ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


فرق بينه وبين مصطفى .. هما الاتنين بيستحلوا حاجه حرام .. وبيكابروا فى الغلط
صمتت قليلا ثم أكملت قائله بسخريه 
ده غير بأه انى كل شوية ألاقى حد من عيلته ناطط أدامى .. وبيتعاملوا معايا بكل غرور .. أكنى واحده من الشارع .. أكنى راميه نفسي عليه زى البنات اللى يعرفها 
سألت سماح بإهتمام 
حد كلمك تانى غير عمته 
قالت ياسمين بسخريه 
أيوة بنت عمته .. اللي اسمها ايناس .. اللي كانت واقفه معاه امبارح .. وقال ايه بتقولى أنها حب الطفوله والمراهقة بالنسبة للبشمهندس
صمتت قليلا ثم قالت پغضب مكتوم 

خليها تشبع بيه
حاولت سماح التخفيف عنها قائله 
طيب خلاص متضايقيش نفسك .. ولو حد فيهم حاول يكلمك بعد كده متعبريهوش
نهضت ياسمين وت حجابها وقالت ل سماح وهى تحمل حقيبتها 
أنا همشى بأه يا سماح
قالت سماح برجاء 
خليكي أعده شوية يا ياسمين .. أيمن آعد مع عمر وأنا هفضل أعده لوحدى
قالت ياسمين بأسف 
معلش يا حبيبتى نفسي أعد معاكى أكتر .. بس انتى عارفه بخاف أمشى بالليل خاصة انه طريق سفر
فعلا معاكى حق .. خلى بالك من نفسك وطمنين لما توصلى
تها ياسمين وخرجت مسرعه دون أن تنظر للان الجالسان فى الصالون .. أغلقت الباب خها فنهض عمر قائلا 
يلا أشوفك بكره 
ابتسم
أيمن قائلا 
متعد شويه يا ابنى
توجه عمر للباب قائلا 
زهقت منك .. يلا سلام
فتح عمر الباب ثم أغلقه مرة أخرى والټفت الى أيمن قائلا 
فين صنيه المكرونة بتاعتى
نظر له أيمن بدهشة قائلا 
انتى هتاخدها بجد
قال له عمر بجديه وه تلمع من المرح 
أمال هسيبهالك .. يلا هاتها
دخل أيمن ليجد سماح التى كانت تستمع الى الحوار تمد ها بالصنية المغة وهى تحاول كتم ضحكاتها .. عادر أيمن اليه وهو يضحك قائلا 
والله أنا أول مرة أشوف ضيف يجبر صاحب البيت انه يعزمه على الغدا .. ومش بس كده لأ ياخد باقى الأكل معاه وهو مروح
ابتسم عمر قائلا 
خلاص هتذلنى .. عليا ليك عزومة ان شاء الله
حمل عمر الصنية ونزل بسرعة .. رآى ياسمين واقفه تنتظر سيارة أجره .. فأسرع الى سيارته ووضع فيها ما يحمله
.. نظرت اليه ياسمين بدهشة قائله فى نفسها معقول خد الصنيه وهو نازل ده يبقى مچنون رسمي .. أوقفت التاكى وركبت ثم ولدهشتها .. وجدت عمر يفتح الباب الأمامى ويأمر السائق أن ينطلق .. ألجمتها المفاجأة .. كان يعلم أنها ذاهبة الى موقف الدراسات لتركب سيارة أخرى الى المزرعة فاخبر السائق عن نفس المكان الذى ستذهب اليه .. وبهذا سار السائق فى طريقه .. كانت ياسمين تحاول استيعاب ما يفعله .. ولماذا يفعله .. اما هو فظل ينظر اليها فى المرآه الجانبيه وهو يبتسم بين الحين والآخر .. لكنها تحاشت النظر فى هذا الإتجاه تماما حتى لا تتلاقى اها بيه .. وصلا الى الموقف .. نزلت ياسمين لتبحث عن سيارة متوجهه الى مكان المزرعة .. وجدت بسهوله ركبت فى المقعد خ السائق .. ولدهشتها للمرة الثانية وجدت عمر يصعد ليركب بجوارها .. نظرت اليه بدهشة ممزوجه بالڠضب .. لكنه قابل نظرة الڠضب فى يها بنظرة مرحه وابتسامه عذبه .. التفتت لتنظر الى الشباك وصممت أن تنظر منه طوال الطريق وألا تلتفت الي عمر أبدا .. وضعت حقيبتها بينهما .. أخذ ينظر الى الحقيبة ثم اليها .. نظرت اليه بتحدى .. فنظر اليها بمكر .. ووجدته يميل عليها قليلا ويهمس قائلا 
لو بتعملى كده مع اى حد يركب جمبك .. فدى حاجه تبسطنى
التفتت لتنظر الى الشباك دون أن ترد عليه .. اكتمل العدد وانطلق السائق فى طريقه .. لم يعتاد عمر بالطبع على ركوب المواصلات العامة .. لذلك كان يجهل أن المعقد الذى اختاره تحدا هو أسوأ موضع فى السيارة لأن الراكب فى هذا المقعد تصبح عليه مهمة اعطاء الأجره من الركاب الى السائق وباقى المال يعه الى الركاب .. كل دقيقتين يجد من يربت على كتفه ليعطيه الأجرة وينتظر الباقى .. بالحنق والضيق .. أما ياسمين فكانت سعة للغاية عنا التفتت اليه ورأت علامات الضيق على وجهه .. ت بأنها انتقمت منه بطريقه ما .. نظر اليها ليجدها تنظر الى الشباك مبتسمه .. فإبتسم وأمال برأسه تجاهها قائلا بهمس 
فداكى .. المهم انى آعد جمبك
تلاشت ابتسامتها .. وخفق ها .. تبا لك أيها ال الذى لا تكاد تسمع صوته حتى تقفز ثائرا معلنا عن عصيانك لأوامري .. ظلت تنظر من الشباك .. بعد دقيقه أمال رأسه مرة أخرى قائلا 
تسلمي اك المكرونة عجبتنى أوى .. مكنتش أعرف انك شاطره كده
لم تبدى أى رد فعل فأكمل قائلا 
غرت ان حد ياكل منها غيري عشان كده خدتها معايا .. سبتها فى العربية
حاولت قدر الإمكان أن تصم أذنها عن كلماته .. وألا تتأثر بما يقول .. صمت قليلا ثم أتاها صوته بشئ من الألم 
نفسي أفهم حاجه واحده بس .. انتى ليه رفضانى
قطبت جبينها وهى
 

تم نسخ الرابط