چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم

موقع أيام نيوز

مانا اللى ادتهملك بعد ما قعدتى تزنى فى ودنى وخلتينى ابيع البيت واخد حق اليتيمة بنت اختى
سمحية بتهكم
وحد كان ضړبك على ايدك .. مانت اللى الموضوع كان على هواك
مرتضى پغضب وهو يحذبها ويضغط على مرفقها
انا عملت كدا عشانك
سميحة پغضب وهى تبعده عنه وتفرك مرفقها
لا مش عشانى .. لكن عشان انت طماع يا مرتضى فمتجيش يا عينيا تعمل الشويتين دول عليا .. واردفت وهى ترفع حاجبها
ومن بكرة تدورلك على بيت تانى
مرتضى بذهول
انت بتطردينى يا سميحة
انا مهصرفش عليك .. وانت قعدلى كدا مبلط فى

الخط
مرتضى باهتياج
انا اللى مشترى البيت دا بفلوسى
سميحة بضحكة خليعة
اثبت يا روح الروح .. البيت باسمى .. وتابعت بقرف
من بكرة مشفش وشك .. وتطلقنى
مرتضى بفم مفتوح وقد تملكته الصدمة اترميه زوجته خارجا فقد باع الجميع من اجله حتى انه طرد ابنه اخته من اجلها .. واخذ حقها
لتتابع سميحة باشمئزازا وهى تنزر اليه
مش ناقص غير اصرف عليك بفلوسى .. لترمقه بنظرة استحقار وترحل
ليسقط مرتضى ارضا على ركبتيه ليتمتم
دا عقاپ ربنا .. بعت اختى فى محنتها وافتريت على بنتها .. وكلت حق اليتيمة وطردتها من ملكها .. دا ذنبى ..مصنتش عرضى وقطعت صلة رحمى افتريت وظلمت اللى من دمى نهشت فى عرضى ليصيح بمرارة
ربنا بيخلص حقك يا مجيدة انتى وبنتك
تلقت عليا اتصال من نادية!! .. فقد تملكتها الحيرة فلما تريد ناديةمقابلتها هل تريد ان تلبسها چريمة اخرى .. لذلك اصرت على ان تقابلها خارجا فى مكان عام
دلفت عليا لذلك المطعم حيث اتفقتا على اللقاء لتلمح نادية جالسة لتنفخ وتهمس لنفسها
يلا يا عليا .. اجمدى ولازم تخليها تعترف اوعى تصعب عليكى
لتسير عليا نحو المنضدة لترفع نادية نظرها اليها وهى تشير لها بالجلوس
عليا وهى تجلس
خير يا نادية
نادية وهى تزفر بقلق
تحبى اطلبلك حاجة
عليا بنفى
لا شكرا .. مظنش انك طلبتى تقابلينى عشان تعزمينى
نادية وهى تبتلع ريقها 
لا يا عليا انا طلبت اقابلك عشان نتكلم
نتكلم فى ايه
نادية بخزى
انا عارفة انك عمرك ما هتسامحينى ودا حقك .. انا خنتك وخربت حياتك وبسببى خسرتى جوزك وعيالك
عليا بالم
منكرش انك اذتينى وخونتى الصداقة اللى كانت بينا .. رديتى معروفى بشړ ومش اى شړ .. انت رميتنى 20 سنة فى السچن .. بس انا مخسرتش اخوكى بسببك .. هو اللى مكنش عنده ثقة فيا .. لتتابع بمرارة
انتم حكمتم وحاتم اللى نفذ اعدامى
ثم تابعت وهى ترمقها بنظرة حزينة 
ليه يا نادية عملتى فيا كدا ..انا كنت معتبراكى اخت .. لييييييييييييييه
نادية وهى تطرق راسها بخجل
خفت يا عليا .. خفت
عليا باستغراب
حفتى !!
نادية بصوت باكى وهى تغمض عيناها
ايوة خفت .. خفت اتكلم .. خفت اتحبس وانا والله العظيم مقتلتوش .. خفت ... واردفت بۏجع
_خفت على ابنى .. خفت اتحبس ووقتها اخسره ثم اردفت بمرارة
بس ربنا عاقبنى وحرمنى منه .. ماټ قبل ما اشوفه او حتى المسه ... وتابعت پبكاء
حرمنى اكون ام مرة تانية .. زى ما انا حرمتك من عيالك ربنا حرمنى ابقى ام
عليا بعدم فهم
يعنى ايه
نادية پبكاء نبرة ألم
انا كان عندى سركان فى الرحم .. حملى دا كان فرصتى الوحيدة انى ابقى ام !! .. عشان كنت خفت اتكلم لافقده .. واخسر معاه اخر مرة ممكن ابقا ام فيها ... لو كنت اعترفت بالحقيقة كان اهلى هيجبرونى انزله بابا مكنش هيقبل .. واردفت بشهقات مټألمة
_بس عقابك ربنا كان صعب ... اداهولى وحرمنى اشوفه لما اتولد للاسف تولد مېت ... واردفت وهى تمسك كف عليا پبكاء
عارفة انى مچرمة مستاهلش منك غير الكره بس انتى ام وعارفة ..ابنى كان اخر امل ليا بس للاسف ضاع
عليا پغضب وهى تبعد كفها عنها
متقليش انك خفتى .. انتى كنتى واحدة انانية فكرتى فى نفسك وفى ابنك وبس .. طيب وانا انا كان ايه ذنبى تضيع عمرى .. ووعيالى ايه كان ذنبهم يتحرموا منى .. تابعت بكراهية
بسبب انانيتك عيالى ضاعوا وعمرى ضاع واجاية بعد السنين دى كلها تقوليلى خفتى !!
نادية برجاء
عارفة انى استاهل كرهك بس انا حاولت اساعدك
عليا باستنكار
حاولتى تساعدينى ازاى
انا اللى بعتلك الورق اللى ضد معتز
عليا پصدمة
انتى !!
نادية بايماءة
ايوة انا .. لتتابع پبكاء
عشان عارفة ان معتز هو اللى يعرف اللى قتل! .. ده ان مكنش هو القاټل
عليا وقد جحظت عيناها لتقبض على كف نادية بقوة 
انت بتقولى ايه !!
نادية بندم
يومها انا مرحتش المستشفى لبابا .. جت وراكى فضلت مستنية تحت ... ثم اردفت بشرح
بعدها شفت كاميليا نازلة من فوق وكان شكلها متبهدل وقتها اتخبيت منها .. بعدها بشوية .. معتز نزل بس شكله كان خاېف ومړعوپ ولما خفت وقلقت وكنت هطلعلك لاقيت البوليس جاى وقتها اتخبيت
عليا وقد تجمدت اطراف جسدها تهتف بصوت ضعيف
قصدك ان كاميليا ومعتز اللى قتلوه
انا معرفش .. بس انا لما حاولت اعرف معرفش كاميليا عرفت وقتها بحملى منين وهددتنى لو تكلمت هتقول لحاتم عشان كدا خفت وسكتتت وبعد الحكم عليكى
تم نسخ الرابط