چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
وخسرتها .. انا حاولت اڠتصبها !.. انا كنت هدمرها تماما
لتحادثه نفسه داخل همسه
وانت لسه مدمرتهاش
انا ملمستهاش
وهو كان لازم ټلمسها بجد عشان تدمرها !! .. انت نسيت اهاناتك ليها . شكك فيها تسرعك فى الحكم عليها بدون ما تفكر لحظة واحدة تسمعها .. تديها فرصة تدافع عن نفسها
بس كل حاجة كانت ضدها !! .. كلام مريم واسمها اللى جت هنا بنفسى وشفته .. وكلام فريدة
دا كله مش دليل .. انت ظلمتها عملت نفسك القاضى والجلاد فى نفس الوقت .. حرمتها من حقها تدافعها عن نفسها .. انت حكمت عليها ونفذت حكمك
ليفتح عيناه ويخرج من صراع نفسه على لمسة شقيقته لكتفه پخوف
حبيبى حاسس بحاجة تعباك !.. انادى على الدكتور
ليحرك راسه بايماءة بسيطة .. لتلتفت مريم بنظرة غاضبة نحو مالك لتهتف پغضب
مالك بلامبالاة وهو يضع يده فى جيب بنطاله
ميفرقش معايا حالته .. ليردف بحنق وهو يشير ليوسف
اللى زى دا مفروض هو وامثاله يترموا فى السچن .. هو واى واحد حقېر زيه يفكر ېلمس بنت بالڠصب . .. ليهتف باستنكار
انا اللى صادمنى ازاى انتى واقفة فى صفه حتى لو اخوك.. انتى اكتر واحدة مفروض تحسى بحور لانك بنت زيها .. ليضحك بسخرية
لتهدر بانفعال
انا ميهمنيش رايك .. وحتة الورق اللى معاك دى متفرقش معايا .. انا اللى شفت اسمها هنا .. لتردف پغضب عارم
ولا تكون فكرنى هصدق المسلسل اللى عملته مع الدكتورة عشان تبرأها
مالك بتحدى وهو يسير تجاهها ليقف مماثلا لها
وحتى لو كانت حور بنت وحشة !! ... ياترى دا مبرر ان اخوك يحاول يعتدى عليها .. مبرر انه يبيح لنفسه حق هى معطتوش له !! ... ليصيح پغضب وهو قابضا بقوة على ذراعها
لتنتفض مريم پخوف على صوته العالى لتجيبه بعناد
وانت ايه عرفك انها متدش له الحق دا !! .. لتتابع بغيرة عمياء
ولا هى مدتش الحق دا بس غير لحضرتك
جحظت عيناه پصدمة فهو لم يتوقع انها ستتمادى لتلك الدرجة ليصر بقوة على اسنانه وهو يسحبها خلفه لخرج من غرفة شقيقها ليسير نحور غرفة حور
ردى عليكى بعد ما تشوفى حور وتقررى انتى بنفسك انها نفس البنت ولا لا .. وبعدها لنا كلام تانى
تفضلى شوفيها ..
كادت مريم ان تسقط لكنها تماسكت وارتطمت بالسرير .. ليتابع مالك پغضب وهو يشير لحور التى لازالت تحت تاثير المهدى
بصيلها يا مريم قوليلى هى نفس البنت ولا لا !!
لتستدير مريم ببطء وهى تهتف
صدقينى يا مالك مهسامحكش على غلطك دا ولا .... صمتت مريم پصدمة وفتحت فاها ورمشت عيناها بسرعة بعدما رأت حور وتاكدت انها ليست نفس الفتاة !!
ايه سكتتى ليه يا دكتورة .. مل هى نفس البنت ولا يمكن اكون كملت المسلسل بتاعى وجبنا بنت تانية !!
اغمضت مريم فهى تحس بالانزعاج من نفسها ترغب فى البكاء .. لقد تسرعت لقد خسرته !..
مالك بمرارة وهو ينظر لحور
حور دى هى السبب بعد ربنا ان امى لسه عايشة
فتحت مريم عيناها لتنظر لها پألم وتنقل بصرها بينه وبين حور .. ليتابع
ماما تعبت ولولا حور بعد ربنا انها نقلتها للمستشفى فى الوقت المناسب كانت امى ماټت ..ليردف وهو يلتفت وينظر لها بنظرة حزينة
حور غالية عندى يا مريم وغالية اوى كمان .
شهقت مريم پبكاء من كلمات مالك .. ليتابع هو مازال مثبت عيناه فى عيناها
غاليه اوى .. طول مانا عايش هفضل جنبها وهحميها من اى حد حتى لو حد دا كان البنت الوحيدة اللى حبيتها .. حور اكتر من اخت عندى
لتهمر عبراتها پبكاء وهى تنظر اليه ليكمل
عرفت يا مريم ايه اللى بينى وبينها !!
كادت مريم ان تتكلم عندما رفع كفه يد لتصمت ويتابع
لو انتى شايفة انى دفاعى عنها خېانه فانا اعتز بالخېانة دى .. صدقينى لو كانت بنت تانية غير حور تعرضت للى اخوك حاول يعمله فيها كنت هقف معاها ..ليتابع پغضب
انا اللى رحم يوسف منى انه اخوكى . ليتابع بضحك بمرارة
يا خسارة يا مريم .. خسارة انك محبتنيش اد ما حبيتك مكنش عندك الثقة فى حبى ليكى .. مركبنا من اول شوية رياح اتكسر !!.. ليرمقها بنظرة صامتة معاتبة متألمه كان نظرته تلومها تعاتبها تصرخ فيها خسرتيه للابد !! .. ويزفر بقوة قبل ان يستدير ليرحل ويوليها ظهره
متخفيش على اخوكى مافيش بلاغ اتقدم ضده .. حور رفضت تقدمه .. عارفة ليه !!.. عشان عليا مرات ابوكى اللى كنتى عاوزه تضربيها بالقلم .. ليهمس بالم ولكن بصوت واضح يشوبه البكاء
لو حابة تسافرى يا مريم سافرى مافيش حد هيقدر يمنعك !!!
وسار ليفتح الباب ويغادر.. بينما مريم مازالت ثابتة محلها متجمدة تبكة
متابعة القراءة