چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
اعصابك شوية عشان كدا خبيتها بين هدومى
ضحك يوسف ليضمها بحب
لا طلعتى مش سهلة يا حوريتى وانا اللى بقول البت غلبانة وهضحك عليها اتاريكى سوسة يابت
ضمھا يوسف بحب وهو يحمد الله كثيرا على رجوعها اليه هو يتذكر كيف فرح عندما اخبرته امه بان حور لم تتزوج مالك وقصت عليه كل شى .. احس وقتها ان روحه قد عادت اليه مرة اخرى لذلك عاهد نفسه على ان يسترجعها وسيثق فيها مطلق الثقة لن يكرر خطا والده
جلس بجوارها على وكان عابسا لتقول صبا بقلق
شوفتها النهاردا
صبا بتفهم
مامتك نادية
اومأ على براسه فتابعت صبا بتساؤل
عشان كدا زعلان !
على بحزن
الدكتور بقول ان حالتها بتسوء وانها بتعانى من عذاب الضمير رغم ان طنط عليا راحت زراته وقالتها انها سامحتها بس دا ميغيرش حاجة فى وضعها .. زى ما تكون قررت تعاقب نفسها
صبا بتاثر وهى تضع كفها فوق يده
ابتسم على اليها وظل يتاملها فهو يعشق تلك الفتاة لم تتخلى عنه كل تلك الفترة بل ظلت بجانبه ..جعلته يتقبل والدته ويسامحها نظر لها بحب ثم قال
صبا هو انا قلتلك قبل كدا .. انى بحبك !!
اجفلت صبا من اعترافه وتلونت وجنتاها لتضغط بقوة على شفتها السفلى ليتابع على
شكلى اتنيلت وحبيبتك يا بت
اتنيلت !!
على بضحك
ايوة اومال اقلك ايه بقلك بحبك وانتى قلبتى طماطم قدامى مدام تقولى بحبك يا سى على .. مقدرش اعيش من غيرك يا سى لول
قهقهت صبا بضحك .. ليتابع على وهو يقبل يديها
انا بجد بحبك يا صبا .. وعاوزك تكملى حياتك معايا .. ها موافقة !!
اومات صبا راسها بنعم لتقول بهمس
وانا كمان بحبك يا على
بدات تتحسن الامور رويدا بين حاتم وابناءه بعدما اقنعتهما عليا بضرورة سماح والدهم ولكنهم اصرا على موقفهما من بقاءهما مع امهما فمريم عاشت مع امها فى شقة حور ... ويوسف اخذ شقة فريدة وسكن بها مع حور بعدما انتقلت فريدة للعيش مع ماجد فى منزله
كانت تجلس فى الصالون وكان صالح يعد لها مشروبا عندما وقفت وظلت تتامل شقته واقتربت من المكتبة واخذت كتابا منها وما كادت تتصفحه حتى سقط منه مظروفا ما .. انحنت عليا ارضا لتلتقطه .. لتجحظ عيناها پصدمة وهى تقراه
اهو عملتك عصير برتقال زى ما بتحبى .. قالها صالح بسعادة وهو يحمل الصينية
بينما وجد عليا منصدمة وهى تنظر اليه وفى يديها ظرفا... لتقول بخفوت
انت اللى قټلت كامل !!
سقطت الصينية من يده وابتلع ريقه پخوف وهو يقترب منها
انتى اتجننتى انتى بتقولى ايه .
عليا وهى تتراجع للخلف پذعر وهى ترفع الجواب فى وجهها
امال ايه دا !!
صالح بارتكاب
عليا انتى فهمتى غلط .. ارجوكى اسمعينى
عليا بانفعال
افهم ايه دا جواب بخط امعتز بقول انك اللى قټلت كامل !! . معتز كان باعتلى الجواب دا . لتهتف پذعر
انا لازم امشى من هنا وابلغ البوليس
تملك الڠضب من صالح بجذبها بقوة دافعا اياها لتسقط ارضا ليقول بصوت مخيف
انتى مش هتبلغى حد
عليا بصړاخ
انت ازاى تعمل فيا كدا .. انا عملتلك ايه !!
صالح پغضب هادر
انتى فضلتى عليا حاتم عشان غنى .. كان لازم ابقى غنى زيه
انت عمرى ما حبيتك غير زى اخ وانت عارف
كدابة .. انتى وافقتى على حاتم عشان غنى .. عشان كدا قررت ابقى غنى . ليتابع پغضب
خليت معتز يسرق الفلوس من الشركة .. وتهمنا كامل .. بس كامل كان ابن كلب وعرف يوصل للورق اللى يدين معتز عشان كدا كان لازم ينقتل
عليا بعدم تصديق
ونجوان ازاى قټلته !
ليضحك صالح باستفزاز وبغمض عيناه بكراهية
انا ومعتز خلينا كامل يصدق اننا هنديله نصيبه من الفلوس .. خصوصا بعد ما عرفنا انه كان متجوز نجوان عرفى هددناه اننا هنقول لنادية .. ليضحك بسخرية
اصل الحمار كان بحبها .. بس عمل حكاية الابتزاز دى لها عشان يحيمها من نجوان ... ولما نجوان بدات تهدده اتفقنا نعمل خطة ونخلى نجوان تفتكر انها قټلته
لتشهق عليا پصدمة
ازاى !!
صالح وهو يلوى فكيه
اتفقنا نخليه يجيب نجوان البيت وكنا جاهزين وفعلا الغبية خبطته بالسکينة ومن خۏفها فكرته ماټ بس كامل كان عايش ... وقتها كنت انا ومعتز هناك كانت خطتنا الاول اننا نكمل الخطة مع كامل عشان نبتزها بس معتز
متابعة القراءة