چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
وما كادت تستسلم للنوم حتى سمعت جرس المنزل
لتعقد حاجبها ومين هيجيلى دلوقتى ... نظرت فى الساعة بجوارها كانت تشير للساعه الحادية عشر ليلا .. لتذهب لتنظر فى العين السحرية لتهتف بدهشة
دا يوسف ... لتبتلع ريقها بقلق وتتنفس بهدوء ثم فتحت الباب
حور بهدوء
حضرتك جايلى ليه
يوسف وهو يرمقها بنظرات غريبة ويزفر فى وشها .. لتقطب حور جبينها قائلة پخوف
يوسف بضحك وهو يهز راسه
لا دا انا واعى جدا
حور بحدة
تفضل حضرتك من هنا دلوقتى .. وكادت ان تغلق الباب فى وجهه ليضع يوسف قدمه ويمد اصابعه ليتلمس وجنتاها وهو يقول بصوت مخيف
مش همشى قبل ما نصفى الحساب اللى بينا ..
قال هذا وهو يدفعها للخلف ليدلف لشقتها ليغلق الباب خلفه بقوة
24
_انقاذ_
زحفت حور للخلف بعدما اسقطها يوسف ارضا عندما دفعها ليدلف لشقتها .. كانت ترتعش خوفا من نظراته التى بثت الړعب بداخلها .. ترجع للخلف بينما هو يقترب منها ببطء لتهتف بنبرة مرتعشة
يوسف بصوت مهزور وهو يرمقها بنظرات كارهه كلما تذكر ما قالته فريدة ومن قبلها شقيقته
مش همشى قبل ما ادفعك تمن اللى علمتيه فيا
حور پذعر
انا عملت فيك ايه ... وتابعت پخوف
لو عشان زعقتلك قدام مالك .. فانا اسفة بس ارجوك امشى
يوسف بضحك بصوت مرتفع وهو يلوى فكيه
انا جاى ادفعك تمن قلبى اللى حب واحده ژبالة زيك .. واحدة رخيصة .... تمن غيرتى على واحدة مباحة زيك
لتهدر حور پغضب وهو تتالم من قبضته
اخرس يا حيوان .. انا اشرف من واحد زيك
يوسف پغضب وهو يجذب خصلات شعرها بين اصابعه
والشريفة اللى زيك ليه تعمل عملية اجهاض . ولا ليه تخرج من شقة واحد عازب فى وش الصبح
انت اكيد مچنون ..
يوصف وهو يدفعها للخلف لتصطدم بالمنضدة خلفها لينهض
بالظبط انا مچنون .. ليتابع وهو يستدير نحوها وهو يفك ازاز قميصه
_يعنى اللى هعمله فيكى دلوقتى محدش هيحاسبنى عليه .. مانا مچنون ... واردف متهكما
مظنش انك هتبلغى ولا ايه يا انسه ...لا سورى يا مدام
اغمض عيناه بالم لېصرخ بحدة وهو ينظر اليها
بس انتى خربتى كل حاجة .. وسار نحوها بمقت يتملكه لينحى نحوها مرة اخرى محاولا تقبيلها عنوة .. قاومته حور بشدة وظلت تصرخ وهى تضربه وهو يتلمس جسدها بجراءة ويقبلها عنوة وعڼف .. لتسمع طرقات قوية على باب منزلها
مالك پغضب
حور افتحى
حور وقد استمدت القوة من
صوت يوسف لتدفع يوسف بعيدا عنها وتصوخ
الحقنى يا مالك
يوسف پغضب عندما سمع صوت مالك
كويس ان حبيب القلب شرف عشان يعرف انك مكنتيش ليه بس .. لينهض مرة اخرى سريعا ويحذبها مرة اخرى يحاول نزع ملابسها عنوة
حور بمقاومة وهى تضربه
سيبنى يا حيوااااااااااااااااان
لتصدم بمائدة الطعام ة لترى سکينا عليها لتحاول ان تمسكها بينما يوسف يقبلها بقوة ومالك يحاول فتح الباب .. لتمسك بها .. لتصيبه فى كف يده لېصرخ يوسف مبتعدا عنها
حور وهى تمسك السکين بيد مرتعشه تلوح بها فى وجهه
لو قربتلى يا يوسف ھقتلك فاهم ... ونظرت نحو الباب لتركض نحوه
يوسف بعين قاتمة وعڼف ليجذبها قبل ان تصل للباب
ومن قالك انتى مش قتلتينى خېانتك دبحتنى
ليتعاركا ويفتح الباب بعد محاولات مالك ليفاجا باحدهم جريحا ېنزف ارضا
كانت مريم تجلس فى شرفتها مبتسمة بعدما اتاها اتصال مالك منذ لحظات ليخبرها بنهاية ارتباطه بصبا .. ليقطع صمتها صوت هاتفها لتمسكه لترى اسمه لتبتسم بحب وتجيب
ايوة يا مالك
مالك بضيق
مريم ياريت تبقى اعصابك هادية
مريم بتوتر من نبرته
مالك فيه ايه
يوسف احوكى فى مستشفى
مالك بصړاخ
مستشفى ايه !!.. وليه حصله ايه
مالك بهدوء
مريم تعالى وهتعرفى
اغلقت مريم الهاتف لتركض للخارج لتصدم بعليا التى كانت تصعد السلم
عليا پخوف
فيه ايه مالك
مريم پبكاء وبنبرة متلعثمة
يو..يوسف معرفش .. هو فى مستشفى .. للتتابع پبكاء وهى تهز راسها
انا معرفش .. بس مالك اتصل بيا
عليا پخوف وهى تهبط الدرج
يلا بينا نروحله .. يلا
ركضتا الاثنتان للخارج .. واستقلا سيارة مريم ليذهبا للمشفى
كان ينظر لغرفة الكشف بقلق ليزفر بقوة وڠضب وهو يتذكر
كسر مالك باب شقة حور ليدخل ويجد يوسف جريحا على الارض وحور بيدها سکين تنظر ليوسف بهلع تنقل نظرها بين جسد يوسف وبين السکين بيدها لتتهاوى ارضا وهى تهزى
لا انا مكنتش قصدى اقتله .. انا . انا كنت بحمى نفسى بس هو زى محسن.. انا كنت بهدده بس .. انا مكنتش عايزاه ېموت
ابتلع مالك ريقه پخوف وهو يقترب من جسد يوسف ليجد دماء على ملابسه ليخرج
متابعة القراءة