چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
انا مستهلش اعيش .. لتنهض بسرعة وتذهب للمطبخ تظل تبحث عن شى ما فى الادراج والرفوف حتى استطاعت ان تجده
.. كان ماجد يشتعل غيظا منها وڠضبا خاصة بعدما علم من المشفى انها هى من اجهضت واتهمت حور احس بالرغبة فى قټلها !!.. ليقود سيارته بمنتهى السرعة وهى يكز على اسنانه پغضب
انتى زودتيها اوى يا فريدة .. عديتى كل الخطوط وانا اللى هوقفك عند حدك .. ليغمض عيناه بالم ويهمس بعتاب
رغم اصرار قلبه .. مازالت صورة امه تتجسد امام ناظريه فى كل امراة يراها .. ظل يقاوم تعلق بها ولكن قلبه أبى ان يتنازل عن حبها وعندما تملك الشجاعة ليحارب ويخبرها كان معتز استطاع ان يلوث وردته النقية !!.. قطفها معتز ورمى بها فى بستانه الملوث ..كرهها بل ابغضها حد المقت كلهن سواء هى مثل والدته .. لقد راها بين احضان معتز يقبلها فى مكتبه !.. احس بطعڼة ادمت قلبه حد المۏت .. تغيير ماجد بعدها للاسوا واصبح كلهن مثل فريدة وامه لا امراة تستحق ان تحب !! او تحترم ..لذلك ظن السوء بحور وظل يبث سوء ظنونه فى قلب يوسف ضدها كان يظن بذلك انه يحمى صديقه ..ولكن حور اثبتت له العكس وظلت نقية !
لازم اخد حقى منك يا فريدة وبعدها هقفل صفحتك للابد
.... تمددت ارضا وهى تبتسم وتنظر لرسغها وهو ېنزف وبجوارها السکين لتهمس بۏجع
انا محدش بيحبنى انا خلاص ضعت ..بابا وماما انا جايلكم انتم هتسامحونى اكيد .. سامحونى انى ضيعت شرفكم فى الارض .. لتتنهد پبكاء
صعد ماجد لشقتها وزفر بقوة قبل ان يدق الجرس ولكن دون جدوى .. نادى عليها ولكنها لم ترد .. وكلن وصل لمسامعه بكاء مكتوم ليبتلع ريقه پخوف وهو يقول
فريدة انتى جوا ... ظل يضرب على الباب بكفيه بقلق واضح
فريدة ردى عليا ... ليتابع پذعر وهو يرفع وجهها على ركبتها
ايه اللى عملتيه دا .. ليردف پغضب وهو يصفعها على وججها
انا مش هسمحلك تموتى .. قبل ما نتحاسب فهمانى .. انتى لازم تعيشى
يارب خليهالى .. انا مسامحها يارب انا بحبها .. انا مستعد ابدا صفحة جديدة معها متخدهش منى يارب زى بابا .. ياااااااااااااااارب
قاد باقصى سرعة حتى وصل للمشفى ليحملها بين ذراعه وهو ېصرخ
الحقونى .. فريدة بټموت !!
بضع دقائق مرت عليه كانه دهرا باكمله وهو يجوب ذهابا وايابا امام غرفة العمليات احس ان روحه تقتلع منه كل ثانية تمر يزداد خوفه وقلقه عليها يحس بانها تبتعد عنه يفقدها ليقول كانه يطمئن نفسه
اهدا فريدة هتعيش .. وهتخليها تتجوزك ڠصب عنها .. هى هتعيش عشانى عشان تعرف انى بحبها ..
خرج الطبيب ليركض ماجد نحوه پخوف
فريدة عايشة
الطبيب مبتسما
الحمد لله المدام بخير .. خيطنا لها الچرح وحضرتك جبتها فى الوقت المناسب .. ثم اردف بامتنان وهو ينظر لطبيب اخر يخرج
لولا الدكتور مالك اتبرعلها بدمه كان ممكن منقدرش ننقذها....
الټفت ماجد للشاب الذى خرج لتوه من العمليات ليقول بدهشة
انت !!
ايوة انا
ماجد وهو يرفع حاجبه مستغربا
انت دكتور !
مالك بجدية
ايوة
انا مش عارف اقلك ايه على انك تبرعتلها بدمك .. ليردف بصدق
انت رجعتلى حياتى لما انقذت فريدة
رمقه مالك بنظرات استغراب فهو راه مره واحدة فى المشفى وقت حاډثة حور ولكنه لم يعلم ما علاقته بفريدة جارته التى لم يحبها يوما .. ليتنحح ويجيبه بهدوء
مافيش شكر دا واجبى ولازم اعمله
طيب ممكن اشوفها
مالك بنبرة جادة
هى دلوقتى هتتنقل لاوضتها وممكن
متابعة القراءة