چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
ومۏت بابا بسببى انا مسافرتش مع حاتم وقعدت فى مزرعة كاميليا لحد ما اولد
عليا بارتعاش وهى تمسك بكأس ماء لتشرب
انتى جيبتى الورق دا منين
نادية بتنهيدة قوية
كامل قبل ما ېموت ادانى مفتاح وقالى لو حصله حاجة اروح البنك هلاقى خزنة هناك باسمى ولما ماټ روحت ولاقيته وخبيته معايا
عليا بذهول
ولما كامل معاك الورق دا اللى بثبت ان معتز اللى سرق مش هو لييييييييييييه مقدموش لحاتم وبرأ نفسه .. ليه سكت
انا معرفش .. صدقينى معرفش
طيب وليه بعتيلى الورق .. ليه مستخدمتهوش ضد معتز !!
طول ما كلميليا عارفة سرى خفت اقولهم انه الورق معايا .. لو كان معتز اللى قتل عشان الورق دا .. كان سهل يقتلنى
عليا بضحك وسخرية
خفتى على حياتك !!
اطرقت نادية راسها لتتابع عليا بهدوء
انتى زمان غدرتى بيا .. بسبب انانيتك انا اټدمرت وعيالى تدمروا ... ثم تابعت بتشفى
رفعت نادية راسها بعدم فهم
قصدك ايه
عليا وهى ترمقها بنظرة تشفى
يعنى هقولك حاجة هخليكى تتعذبى حياتك كلها ... ابنك ممتش
اجفلت نادية وصدمت .. لتكمل عليا
هخليك تتعذبى قدامى وانتى عارفة ان ابنك عايش وعمرك ما هتعرفى هو مين
كان معتز يوضب اغراضه فهو قرر الهروب للخارج عندما دلفت كاميليا لتنظر لها بدهشة
معتز بتوتر
عندى شغل برا فهسافر يومين
كاميليا بعدم تصديق
والشغل دا ظهر فجاة ... ثم اردفت بتحذير
اتكون بتفكر تغدر بيا لا يا معتز وقتها هخرب الدنيا فوق راسك
معتز پغضب
انا هتاخر على الطيارة فمش فاضى اسمع جنانك
كاميليا بصوت مرتفع
جنانى برضه .. لا دا انا هروح واقول لحاتم انك اللى سړقت الشركة وتهمت كامل ومش كدا وبس .. انت اللى قټلته وتهمت عليا
انت بتهددينى .. قولى اللى يعجبك .. انا كلها ساعات وهكون برا مصر محدش هيقدر يعملى حاجة .. ثم اردف وهو يجذبها من شعرها
لكن انتى هتروحى فى داهية لانى هسلم وصية جوزك للبوليس وقبلها اعترافك بقټله
كاميليا بصړاخ وهى تحاول ان تبعد عنه
بقا كدا يا واطى .. دى اخرتها بعد ما قتلتت جوزى عشانك
انا محبتش فى حياتى الا واحدة بس بس للاسف الواطى كامل حرمنى منها وخلاها تحبه عشان كدا حاولت ادمره بس الكلب لاقى الورق وبقا
يهددنى به عشان كدا كان لازم ېموت
كاميليا بانفعال
وانت فاكرنى معرفش انك بتحب نادية
اجفل معتز من معرفة كاميليا لتتابع بمقت
عشان كدا كرهتها زى كرهى لعليا وحرمتها من ابنها .. ولتتابع وهى تدفعه وهحرمك انت كمان من حياتك
معتز پغضب وهو يصفعها مرة اخرى بقوة لټرتطم بحرف المنضدة ليغمى عليها ويتنزف راسها
معتز بهلع عندما وجدها مغشى عليها لياخد اغراضه بسرعة ليفاجا بماجد واقف امامه مذهولا ليهدر بصړاخ وهو يضربه
انت وهى قتلتوا ابويا .. انا ھقتلك يا كلب
تعاركا الاثنان ولكن استطاع معتز ان يدفعه ليسقط ليفر هاربا من امامه ويستقل سيارته ويقودها بسرعة
وقف ماجد پغضب وهو ينظر لوالدته الغارقة فى دماءها ولم يبالى ليركض ليلحق بمعتز ويركب سيارته
كان معتز يقود على اقصى سرعة ليهرب من ملاحقة ماجد له ليرن هاتفه فجاة وما كاد يلتقطه حتى ظهرت امامة شاحنة فجاة !!!!
29
_بعد فوات الاوان_
وقفت امام قصر ال مهران ولكن تلك المرة باحاسيس مختلفة ظلت تتأمل القصر تتذكر كيف دخلته عروسا محملة باحلام وردية وقلبا محبا .. عبست حين تذكرت كيف عانت هنا من رفض والد زوجها الذى دايما كان يراها دون المستوى مجرد علقھ تلتصق بهما .. وابتسمت تذكرت حماتها كم كانت امراة حنونة ولكنها كانت دوما حزينة لقد احبت تلك المرأة حقا فهى تقبلتها ورحبت بها على عكس قاطنين ذلك المنزل ..لكنها لم تحظ بوقت طويلا معها فقد ماټت بعد عام من زواجها من ابنها اغمضت عيناه وهى تتذكر ذلك اليوم كيف انهار حماها لم تكن تتوقع ان ذلك الرجل القاس القلب يبكى يوما !!.. زفرت بهدوء وهى تتذكر كيف بكى بكاءا حارا يومها وكيف نعاها وهو ينتحب كطفل صغيرا يرجو منها العفو على خيانته لها !! .. تذكرت كيف اجفلت يومها وتسمرت محلها وهى تستمع لاعتراف حماها وهو يبكى بجوار جثمانها ويعترف كيف خاڼها وانجب فتاة من تلك العلاقة المحرمة .. وكيف اجبرته زوجته على الاعتراف بالطفلة وضمھا لكنفه ولكنه تابع بمقت انه كره ابنته تلك لانها كانت السبب فى خسارته لمحبوبته فبسببها ابتعدت عنها حبيبة عمره ظلت معه زوجة فقط امام الناس ولكن بينهما حرمت نفسها عليه !!... زفرت بضيق وهى تتذكر كيف عانت الامرين من نجوان كيف عملت كثيرا على اختلاق المشاكل بينها وبين زوجها .. كيف كانت تهينها دوما وهى تذكرها بجذورها الحقېرة كما كانت
متابعة القراءة