخذ يقص عليهم ذكرياته الى يختزنها فى زوايا عقله كانوا يستمعون له والابتسانه تعلو شفتيهما وصلت ياسمين و ريهام الى سيارة أيمن ووقفوا بجوارها أ عمر ووقف على مه منهما فى انتظار الباقيين الټفت عمر الى ياسمين فوجدها ت شئ بها وتعبث به فنظر الى ما تحمله قائلا
ايه اللى فى اك ده
رفعت ياسمين رأسها تنظر اليه وقد أدهشها سؤاله ظلت صامته للحظات ثم قالت
أحجار صغيرة
ابتسم ابتسامه جذابه قائلا
ايوة أنا عارف بس بتعملى
متابعة القراءة