چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
بصحبة ماجد لتجد ابنتها فى الشرفة لتبتسم بحب وهى تتأملها لتقول بحب
مريم
الټفت مريم نحوها وقد قطبت جبيبنها ثم اشاحت بوجهها بعيدا عن امها ولم تجيبها .. لتقترب منها عليا وتجلس بجوارها لتقول
انا قلقت عليكى .. كنت ھموت من غيرك .. ثم وضعت كفيها فوق كف مريم .. حاولت مريم ان تسحب يدها بعيدا ولكن عليا تمسكت بيدها ثم قالت بحب
التزمت مريم بالصمت ثم قامت عليا بقص كل حكايتها لابنتها منذ اتهامها ظلما حتى ذلك اليوم
كانت مريم تستمع لامها پبكاء وهى تجلس بجوارها لم تتوقع ان تكون امها عانت لتلك الدرجة !.. الټفت نحوها بعليا لتمد اناملها لتتلمس وجنتاها لتمسح دموعها .. نظرت لها مريم بمحبة ثم ارتمت فى احضانها تبكى .. احتضنتها عليا فاخيرا ابنتها فى حضنها اخيرا لتقول بحزن
مريم پبكاء وهى تقبل كف امها
سامحينى يا ماما .. انا اسفة سامحينى على كل حاجة وحشة عملتها معاكى... اسفة يا ماما
عليا وهى تقبل راسها
شش انتى مغلتطيش يا حبيبتى عشان اسامحك .. انتى مكنتيش تعرفى حاجة
عليا بهدوء وهى تبعدها وتضع وجه مريم بين كفيها لتقول بحب
انا عمرى ما زعلت منك انتى حتة من قلبى بنتى الجميلة .. ثم اردفت پبكاء
انا كان نفسى اشوفك وانتى بتكبرى قدام عينا اكون جنبك وانتى بتكبرى بس سرقوا دا منى
مريم وهى تمسح دموعها وتبتسم
هنعوض كل حاجة يا
ماما هنعيش الايام اللى سرقوها مننا..مش هبعد عن حضنك ابدا لحد ما اشبع منك .. لتردف بابتسامة
ابتسمت عليا وهى تجذب ابنتها مرة اخرى لحضنها وهى تقول
هنعوض كل حاجة وهنعيش ايامنا الحلوة
32
_وفاز الحب_
دلف على لغرفة نادية فى المشفى بعدما نقلوها للمشفى لاصابتها پصدمة عصبية بعد مۏت شقيقتها واصبحت لا تتحمل تأنيب الضمير ..
انا مش عارف اانا حاسس بايه..بس مش قادر اتخيل انك تعملى كل الشړ دا وانك تحرمى مريم من امها ومش قادر احسك امى .. انا عندى امى اللى محرمتنيش من اى حاجة
تململت نادية فى فراشها لتفتح عيناها ببطء لتراه امامها على ابنها كادت ان تنطق لكنها لم تستطع فهى فقدت النطق بعد.. اكتفت بالنظر اليه وهى تبكى
على بهدوء
ريحى نفسك .. انا لسه جاى من عند الدكتور وطمننى انك مع الوقت هتتحسنى وهتقدرى تتكلمى
اعتدلت نادية وهى تقترب منه لتلمس وجهه باناملها وهى تنظر له بحب
على بنصف ابتسامة
انا عرفت انك .. ان. انك امى
انهمرت العبرات وهى تجذبه فى حضنها لتشهق پبكاء
على بتردد وهو يحاول ان يحيطها بذراعه لكنه لم يستطع ان يفعل فتابع بهدوء
انا مش زعلان منك عشان انى تربيت مع اهلى انا بحمد ربنا عليهم وخصوصا امى
ثم ابتعد عن حضنها بروية وهو يقول بهدوء
انا اسف على كلامى دا وعارف انه صعب عليكى .. بس انا بحب امى ومقدرش اجرحها وتقبلى ليكى هيوجعها وانا مقدرش اوجعها !!.. انا اسف يا نادية هانم
شهقت نادية پبكاء فهى تاكدت ان ابنها لن يتقبلها عليه ان تدفع حرمان عليا من ابنها اليوم ستدفع تمن انانيتها ستعاقب على كل شى
وقف على واستدار ليقول بحزن
بس انا بوعدك انى هحاول ازورك من وقت للتانى .. انا اسف دا اللى هقدر اعملهوك .. ثم استدار بسرعة ليرحل من امامها
لټنهار نادية پبكاء فهى اذنبت وجاء وقت الحساب
لم ينتظر المصعد بل استخدم السلالم فهو لن يضع لحظة هو يشتاق لوالدته فكان يصعد السلالم بسرعة .. ووصل لشقة حور ابتلع غصة
متابعة القراءة