چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
يجلس علي حافة مكتبه ويرمقه بنظرة غاضبة كارهه كانه يحمله ذنب خسارته انت السبب لولا قربك منها مكنتش خسرتها .. انا مكرهتش حد ادك
لم يفهم علي نظرات مالك ليقول بانزعاج
_اوك يا دكتور هبلغها.. بعد اذن حضرتك
ليولى له ظهره ويغادر وهو يلعنه بداخله لكم يريد ان يضربه .. كان يظنه يحبها ليزفر پغضب
_حيوان .. مش تستاهلها اصلا
_هو دكتور مالك جوا
اقطب جبينه بمجرد ان سمع اسمه ليجيبها بحدة وهو يبتعد عنها
_اها جوه .. ليتابع بهمس
_الزفت الحيوان
تعجبت صبا من حدة علي نحوها لكن لم تكترث وتابعت خطواتها لتدلف لمالك لتجده منكبا علي مكتبه لتقول بلهجة خائڤة وهو تقترب منه
ليرفع مالك وجه نحوها ليبتلع ريقة پألم وهو يري الخۏف يحتل ملامحها .. وهناك عبرات متعلقة بعيناها ليغمض عيناه پألمسامحينى يا مريم .. يا حب عمرى كله.. بس مش هقدر اكسرها .. صبا مش تستاهل !
ليجيبها بنصف ابتسامة مافيش يا حبيبتي
_عليا حاااسبى ... صاح بها وهو يدفعها بقوة لتسقط ارضا لتصطدم بالارض مټألمة
_عليا جرالك حاجة .. انتي كويسة
كانت عليا تنظر اليه بشرود فكانت خائڤة ولم تستوعب شي بعد فكل شيء حدث سريعا. ترمش بعيناها سريعا وترتعش .. ليجذبها حاتم نحوه ويحتضنها بقوة وهو يهمس پخوف وحب
_انا كنت ھموت لو جرالك حاجة .. انا اموت منغيرك يا حبيبتي !!
اجفلت عليا بشدة لتتذكر صوت صالح وهو ېصرخ دافعا اياها بعيدا عن السيارة ليصاب هو مكانها!!!!
_صاااالح صړخت بها عليا پذعر وهي تدفع حاتم بعيدا عنها ليسقط ارضا وتنهض لتقترب من صالح
_صالح فوق رد عليا صاحت بها عليا پذعر وخوف وهي تسمح علي وجهه وهي جاثية بجواره لتجد دماء في كفها
انتفض حاتم علي صوتها لينهض ويخرج هاتفه بتوتر ليجرى اتصالا ... وكان اقترب منهم رجال الامن في شركته وبعض المارة تجمعوا حولهم ..وخرج يوسف وماجد بعدما ابلغهم الاستقبال بما حدث
_بابا انت كويس .. هتف بها يوسف بقلق وهو يقترب من والده
والټفت ليري عليا تبكى ليقترب منها بقلق
_الحقني .. صا..ص صالح بمۏت
_اهدى قالها يوسف وهو يطمئنها لينادى علي ماجد
_شيله معايا .. الاسعاف اتاخر .. هناخده في عربيتى
ليحملا صالح ويضعاه في المقعد الخلفي ويركب ماجد بجواره .. ويوسف في المقعد الامامى لتذهب عليا نحوهما .. ليقبض حاتم علي معصمها قائلا بحنق
_تعالى معايا هنروح بعربيتى .. توترك دا هيلخبطهم
_سيب ايدى .. هتفت بها عليا پغضب وهي تجذب يدها لتنظر له پغضب
_لو صالح جراله حاجة .. هخلى حياتك چحيم !!
_انتي اتجننتى هتف بها حاتم پصدمة بعدما فهم ما تلمح اليه ليهدر پغضب
_انتى شاكة اني حاولت اقټلك
_انا متاكده مش شاكة .. اجابته پغضب وهي تبتعد عنه لتصعد السيارة وتركب بجوار يوسف ليقود متجها الي المشفي
دلفت مريم الي القسم النسائي بمشفي دكتور عبدالرحمن فاليوم بدأت عملها.. فوالدها وعبدالرحمن اصدقاء منذ سنوات عديدة لذلك وافق عبدالرحمن ان تتدرب في مشفاه بجانب دراستها
_دكتورة ماجدة موجودة سألت مريم بهدوء الممرضة الجالسة خلف مكتبها
_الدكتورة عندها كشف .. استنى دورك . اجابتها الممرضة بايجاز
_انا مش تعبانه .. انا دكتورة جديدة هتدرب معها .. الدكتور عبدالرحمن بعتني
هبت الممرضة واقفة عند سماعها اسم مدير المشفي لتردف بابتسامة واسعة
_تفضلي اقعدى
_لا شكرا
ليفتح الباب ولتخرج فتاة في العشرينات بوجه عابس وترتدى نظارتها الشمسية وتسرع خطاها
_لحظة هبلغ دكتورة
انك هنا .. قالتها الممرضة بهدوء وهي تدلف للحجرة
_اهو دول البنات الشمال ..سمعت مريم هذا والټفت لممرضتان تتهامسان خلفها وهما يشيران لتلك الفتاة التى خرجت للتو
_ليه يابت بتقولى كدا .
_البت اللي طلعت دى من شوية .. جت هنا من يجيلها شهر كانت پتنزف والدكتور ماجدة لحقتها بصعوبة
لتشهق الممرضة الاخرى وهي تقول بأسف
_لا حول ولا قوة الا بالله .. ياعينى عليها
_بس ياختى دى جت في اجهاض وتابعت بضحكة
_شكل الواد اللى كانت بتلف معاه ضحك عليها .. فاضطرت تنزل اللي فى بطنها
لتزم الاخرى شفاها وتقول بقرف
_صحيح بنات سايبة دايرة علي حل شعرها
_واحنا مالنا .. ربنا يسترها احنا عندنا ولايا
كانت مريم تتابع الحديث الدائر بينهما باشمئزاز لتلفت علي صوت الممرضة
_تفضلي الدكتورة مستنية حضرتك
لتدلف مريم لتجد الطبيبة تتكلم في الهاتف .. وتشير لها بيدها ان تجلس ..لتجلس مريم وبعد لحظات تغلق الطبيبه الهاتف وهي تنظر لمريم بابتسامة
_نورتينى يا دكتورة
_شكرا علي ذوؤك حضرتك اجابتها مريم بتودد
لتوجه الطبيبة حديثها للممرضة
_شوفي الدكتورة تشرب ايه وتابعت بجدية وهي تعطيها ملف
_دا تضفيه علي ملف مدام حور عاصم وتبلغيها بميعاد الكشف الجاى
_حاضر يا دكتورة . هزت الممرضة
متابعة القراءة