ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
الا لما يفك الجبس ان شاء الله
واه هتفضل فى الجبس أد ايه يا دكتور
مش أقل من شهرين .. عن اذنكوا
غادر الطبيب .. فاتت كريمة لزوجها قائله
تفتكر الدكتور مخبي حاجه
انتى عايزه تقلقى نفسك وخلاص قالك انه لازم يكون صريح معانا وشرحلنا حالته بالظبط
الحمد لله اللهم لك الحمد
ثم استطردت قائله بقلق
بس أنا خاېفه ه ميرجعش تانى زى الأول
احنا فين وبقينا فين يا كريمة قدر ولطف الحمد لله انها جت على أد كده
فى هذه الأثناء خرج من غرفة العمليات ترولى محمولا عليه عمر فتوجهت اليه كريمة مسرعه وربتت بكفها على رأسه قائله
قالت لها الممرضة
هو دلوقتى فى البينج .. ان شاء الله شويه ويفوق
..أدخلوه الغرفة المخصصه له وجلست كريمة بجواره ت مصحفها وتتلو آيات من كتاب الله
نظرت نانسي الى الكات الى تعلو وجهها فى مرآة صغيره بها فى غرفتها باتشفى .. وقالت بعصبيه
اټشوهت .. وشى اتشوه
نظرت لها نادين النائمة على اراش ققائله
انتى معندكيش ډم ابوكى ماټ يا نانسي
نظرت لها نانسي قائله
يعني عايزه تفهميني ان انتى زعلانه عليه .. بصراحه أنا مش حسه بأى حاجه .. عارفه ليه .. لأنه عمره ما حسسنى ان ليا أب .. ېخاف عليا وياخدنى فى ه ويقولى كده صح وكده غلط .. عمرى ما حسيت بوجوه فى حياتي ..
حتى لو كده .. برده خلى عندك ډم شويه أهل خطيبك يقولوا ايه علينا
قالت نانسي بسخرية
خطيبي .. هو بعد اللي أنا حكيتهولك و اللى حصل فى بيت المزرعة متوقعة ان عمر هيفضل خطيبي
قالت لها نادين بعصبيه
ما انتى بنى أه غبيه .. لسه مفهمتيش عمر وعشان كده عماله تحطى نفسك فى مواقف غبيه زيك
اوووووف .. خلاص مفيش داعى للكلام ده .. خلاص الموضوع انتهى
نظرت لها نادين بغل قائله
مش بقولك غبيه .. موضوع ايه اللي انتهى .. الأمور هترجع بينك وبني عمر زى الأول وأحسن
ازاى ان شاء الله
ابتسمت ابتسامه خبيثة وقالت
هقولك ازاى
دخل مصطفى الى غرفة ال فأسرعت ياسمين الجالسه على طرف اراش بالنهوض والتفتت وأولته ظهرها وأخذت تمسح عبراتها التى تساقطت على وجنتيها .. دخل مصطفى اراش وتدثر بالغطاء وأغمض يه دون التفوه بكلمه
أخذت ياسمين مخده صغيره وغطاء من الدولاب وتوجهت الى غرفة المعيشة .. نامت على الاريكة وتدثرت بغطائها وأقد أخذت العبرات تتساقط على وجنتيها مرة أخرى
استيقظت فى اليوم التالى عنا ت ب تهزها بقوة وبصوت مصطفى وهو يقول
انتى يا مدام .. قومى عايزين نفطر
يلا أنا جعان
عادت ياسمين الى الواقع مرة أخرى .. فنهضت من على الأريكة وقال
صباح الخير .. حاضر هحضره دلوقتى
لم يرد مصطفى فأخذت غطائها ومخدتها ودخلت
غرفة ال وأعادت ترتيب ال ثم توجهت الى الحمام وأخذت دش ساخن لعلها ت بالإرتياح .. أنهت حمامها ودخلت المطبخ تحضر اطور لأول مرة فى هذا البيت الغريب .. نظرت الى مقتنياتها وأدواتها المطبخية وتذكرت كل قطعة فيه .. كان لكل قطعة بهجه خاصة .. تذكرت كيف كانت أمها ومنذ كانت ياسمين صغيره تشترى لها ولأختها أشياء لجهازهما .. كانت تفرح كلما اشترت لها أمها شيئا جدا وتسعد وهى تضيفه الى ذلك الصندوق الكبير الذى احتوى جهازها والتى كانت تضعه تحت ها .. تذكرت كم حلمت بإستخدام تلك الأشياء عنا تتزوج ويصبح لها بيت خاص بها وزوج محب ..وهنا اختف الإبتسامه من شفتيها .. نعم حصلت على البيت .. لكن أين هو الزوج المحب ! ..لم ترد لليأس أن يسيطر عليها وينغص عليها عيشها .. كانت تكره اشل والاستسلام له .. عاهدت نفسها أن تبذل قصارى جهدها فى انجاح زواجها وبث الأة والود داخل جدران هذا البيت .. شرعت تحضر طعام اطور فى مرح والابتسامه تعلو شفتيها
تململ عمر فى ه فى غرفته باتشفى وفتح يه وأخذ ور يه فيما حوله ويحاول تذكر ما حدث له .. نظر بجواره ليجد كرم وهو يغط بال على كرسي مجاور راشه .. انتبه عمر له اليسرى والتى كانت موضوعه من الكف لبداية عظمة الكتف فى الجبيره .. نادى صديقه قائلا
كرم .. كرم
استيقظ كرم ونهض ليتفحص صديقه بيه قائلا
عمر حمدالله على السلامه .. انت كويس
قال عمر وهو حائرا
أنا فين وايه اللى حصل
انت مش فاكرة حاډثة امبارح
قال عمر بإندهاش
حاډثة ايه
صمت قليلا ثم قال
اه .. أنا آخر حاجة فاكرها ان كان فى عربية جايه مخا ومش فاكر أى حاجه بعد كده
تنهد صديقه قائلا
ايوة كان فى تريلا جت مخا وللاسف العربيتين خبطوا فى بعض
قال عمر بسرعة
و نانسي وأبوها و مدام نادين
قال كرم
متابعة القراءة