چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم

موقع أيام نيوز

عالم مش جايز ربنا رزقك بماجد عشان يعوضك
فريدة پبكاء وهى تضع وجهها بين كفيها
انا ذنوبى كتير اوى .. خصوصا اذيت حور كتير وهى مش هتسامحنى
صدقينى حور هتسامحك .. حور طيبة هى بس حاليا مچروحة اديها وقتها .. ثم تابع باصرار
لو انتى فعلا حابة تكفرى عن غلطك اهو ربنا ادالك فرصة تانية وادالك حياة تانية .. حاولى تصلحى اخطاءك وتعوضى حور عن غلطك فى حقها وفكرى بجد فى عرض ماجد
ظلت فريدة تفكر فى كلام مالك لتبتسم وهى تتذكر ماجد كم اعجبت به فى البداية ولكنه كان جاف معها دائما .. لتزفر بضيق وهى تتذكر معتز وما فعلته
دا على كدا لو حد دخلك هيسرقك ويمشى.. هتف بها ماجد وهو يدلف لغرفتها ليجدها شاردة
فريدة بفزع وهى تنظر له 
خضتني
اخص عليا .. قالها ماجد بعبث وهو يجلس على الكرسى بجوار سريرها يرمقها بنظرة حانية ليقول
ها يا فراولة فكرتى فى عرضى
فريدة وهى ترفع حاجبها 
فراولة !!
ايوة فراولة .. اصلك زى الفراولة تعبانى .. اصلى بحبها اوى مع انى بتعب لما باكلها فانتى الفراولة بتاعتى يا فريدة .. قال ذلك وهو يغمز لها بطرف عينيه
توردت وجنتاها بخجل لتطرق راسها فى الاسفل ليقترب منها ماجد ويمسك بكفيها ليقبل راحة يديها
فريدة انا بحبك
ضغطت فريدة على شفاها السفلى وهى تغمض عيناها لتقول بخفوت
ماجد انت تستاهل حد احسن منى
ماجد وهو مازال يقبل راحة يديها 
حبيتك من اول يوم شفتك .. بس خفت حاولت اكرهك وابعد خفت تطلعى زى كاميليا .. كرهتك اوى لما عرفت اللى بينك وبين معتز .. ثم تابع بمرارة
كان نفسى اقټلك .. ولما عرفت اللى عملتيه فى البنت اللى بحبها يوسف جتلك الشقة كنت ناوى اواجههك باللى جوايا وابعد .... ثم تابع وهو ينظر لها پخوف
بس لما دخلت الشقة وشوفتك بتموتى حسيت وقتها انى اللى بمۏت يا فريدة حسيتى وقتها ان مهما كان غلطك وذنبك فاهون الف مرة من انى اخسرك .. ليتابع وهو يبتسم
حبى ليكى هو اللى غلب
لتبكى بفريدة وهى تهز راسها
مش هتقدر تسامحنى يا ماجد مش هتقدر تنسى
انتى هتساعدينى اسامحك ووننسى يا فريدة .. انا وانتى مجروحين هنداوى چرح بعض ..
فريدو بنحيب
ولو مقدرتش انسيك وقتها هتكرهنى
صدقينى هنقدر بحبى ليكى وتوبتك هنقدر .. ربنا هيشفى قلوبنا يا فريدة صدقينى ربنا هيسامحك وهنبدا مع بعض .. ثم اردف بجدية
ولو مقدرتش اسامحك يا ستى عهد الله هسيبك وننفصل بهدوء .. ها قولتى ايه !!
..... خرجت فريدة من المشفى برفقة ماجد وقد وافقت على عرض زواج منه طلبت التوبة من ربها ندمت ندم صادق وعاهدت نفسها على الا تسلك طريق الخطا مرة اخرى لن تخسر الحياة الاخرى التى منحها الله لها .. لتفاجا بمفاجاة ماجد لها عندما اخذها ڠصبا لشقة حور فهى كانت ترفض ان تذهب هناك فهى خجلة من افعالها معها لكن حور كانت دوما الافضل قابلتها حور بابتسامة وهى ټحتضنها
كدا تخوفينى عليكى كدا
فريدة پبكاء
انا مستهلش دا منك
فريدة انتى كنتى اختى اه غلطتى فى حقى واذتينى بس مش هسيبك وانتى محتجانى .. ثم اردفت بابتسامة
رغم غلطك فى حقك مقدرش انسى الحلو منك انتى كتير وقفتى جنبى برضه .. ثم ضحكت وهى تمسح دموعها 
بس بقا يابت مافيش دموع النهاردا .. النهاردا فرحك ولازم كلنا نفرح
فريدة پبكاء وهى تنظر لحور 
سامحينى يا حور
سيبى الزمن يداوى وجعنا يا فريدة .. يلا الماذون زمانه جاى
دلفت فريدة لشقة حور ووجدت هناك عليا ومالك وبعد وقت خرجت لهم وقد زينتها حور ليقف ماجد مببتسم وهو يمسك كفيها
اخيرا هتقعى تحت ايددى ... وهطلع منك القديم والجديد
اكتفت فريدة بالابتسامة .. لتجلس بجوار حور ولحظات وتم عقد القران واصبحت فريدة زوجة لماجد
فجاة رن هاتف ماجد ووقف يرد على هاتفه بعيدا عنهم... وتركهما يتحدثوا .. ثم اقترب منهما قائلا بقلق
يوسف جاى هنا !!
اجفلوا جميعا وخاصة عليا لتساله
عرفت ازاى !!
ماجد وهو يمسح على شعره
هو لسه متصل بيا بيسالنى على عنوانك بقول انه جاى هو ومريم هنا
عليا پخوف
لو شافكم هنا هيبدا يشك هنعمل ايه .. ثم صمتت لحظات لتقول 
يوسف لازم يشوف الماذون وهو خارج من هنا
صدما جميعهم وظلوا ينظرون لبعضهما ليقول مالك بدون فهم
ليه
عليا باصرار 
يوسف ومريم لازم يفتكروا انك وحور اتجوزتم
شهقت حور بدهشة ونظرت لفريدة بينما مالك وماجد ظلوا ينظرون لبعضهم لتتابع عليا
عيالى لازم ميكرروش غلط ابوهم .. لازم يتعلموا يبقا عندهم ثقة فى شريك حياتهم مش من اول موقف يمشوا ويتهموا .. لازم يحسوا انهم خسروا عشان يتعلموا
ماجد بضيق
بس دا هيجرحهم اوى ..خصوصا يوسف هو بيحب حور اوى .. قال ذلك وهو يرمق حور لتغمض حور عيناها بالم
ليقول مالك برفض
انتى كدا هتخلى مريم تفتكر ان ظنها فيا وفى حور صح وشكها صح
ودا اللى عايزاه .. الشك

دا خرب حياتى ولو ولادى متعلموش دلوقتى الثقة هيخربوا حياتهم قدام .. عشان كدا لازم توافقوا على
تم نسخ الرابط