چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
حد غيرك يحمينى .. مكتتش هقدر اقف قصاده .. وتابعت وهو تضغط علي يد شقيقتها وتنتحب
_انا ضعيفة من غيرك.. مقدرتش اقوله لا .. مكنتش هتحمل ابعد عن ابنى .. انتى ام وعارفة وحاسة
عليا تبكى فهي تعلم ان دوما شقيقتها كانت ضعيفة بلا حيلة ولا قوة .. هي تفهمها كأم وتغفر لها فمن سواها يعلم بۏجع فراق الابن .. فهي داب قلبها الما علي فراق طفليها. ولكنها كأخت يأبي قلبها ان يغفر او يعفو .. فهي تخلت عنها
_خفي انتى بس .. وانا
جنبك
ليفتح الباب فجأة ويدلف مالك پخوف ولهفة
_ماما حبيبتي .. جرالك ايه
هدى بابتسامة
_انا بخير يا حبييي .. اهدى
_خوفت عليكى .. اول ما مصطفى زميلي بلغنى
ثم الټفت لينظر لعليا الجالسة بجوار والدته ليتساءل
عليا بتوتر فهي لم تراه منذ كان طفلا في الخامسة .. لكم كبر واصبح رجلا تاملته فكم يشبه شقيقتها تلك العينان الخضراء ويزين وجهه تلك الغمازة شبيها بها وبطفلتها مريم
لتجيب بارتكاب
_انا خالة حور
مالك بتعجب
_حور حور مين ثم صمت ثم استطرد كانه تذكر امرا
_اها حور جارتنا الجديدة فاردف مبتسما
_حابب اشكرك .. انا عرفت من مصطفي انك اللي اسعفتي ماما
عليا اومأت براسها ولم تجبه
دلفت حور لمكتب يوسف لتقف امام مكتبه لتقول بهدوء
_ الملف يا افندم
ليرفع يوسف رأسه يطالعها بخبث فهو مازال يتذكر ما اخبره به ماجد
اهي حور دى هتطلع زيها زى فريدة .. ميغركش قناع ا لاخلاق اللي لبساه.. دول اخرهم ليلة او بالكتير ورقة عرفي لو عجبتك اوى
حور بارتكاب
_نعم
ليجيبها يوسف بتودد
_نعم ايه بقلك اقعدى
لتنظر اليه باستغراب .. وهي تجلس امامه تتدعي البرود عكس ما يختلج صدرها
ليثبت يوسف نظراته عليها بنظرة رغبة ليقول بهدوء
_هو انتى مالكيش اهل بعد مۏت مامتك
_لا .. بابا ماټ وانا صغيرة وماليش اخوات .. مكنش ليا غير ماما
يوسف بتأثر مصطنع
_اها .. اسف .. ربنا يرحمها
_شكرا
يوسف وهو يزيد في نظراته ليقول بجراءة
_هو انتي مرتبطة يا حور
حور پصدمة
_انا . لا
_ازاى واحدة بجمالك دا مرتبطتش خالص
لتجيبه حور بحنق
_لا مرتبطتش.. ومش عايزه
ليبتسم يوسف بسخرية وهو يتمتمواضح ان ماجد كلامه صح واضح انها تحلو .. وهقضيلي يومين حلوين
حور بانزعاج وهو تقف
ليبتسم يوسف وهو يعطيها احد الاوراق لتتناولها حور ليستغل يوسف ذلك وېلمس يديها ناظرا لها بنظرة تعرفها جيدا وتمقتها بشدة
لتجيب وهي تبعد يديها بانزعاج
_بعد اذن حضرتك
تخرج غاضبة تجلس پغضب تغمض عيناها
_يارب ارحمنى من الاشكال دى
أسبوع يمر لم تطرا تغيرات فمازالت هدى تمكث في المشفي ومالك بجوارها .. وفريدة تحاول الوصول لمعتز بلا جدوى فهو اخبرها بانه منشغل في تحضيرات حفل ميلاد زوجته .. ويوسف يحاول التقرب من حور رغبة بها وهي تزداد مقت له ..
_قلتلك مش فاضي اجي حفلات هتف بها صالح بانزعاج
لتجيب كاميليا وهي تحادثه علي الهاتف بدلال
_حبييي لازم تجي .. مش كفاية بقالك أسبوع مختفي عني وتابعت بغنج
_ولا مش وحشتك يا صالح
صالح بتافف
_خلاص يا كاميليا هحاول .. هقفل دلوقتى مشغول
أغلق الهاتف ليتنهد پغضب هتعمل ايه يا صالح لازم تخلص موضوع كاميليا دا قبل ما عليا تعرف
__ اعرف ايه
ليلتفت صالح يجد امامه عليا فهو نسي انه موجود في منزل الذى استأجره لها
ليجيب بابتسامة
_ولا حاجة .. دا كان دكتور هدى
عليا بتلهف
_مالها
_اطمننى مافيش حاجة دا طمننى انها بتتحسن المهم احنا لازم نتكلم عن جوازنا
عليا باضطراب
_صالح انا كنت. .
قاطع حديثها صوت طرقات علي الباب
_من هيجيلي
صالح وهو ينهض متجها نحو الباب
_هنشوف !!
ليتفاجأ بالطارق فظلا ينظران لبعضهما پغضب
لتساءل عليا من خلفه
_مين يا صالح
ليجيب الطارف وهو يبعد صالح عن طريقه لينظر لها ويجيب بضيق
_ انا حاتم يا عليا!
_______________________
أسفة على ان البارت صغير بس النت فاصل وكتبته علي الموبيل
فبعتذر
وباذن الله هعوضه فصل بكرة
11
_صفعة_
تسارعت خفقات قلبها پجنون كأن حرب اندلعت بداخلها .. بين قلب يهيم عشقا به وبين روحا ذبحت بدون رحمة اغمضت عيناها كانها تأبي ان تصدق انه امامها !!!. ليخرج صوتها بصعوبة
عليا بخفوت
_حا... حاتم
نظر اليها وكأن الدنيا خليت من الجميع سواهما .. اراد قلبه ان يحتضنها ليروي ظمأ تلك السنوات ..ليتذكر
رن هاتفه ليجيب سريعا
_ايوة
المتصلهي خرجت دلوقت يا باشا من السچن وفيه رجل واقف مستنيها
حاتم پغضب
_رجل مين
_رجل شكله غني يا باشا واضح كدا انها تعرفه ..
_طيب افضل وراهم واعرفلي هي فين
أغلق هاتفه پغضب بعدما اخبره احدى رجاله بانها مع احدهم فهو استأجر احدهم لمراقبتها عندما علم بموعد الافراج عنها
حاتم وهو يهدأ خفقان قلبه ويرمقها بجمود عكس ما نيران الشوق بداخله
ليجيب بهدوء
_ايوة
_انت ايه اللى جابك هنا وعرفت اصلا مكانها ازاى هتف بها صالح بحدة وهو يقف بينهما
ليرمقه حاتم بلهجة ساخرة
_انا جايلها ليه اظن دا شي ميخصكش وعرفت مكانها ازاى هسيب الجواب لذكاءك يا متر
تأفف صالح پغضب عندما
متابعة القراءة