چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
واتدفنت مبقاش جوايا الا الام ... ودى مش هتعيش من غير عيالها ..
لتقاطعها حور بتساؤل
وجوازك من صالح هيرجعهملك
الټفت اليها عليا وصمتت وكأن سؤال حور اوضح لها نقطة اغفلت عنها كيف سيتقبل ابناءها صالح
لتتابع حور
مش جايز جوازك منه يبعدك عنه الف خطوة !!!!
صمتت عليا وتجمدت لتشرد هل سييكون خسارتها لابناءها ثمنا لزواجها من صالح
وحشتنى اوى يا حبيبى ... عارفة انك زعلان منى بس ڠصب عنى مكنش قدامى حل تانى .. انت موتت وسيبتنى وحدى كله كان طمعان فيا لو مكنش معتز كان هيبقى فيه الف اسوا منه .. كان لازم اقبل اتجوزه فى السر عشان مضعش
انا بكرهه اوى .. بكره نفسى.... بكره لمسته ليا بقرف من كل حتة في جسمى بلمسها ... حتى لو كان هيعترف بالجنين مكنتش عاوزاه مش عاوزه حتة منه تبقى جوايا
لتبتسم وهى تمسح على الصورة
انا هقولك سر ... انا بحب .. بحب يوسف
لتغمض عيناها وتتابع بهمس
انا مش هخلى حد يبعده عنى ولا ياخده منى ... معتز انا هخليه يطلقنى وقصتنا محدش هيعرفها .. وهبدا انا ويوسف من جديد هعيش سعيدة معاه .. لتزفر بعصبية
حتى هى مش هخليها تقربله ..انا كان لازم اعمل كدا عشان اضمن انه يكرهها هى مش تستاهله ... هى اصلا پتكره الرجالة .. هو لما يقربلى هيحبنى اكيد وهنتجوز
لتبكى پألم
هو مكنش لازم يحبها هى .. هى مفروض يحبنى انا وبس ... هو حقى انا مش حقها .. لتشهق بصوت مرتفع
لتصرخ بهيستريا
ليه انا بس اللى لازم اكون متوسخة وهى لا ... ليه حظها احسن من حظى ... ليه انا اللى اقع فى طريق معتز ويلوثنى وېحرق روحى وهى لا .. ليه دايما هى الكويسة وانا لا
لتنام على الارض القرفصاء وهى تبكى بالم وتهلوث
كان صالح فى قمة سعادته فاليوم اخيرا سيمتلكها ستصبح ملكا له للابد .. ستصبح زوجته .كانت ابتسامته تزين وجهه وهو يصفر ليستمع لطرقات على الباب ليفتح ويجدها كاميليا ليقطب جبينه ويقول بحنق
خير اى رماكى عليا بدرى كدا !!
لتدلف كاميليا وهى ترمقه بتفحص وتغلق الباب خلفها وتنظر لها
كنت جاية اباركلك يا عريس
ليدلف صالح لغرفته لكمل ملابسه لتولج خلفه كاميليا وتهتف پغضب
ممكن اعرف بقا هتتجوزها ليه
بحبها اجابه وهو يغلق ازرار قميصه
لتقول بصوت مرتفع
وانا !!
صالح وهو يبتسم بتهكم
كنتى مجرد وقت يا بيبى وانتى عارفة كدا كويس مش هنعمل فيلم على بعض .. انا وانتى عارفين كويس حدود علاقتنا ايه فبلاش دراما
بس انا بحبك يا صالح
ليضحك صالح
كوكى خلينا نكون متحضرين وننهى علاقتنا من غير شوشرة
لتقترب منه كاميليا وتقول بعصبية
انا هقول لعليا على حقيقتك وان كنت عشيقى
_قولى يا بيبى .. بس تفتكرى هتصدقك ها
كاميليا بټهديد
هتصدقنى لما تشوف صورنا مع بعض
ليجذبها صالح ويحيط خصرها بقوة وهو يحرك اصابعه على عنقها ليضغط على اضلاعها ويقول بتحذيؤ
مظنش يا بيبى انك متهورة لدرجة انك تجازفى باسمك وسمعتك ولا برقبتك الجميلة دى قال ذلك وهو يقبل عنقها ليردف فى سخرية
خليكى عاقلة يا بيبى عشان ملفش حبل المشنقة حولين رقبتك ولا انتى ايه رايك
ليرمقها بنظرات ټهديد لترتجف كاميليا بين يده وتبتلع ريقها بصعوبة ليبعدها صالح عن حضنه ويعاود تمشيط شعره
ابقى خدى الباب فى ايدك وانتى خارجة
خرجت عليا بصحبة حاتم من عند الماذون الشرعى بعدما تزوجا للمرة الثانية واصبحت زوجته مرة اخرى ...لتنتفض على لمسته لظهرها وهو ينظر لها بجمود
يلا اركبى
لتزفر بضيق وتصعد بجواره فى السيارة وتشيح بنظرها بعيد عنه تتابع الطريق فلم تتوقع كيف قبلت بعرضه وتزوجته مره اخرى
فلاش_باك
استيقظت مبكرا على صوت جرس المنزل .. لتفتح الباب لتتفاجا به امامها فى ذلك الوقت المبكر
ايه اللى جابك !! سالته عليا بفضول
ليتنهد حاتم بهدوء
ممكن ادخل ونتكلم
لتفسح عليا له ليدخل وتغلق الباب .. ليجلسا فى الريسبشن وظلا ينظران لعضهما دون كلام
تحب تشرب ايه .. قالتها عليها وهى تقف
لا شكرا .. انا جايلك
خير .. قالتها عليا وهى تجلس مرة
اخرى
حاتم وهو يهدأ نفسه ويقول بهدوء
تتجوزينى !!
اڼصدمت عليا من
متابعة القراءة