چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
ابنتها سمية فجاة لتفزع سمية وتغلق هاتفها بسرعة لتقول بتلعثم
ايه دا فى حد بيدخل كدا
سميحة وهى تقف وتضع يدها فى خصرها وتلوى شفاها لتجيب بسخرية
ليه يابت هو انا داخلة القسم يا عين امك
سمية بتاافف وهى تعتدل على فراشها
خيير يا ماما عاووزة ايه
لتقترب منها سميحة وتجلس بجوارها ترمقها بنظرات غريبة لترفع حاجبها
سمية پخوف واضطراب
مالى يا ماما
معرفش يا عين امك .. حالك مش عاجبنى يااختى طول الوقت حابسة نفسك فى المخروبة حتى كليتك مش بتروحى اديلك فترة
سمية بارتباك
ماهو مفيش حاجة مهمة فى الجامعة فقلت اقعد اذاكر احسن فى البيت الامتحانات قربت
سميحة وهى تمصمص شفاها
وفين المذاكرة دى .. وانتى طول الوقت مسكالى المدعوك دا فى ايدك .. حتى شغل البيت سيباه عليا ثم تابعت بحنق
زفرت سمية لتجيب امها بحنق
حاضر يا مااما شوفى عايزانى اعمل ايه وهعمله.
يابت انتى بنت الوحيدة .. عاوزة اعلمك كل حاجة عشان محدش يقول فى حقك نص كلمة وانتى اهو كبرتى وعرسانك كتروا قالتها سميحة بفرح
نعم يا روح امك ومتتجوزيش ليه .. د المعفنة بنت رد السجون يجيلها يوم وهتتجوز تقوم بنتى انا تبور .. قالت سميحة پغضب
يا ماما .. انا عاوزة اخلص كليتى الاول
كلية مين يابت .. اول لو مش معهد ودفتينا ډم قلبنا فيه وبتاخدى السنة فى سنتين فيه .. معملتيش زى الزفتة بنت مجيدة اللى دخلت هندسة وفلحت
يادى حور اللى مش ورانا غيرها .. دى كانت بتغش عشان كدا دخلت هندسة
وانتى مغشتيش ليه يا روح امك ودخلتى زيها
رمقت سمية امها پغضب ولم تجيب لتنهض سميحة وتمسح على ظهر ابنتها بحب
يابت دا انتى نور عيناى ماليش غيرك .. عشان كدا عوازكى احسن من بت مجيدة فاهمانى يا سمية
اومأت سمية براسها لتجذبها والدتها لحضنها وهى ترتب على ظهرها
كانت مريم تتحدث مع عمتها وتعطى ظهرها لعليا التى وقفت صامتة بعدما عرفت ان تلك ابنتها لتقرب منها لتجد صالح يقبض على ذراعها لتلفت له بعين دامعة ليهز راس لها نافيا ليقول بخفوت
اهدى وامسكى اعصابك .. كدا هتبوظى كل حاجة
دى بنتى يا صالح تمتمت بها عليا بنبرة شوق
صالح وهو يجذبها للخلف بروية
عليا بۏجع وهى تغمض عيناها
يعنى عاوزنى اشوف بنتى قصاد عينى وملمسهاش !!! دا فوق طاقتى
صالح بأسى
عارف والله .. بس لازم تستحملى كمان
عليا بانفعال
استحمل تانى .. هو عشرين سنة مش كفايا !!
عليا وغلاوتك عندى هترجعى عيالك بس لازم تتحملى كمان شوية
عليا وقد بدات تهدأ وهى تنظر لمريم التى تقف بجوار نادية تبتسم وتعيد خصلات شعرها للخلف لتغمض عيناها پألم
ياااااااااااه يا مريم كبرتى اوى يا حبيبتى .. بقيتى عروسة ظلت عليا تنظر لابنتها بحب فلاحظت مريم تحديق عليا بها فاجفلت لتساءل نادية
عمتو هى مين دى .. من اول ما دخلت منزلتش عينها من عليا
لتبتلع نادية ريقها وقد بدات تهدا وحمدت الله كثيرا على دخول مريم الذى انقذها من عليا فلولا دخولها لربما اڼهارت فهى تفاجات بخروج عليا
معرفهاش اجابتها نادية بعبس لتردف بتوتر
يلا نروح انا حاسة بتعب
مريم بقلق وهى تقترب منها
مالك يا عمتو
مافيش يا حبيبتى .. حاسة بصداع اكيد لما نروح هرتاح يلا
تحركت نادية برفقة مريم وهى تبتعد عن عليا لاحظت مريم توتر الجميع منذ دخول تلك المراة فظلت ترمقها بنظرات غريبة وماكاد يخرجا حتى ارادت عليا اللحاق بابنتها ليقبض
صالح على ذراعها منعا لها
اهدى
وما لبث ان غادرت نادية بصحبة مريم لتبعد عليا كف صالح عنها لتهدر بعصبية
هستنى لامتا .. قولى هستنى عشرين سنة كمان .. وتابعت وهى تشير نحو الباب اللى عدت قدامى دى ومعرفتنيش تبقى بنتى عارف يعنى ايه يابنتى ... بنتى اللى حرمونى منها وهى مكملتش شهور .. تابعت پبكاء
استنى ايه انا بمۏت يا صالح بمۏت لتبكى وتجثو على ركبتها تنتحب بۏجع
قلبى مبقاش مستحمل .. بنتى مقدرتش المسها ثم تلتف لتظر نحو كاميليا التى مازالت على حالها لتنهض پغضب وتقترب من كاميليا پغضب لټصفعها لترتد كاميليا للخلف من الصڤعة لتصيح عليا پغضب
انتم السبب .. بس هدفعكم التمن .. الدنيا كلها هتعرف ان الحيوان دا كان عشيقك وانتى متجوزة وشارت باصابعها تجاه معتز الذى كان ينظر پخوف وييبتلع ريقه بهلع لتكمل پغضب
كلكم هتدفعوا التمن .. كل ليلة هدفعهالكم مية
اتنفضت كاميليا على اثر صڤعة عليا لترفع كفها تريد صفع عليا ليمسك كفها صالح ناظرا لها پغضب
اوعى تفكرى تعمليها
لتنفض كاميليا يدها من كف صالح لتصيح بصوت مرتفع
اطلعوا برا بيتى .. برااااااااااااااااااا
دلف مالك لحجرة
متابعة القراءة