چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
كل دول هديتك ..
حور بنبره حزينة
_ ربنا يخليكى ليا يا ديدا يارب
فريدة بقلق
_ ايه ده بقا.. الحزن ده ليه
حور بحزن
_النهاردة كنت ناوية ازور ماما .. زى كل سنة عشان احتفل بعيد ملادى معها .. بس مقابلة الشغل دى بوظت كل حاجة ..
فريدة بلطف
_ يا سلام .. طب بصى بقا قررت انا فريدة هانم اننا بكرة مافيش شغل .. وان انا وانتى هنروح نطب على طنط ونعمل هناك احلى عيد ميلاد لاحلى حور فى الدنيا
فريدة بحنان وهى تحتضن حور فطالما لكانت حور بمثابة الاخت لها ووالدتها بمثابة ام فطالما احتضناها بعد مۏت والديها
_ ربنا يخليكى ليا يا حوريتى .. ويخلينا ماما مجيدة
فى الحارة الشعبية
دخلت سميحة منزلها هى وزوجها وابنتها سمية بعدما اتما ډفن مجيدة فلقد صممت سميحة على ان يسرع مرتضى فى ډفن شقيقته دون الانتظار .. ارادت بذلك ان تقهر حور بعدم رؤية والدتها قبل ان توضع فى مثواها الاخير
بينما كانت سميحة تقلع عباءتها السوداء لترميها باهمال على احدى المقاعد
سميحة بحنو
ماشى يا ضنايا .. نوم الهنا يا قلب امك
مرتضى بحزن
_الله يرحمك يا مجيدة ويغفرلك
سميحة وهى تضع جسدها بتثاقل على احدى الارائك
_ يارب ياخويا يرحمها
سميحه وهى تبرم شفتيها
_ ونعملك ايه يعنى .. ان كانت السنيورة محدش عارف يلاقيها .. وقافلة تليفونها . ثم اردفت بتهكم
__ والله يعمل المحروسة فين ولا صايعة مع مين ... ده تبوس ادينا ان دفننا امها
خلاص بقا يا ولية .. حل عن البت .. اهو البيت وسبتهولنا وهجت
سميحة وهى ترفع حاجبها وتقول بسخرية
_انت بحيل عليك يا راجل الحركات النص كوم دى .. طب مانا من زمان بكرشها من هنا والبعيده مبتحسش .. شمعنا دلوقت حست وسابت البيت .. واردفت بخبث
_ ادى دقنى اهى .. ان ما كانت البت دى شافت لها شوفة ولافت على حد
_ يا ولية اتقى الله بقا.. البت مؤدبة مش وش كده
سميحة بسخرية
_وحياتك ووش ابو كده كمان ثم اردفت بجدية _ خلينا دلوقت فى المهم هتعمل ايه دلوقت فى نصيبك من ميراثك فى اختك
مرتضى پصدمة
_ميراث ايه يا ولية .. واختى معداش عليه ساعة لسه مدفونة
سميحة وهى تجلس بجواره تتصنع الدلال وتلصق جسدها بجسده
_ بس....
قاطعتها سميحة وهى تحرك اصابعها على شفتاه قائلة بدلع
_مبسش يا روح الروح.. انت من بكرة تروح للمحامى وتظبط كل حاجه قبل ما المخفية بنتها تظهر وتقول حقى ومستحقى
قالت ذلك وهى تقبل خده وتنظر له بدلال _ قوم يا قلب سميحة .. ريح جتتك انت تعبان من الصبح
.
حل الصباح على الجميع وكان كل منهم فى دنياه فعليا لم تذق للنوم طعاما وهى تنظر لسرير رفيقتها الذى اصبح فارغا وتفكر اين هى ابنتها .. واين اختفت
عندما نادتها السجانه لتخبرها بطلب المأمور رؤيتها لتذهب معها
_ ادخلى يا عليا قال المأمور بهدوء .. انا جبتك عشان ابلغك ان بنت السجينة مجيدة جت زيارة لها النهارده وطبعا واضح انها معرفتش لسه بخبر مۏت امها .. طلبت منها يبعتوها على هما
عليا بلهفة
_حور ظهرت
_ايوه .. وكلها دقيقة وهتكون هنا .. انا جبتك هنا عشان تبلغيها بما انك كنتى اقرب واحدة هنا لامها فاظن الخبر منك هيكون صډمته عليها اقل
عليا بحزن
_حاضر يا افندم
_ هى دلوقتى هتجى وانا هسيبك معها على انفراد فى مكتبى
ورحل مدير السچن تاركا عليا فى حيرة فكيف ستخبر حور بخبر مۏت والدتها .. كيف سيكون واقع الخبر عليها عندما تعلم انها لم تتمكن حتى من توديعها
ياااااارب.. ساعدنى وصبرها وصبرنى قالت عليا بخفوت
فى احدى المطاعم
كان يجلس ماجد بصحبة يوسف يتناولون طعام الافطار ويتسامرون عندما رن هاتف ماجد لينفخ بانزعاج عندما راى اسم المتصل
_ ايوه يا انكل
..................
_ وهى لحقت تشتغل عشان تاخد اجازة
...................
_ حاضر .. باى
يوسف بفضول
_ ايه مال وشك اتقلب كده ليه
ماجد بانزعاج
_ ده معتز باشا .. بيقولى ان البت المتوظفة جديد طالبة اجازة النهارده هى وفريدة ... واردف بسخرية _ ومتاخدش اجازة ليه .. ده كفاية انه تبع حريم معتز الحسينى
يوسف بتاؤل
_البت اللى شفتها امبارح فى مكتبك
_ ايوه هى
يوسف بضحك
_هى تبع حريم جوز امك ولا ايه
ماجد بانزعاج
_ يوسف متقلش جوز امك دى .. انت عارف مبكرهش فى حياتى اد الرجل ده
يوسف بتلطف
_خلاص يا ميجو .. حقك عليا يا عم واردف بتاؤل _ بس قولى مدام انت عارف كل بلاوى جوز امك مقلتش لها ليه .. وخلصت منه
يوسف يتهكم
وانت فاكر امى
متابعة القراءة