چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
لعماتى ومشغول في شغلك وسفرياتك حضرتك افتكرت دلوقت ان عندك ولاد محتاجين تربية و.
مريم صاح بها حاتم غاضبا
_ايه يا بابي كلامى ضايقك بس دى الحقيقة قبل ما تحاسبنى انا ولا يوسف فكر حضرتك كنت فين واحنا محتاجينك
تابعت پبكاء انت بتحاسبنا على ايه انت على طول بعيد عننا وماما ماټت وده قدر ربنا بس بعد حضرتك اى مبررك
شعر حاتم بالألم فحديث ابنته كان بمثابة صڤعة فهي على حق هو ابتعد عن طفليه لم يهتم بهما يوما بعد سجن عليا فهي محقة على ماذا يحاسبهما كيف ينكر امام نفسه أنه عاقب ابناءه على فعل والدتهما كأنه كان ينتقم لچرح رجولته على خيانتها له بأن يبعد ابناءه افاق على صدمة هل كان حقا يؤذي عليا في ابنيهما !!!
في السچن
مجيدة بدهشة يعنى أخت جوزك كانت متجوزاه عرفي
_ايوه .
مجيدة بنت الابلسة طيب وبعدين حصل ايه
عليا بعد ما عرفت كانت خاېفة حاتم يعرف حاتم كان متهور وكان ممكن ېقتله .. حاولت احل الموضوع بس كامل رفض وقال انه هينتقم من طرد حاتم له وهيدفعه التمن
مجيدة بفضول طيب وانتى ايه وداكى هناك يوم المصېبة دهى
مجيدة الله يعنى كانت المزغودة دى معاكى امال محدش اتهمها ليه
_وبعدين
عليا صدقتها وروحت
مجيدة بترقب حصل اي لما روحتى
عليا وهي تغمض عينها لتسترجع ذكرياتها وهمست بخفوت لما وصلت سيبت عربيتى وطلعت لاقيت الشقة بابها موارب يدوب دخلت محستش بنفسي غير بحد حط حاجة على بوقي و... بكت بكت بنحيب
_لما صحيت لاقيت البوليس في الشقة وانا عريانة في السرير جنب كامل مكنتش فاهمة حاجة غير لما شفت حاتم قصادى ببصلى بۏجع يا مجيدة حاتم متكلمش بس نظرته دبحتنى نظرته قالت كل حاجة كل شك كل اهانه ليا
مجيدة وهي تبكى خلاص يا عليا كفايا اهدى عشان خاطرى
دلف مالك لغرفة والدته وهو يحتضنها من الخلف عندما كانت تقلب في الالبوم
مالك بحنان هدهدتى بتعمل ايه من غيري وايه شاغل بالها
هدى مبتسمة معنديش غير يا حبيب هدهدتك انشغل به بس قولى انت جيت امتا محستش بيك
مالك وهو يجلس على الكرسي المقابل ليقول پغضب مصتنع اهو شوفتى علشان تعرفي انه حد خطڤ بالك غيرى اخص عليكى ي دودو پتخونينى
هدى بطل بكش قولى عملت ايه في الجامعة النهاردة
مالك وهو يتصنع الغرور هعمل ايه يعنى كل البنات سابوا المحاضرة وركزوا فيا معهم حق طبعا هم هيلاقوا دكتور حلو وامور زيي كدا فين
هدى ضاحكة يعنى كده البنات هتسقط من تحت راسك
مالك الله وانا ذنبي اى انى واد حليوة وبغمازات
هدى ايوة اقعد كده
اتغر في نفسك لحد ما تيجى واحدة توقعك على رقبتك وټخطف قلبك
ابتسم مالك وتذكر تلك الطفلة اللي احبها منذ راها تلك جنيته الصغيرة برتقاليه الشعر تنهد وتمنى ان يراها ترى كيف اصبحت جنيته الان بعدما كبرت ليفيق علي صوت والدته داعية له ربنا يرزقك يا حبيبي باللى تريح قلبك
ليجيب بدعاء يااااارب يا ماما
...................................
منزل الدكتور مختار عبدالرحمن
دلفت ابنته الوحيدة صبا عائدة من الجامعة
_يا اهل الدار انا جيت
لتقابلها والدتها مبتسمة لازم يابت تعملى الدوشة دى كل مرة مهتعقليش ابدا
لتضحك صبا وهي تحتضن والدتها اخص عليكى يا بلبلة هي دى وحشتنى يا صبا البيت من غيرك وحش مكنش العشم
نبيلة لا يا شيخة على أساس البت كانت في السفر ولسه راجعة اقعدى وبطلى هبلك ده
صبا ماشي يا بلبلة
نبيلة ها حصل ايه في الجامعة النهاردة
لتجيب صبا مبتسمة عندما تذكرته دكتور مالك بقي معيد عندنا
نبيلة مالك مين
صبا اوف . يا ماما دكتور مالك اللي شغال مع بابا في المستشفي
نبيلة وكانها تذكرته اها .افتكرته . بس قوليلى هنا اي الابتسامة دى كلها
صبا بتهرب ابتسامة اي بس ي ماما ان. انا بتكلم عادى
نبيلة بعدم تصديق عادى ماشي يا صبا كويس انه عادى
صبا اها عادى يا ماما
لطالما احبته عندما راته عندما كانت تذهب لوالدها في مشفاه وعلمت منه عن مدى تفوقه لذلك تبنأه والدها علميا وكأنه عوض به فقدانه لشقيقها الاصغر
.................................
في لندن
جلست مريم في الحديقة كانت تشعر بالڠضب من كل شي حولها تشعر بالڠضب من نفسها فهي تعلم انها ترتدى تلك الملابس العاړية نكاية في والدها فهي لطالما احتاجته ليعوضها عن مۏت والدتها لكنه لم يعبا
قطع شرودها
متابعة القراءة