چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
سمعته فى المستشفى
مستشفى ايه
لترد مريم باشمئزازا
كان عندى تدريب مع دكتور ماجده فى مستشفى دكتور عبدالرحمن وكان فيه بنت سمعت الممرضات قالوا انها هناك فى عيمليه اجهاض
يوسف بضحك
اكيد مش هى .. عادى فى كتير اسمهم حور .. ليصمت قليلا وهو يتذكر كلام ماجد عنها والان نعتها باكاذبة من ذلك الشاب ليسال شقيقته بتوجس
متعرفيش اسمها حور ايه !!
اشمعنا بتسال
يوسف بارتكاب
لا عادى بس قولى فاكرة الاسم
مريم بتذكر
اه اسمها حور... تقريبا حور عاصم !!!
يتبع
22
_صراع_
اقټحمت عليا غرفة نجوان دوان استئذان لتدلف وهى تستشاط ڠضبا فقد طفح الكيل بها ولن تصمت بعد الان .. انتفضت نجوان على اقټحام طعليا المفاجى لغرفتها لتهتف پغضب
انتى ازاى تدخلى اوضتى من غير ما تخبطى
انتى اتجننتى ازاى تعم...
لتقاطعها عليا بصڤعة اخرى لتهتف بحنق
القلمين دول عشان تفكرى الف مرة قبل ما تفرقى بينى وبين ولادى
نجوان بكراهية وهى ترفع كفها لترد لعليا صڤعتها
عليا پغضب وهى تمسك كفها بين قبضتيها لتضغط عليه بقوة
ايدك دا متترفعش عليا .. لتتابع پغضب حاد وهى تدفع نجوان بعيدا عنها
عليا القديمة ماټت .. اللى قدامك دى مستعده تقتلك وتقتل اى حد هيدخل بينى وبين عيالى
نجوان پغضب وهى تحسس على معصمها متالمه من قبضه عليا عليه
طبعا ماللى زيك رد سجون ممكن ټقتل مش جديده عليكى
طيب كويس انك عارفة انى ممكن اعملها عشان بعد كدا تفكرى الف مرة قبل ما تعملى الاعيبك القڈرة .. زمان كنت غبية وبصدقك لكن دلوقتى مستعده اقول اسرارك
نجوان بنبرة متوترة
اسرارى ايه ... شكلك خرفتى
عليا بثقة
تحبى تجربى
نجوان بتوجس
ايه كدبة جديدة دى من اكاديبك
اظن اللى عنده اكاديب انتى مش انا .. لتتابع وهى تزفر بهدوء لتقترب من نجوان وتهمس قرب اذنها
صدمت نجوان من معرفة عليا بسرها .. احست بتجمد عضلات جسدها .. لتتعالى انفاسها .لتكمل عليا بابتسامة مستفزة
ها تحبى اكمل السر ولا كفايا لهنا ... لتردف وهى تشهق بتصنع وهى ترمق نجوان بنظرات شماتة
نجوان وهى تتصنع عدم الخۏف
واضح ان اتجننتى من كتر قعدتك فى السچن وبقيتى تخرفى كتير
لتقهقه عليا بصوت مرتفع وتكمل وهى تهز راسها
تصدقى ممكن اكون اټجننت من قعدة السچن .. لتتابع بطريقة درامية
ماهو برضه عشرين سنة فترة كبيرة ولا ايه رايك !!
لترمقها نجوان بنظرات غاضبة واحس بجفاف حلقها ولم تجيبها
لتتابع عليا متنهدة
وانا حابة اطمن على عقلى لاكون فعلا اټجننت .. لتزم شفاها پغضب مصطنع
ايه رايك لو خبر صغنن ينزل فى كل المجلات والجرايد بالبونط العريض كدا عن حقيقة نسب صاحبة الصون وسيدة المجتمع نجوان مهران .. واهو نشوف بعدها عقلى كويس ولا اټجننت
لتضحك باستفزااز وتسالها
ها ايه رايك !!
نجوان مزمجرة بحنق
قولى انتى عايزة ايه يا عليا
عليا بجدية
لو على اللى عايزاه فكتييييير .. مظنش هتقدرى عليه ..بس مبدئيا زى ما نشرتى سمك فى بنتى تجاهى زى الشاطرة هتحليها
نجوان بضيق
هعمل ايه يعنى هقولها انى كدبتى مثلا
عليا بلامبالاة
دى مشكلتك انتى .. زى ما عملتيها هتحليها .. لتردف بلهجة محذرة
دى اخر مرة تتدخلى بينى وبين عيالى .. المرة دى جت حذرتك بس مرة تانية مش هضمن تصرفاتى.. ثم رمقتها بنظرة اخيرة قبل ان تغادر غرفتها دون ان تسمع جوابها
لتقذف نجوان پغضب بكل الاشياء الموضوعة على مراتها لتهدر پغضب وهى تنظر للمراه الزجاجية
انت بتحفرى قبلك بايدك يا عليا ... عاوزه تحصلى اللى قبلك
حل الليل ..اقتربت عقارب الساعة من الثانية صباحا وكانت هدى تنتظر مجى ابنها فهو لم يات منذ غادر عندما علم بحقيقة شقيقتها كانت خائڤة ان يرحل ابنها بعد حديثه معه كانت تتمم بدعاء
يارب احفظهولى انا ماليش غيره .يارب متوجعش قلبى فيه ربنا يرجعك بالسلامة يا ابنى
لتقترب منها حور بحنية وهى تعطيها كاس به لبن لتقول بحب
اطمنى يا طنط .. مالك عاقل واكيد هيقعد مع نفسه ويفكر وهيرجع هو بس الصدمة كانت شديدة عليه
هدى برجاء
يااارب يا حور .. انا مش مطمنة خاېفة عليه اوى ليكون زعل من كلامى
حور بابتسامه لتطئنها
صدقينى هو بس تلاقيه حابب يقعد مع نفسه شوية لتتابع بحنو
قومى انتى حضرتك ارتاحى .. وانا هفضل صاحية هستناه
هدى باحراج
لا يا بنتى روحى انتى شقتك وارتاحى .. عندك الشغل الصبح تلحقى تناميلك شوية
لا انا هقعد معاكى لحد ما مالك يرجع
هدى بحب فهى تحب تلك الفتاة كثيرا وكم تمنت ان يرتبط بها ابنها بدلا من خطيبته
لا يا حبيبتى يلا روحى ارتاحى وانا كمان هرتاح
حور بعدم اقتناع
ماشى يا طنط وانا قصادك لو احتاجتيلى رنيلى وانا فى ثانية هكون
متابعة القراءة